تعليم بورسعيد يحتفل باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شارك الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، مساء اليوم، قيادات التعليم الاحتفال باليوم العالمي للتعريف بالتوحد وذلك أمام مبني ديوان المديرية مرتدين اللون الأزرق.
وأكد الدكتور محمد عبد التواب، أنه وجه بإضاءة مبنى الديوان العام للمديرية فى بورسعيد باللون الأزرق وذلك من ضمن مظاهر إحياء اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام.
ولفت وكيل تعليم بورسعيد إلى أن المديرية تحتفي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد سعيا للوصول بالمجتمع المحيط بهم إلى فهمهم واستيعاب حالتهم، والتعامل بما يتناسب والتكيف معهم، موضحا أهمية تقدير المواطنين ذوي التوحد، وأهمية عدم التنمر على أي طفل منهم، والعمل على رفع روحهم المعنوية بالمعاملة الطيبة، والاهتمام والرعاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اضطراب طيف التوحد الإحتفال باليوم العالمى التربية والتعليم تعليم بورسعيد محافظة بورسعيد وزارة التربية والتعليم بالیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
احتضنته القنصلية في جدة بحضور طلاب سعوديين.. الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية
خالد بن مرضاح – جدة
احتضن مقر القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة الفعالية الثقافية تحت عنوان “هدية عبر الزمن”، احتفالًا باليوم العالمي للغة الصينية والعام الثقافي السعودي الصيني، حيث دوّت أصوات الطبول الصينية ورقصة الأسد في أجواء احتفالية مميزة.
نُظمت هذه الفعالية برعاية القنصلية العامة الصينية في جدة، وتنظيم معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية بجدة، وبالتعاون مع نادي رجال الأعمال الصينيين في جدة. وقد مزجت الفعالية بين اللغة والثقافة والتكنولوجيا، لتُبرز سحر اللغة الصينية وتنوع الحضارة الصينية.
حضر الفعالية عدد من القناصل العامين والدبلومسيين من دول من بينها روسيا وإيران والعراق واليابان وسلطنة عمان ، وممثلون عن جامعات سعودية، ومعلمون وطلاب وأولياء أمور من مجال تعليم اللغة الصينية ، ومن شركات صينية ومهتمون بالتبادل الثقافي، وبلغ عدد الحضور أكثر من 500 شخص.
افتُتحت الفعالية بعروض حماسية للطبول الصينية ورقصة الأسد، مما أشاع أجواءً احتفالية مفعمة بالحيوية.
وفي كلمته الترحيبية، أشار القنصل العام الصيني في جدة وانغ تشيمين، إلى أن اللغة هي مفتاح فهم ثقافة أي أمة، وأن اللغة الصينية، باعتبارها “هدية عبر الزمن” تحمل في طياتها حضارة آلاف السنين وروح العصر، أصبحت جسرًا مهمًا للتواصل بين الحضارات حول العالم. وأكد أن تعليم اللغة الصينية ينتشر اليوم في أكثر من 180 دولة ومنطقة، ويُقدّر عدد المتحدثين والمتعلمين للغة بحوالي 200 مليون شخص، مع تزايد في التأثير العالمي لها.
على خشبة المسرح، تألقت مجموعة من العروض الفنية، من بينها إلقاء شعري باللغة الصينية بعنوان “لديّ حلم” قدّمه طلاب سعوديون، وكلمة مؤثرة للطالب السعودي “إلياس الهويمل” بعنوان “الصين في عينيّ”، عبّر فيها عن تطلعه وإعجابه بالصين.
كما قُدمت عروض موسيقية على آلات موسيقية مثل آلة الإرهو الصينية، ما أضفى على الفعالية سحرًا فنيًا صينيًا، ونال استحسان الحضور. وشاركت مجموعة من الطلبة السعوديين في تقديم هذه العروض، في تعبير حي عن التفاعل الثقافي العميق بين الصين والسعودية.