بيان مشترك بين الإمارات وقبرص حول مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعربت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية قبرص، في بيان صدر أمس الثلاثاء، عن إدانتهما الشديدة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الإغاثة الإنسانية في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، وأعربتا عن خالص تعازيهما وتضامنهما مع أسر الضحايا ودولهم، وإلى إدارة وموظفي المؤسسة، وكذلك تمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأدانت دولة الإمارات وقبرص، بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدتا أن استهداف موظفي الإغاثة الإنسانية يعد انتهاكا صارخا لجميع المعاهدات الدولية التي تكفل حماية عمال الإغاثة والإنقاذ.
وتهدف دولة الإمارات وقبرص والمطبخ المركزي العالمي، من خلال مبادرة “أمالثيا”، إلى تقديم مساعدات وإمدادات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة لتفادي وقوع المجاعة في شمال القطاع والتخفيف من حدة المعاناة في غزة، وذلك من خلال توصيل الإمدادات الغذائية وتوزيعها بشكل آمن.
وشددت دولة الإمارات وقبرص، على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتطلب اعتماد مثل هذا النهج الدولي الجماعي للتخفيف بشكل عاجل من التداعيات التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل وآمن ومستدام ودون عوائق.
وأكدت دولة الإمارات وقبرص، أن الأسر الفلسطينية بحاجة ماسة إلى المتطلبات الأساسية لمنع تفاقم الوضع الصحي، ولذلك، فمن الضروري أن تمارس إسرائيل مسؤوليتها في حماية العاملين في المجال الإنساني الذين ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام بهذا العمل الحيوي بأمان ودون الخوف على حياتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
واصلت دولة الإمارات تقديم مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة، ضمن عملية (الفارس الشهم 3)، إلى جانب استقبال النازحين منهم من شرق مدينة خانيونس، والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة المواصي بالقطاع، وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في قطاع غزة.
وقدم المتطوعون في العملية المساعدات العاجلة للعائلات النازحة للتخفيف من معاناتها نتيجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها، وشملت طروداً غذائية وتموراً ومواد أساسية لإسعاف تلك الأسر في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وحالة النزوح، لتُبرهن إمارات زايد الخير أن الإنسانية لا تعرف حدوداً حتى في أحلك الظروف.
أخبار ذات صلةويُقدر عدد النازحين من مناطق شرق خانيونس بحوالي 400 ألف نازح، هربوا من القصف والحرب الدائرة وهم لا يمتلكون أدنى مقومات الحياة.
المصدر: وام