سالم بن سلطان القاسمي يشهد الجلسة الحوارية الرمضانية “زايد الإنسانية.. رؤية وطن”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار راس الخيمة الدولي، أن أبناء الإمارات لا ينسون على مرّ الأعوام والعقود فضائل مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإنجازاته وعطائه، في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، صاحب الدور الأكبر في ما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي في العالم، تنموياً وحضارياً وخدمياً واقتصادياً متفوقة على كثير من دول العالم التي تفوقها عمرا وتاريخا وتجارب وخبرات، حيث جعل من الامارات بلدا للتسامح تستقطب مختلف جنسيات العالم وتشهد بفضل من الله أكبر حركة طيران في العالم.
وقال إن دعم القيادة الرشيدة لمبادرة يوم زايد للعمل الإنساني جعلت منها مناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية، ليصبح العمل الإنساني منهج عطاء في دولة الامارات، ما يجعل إسم الإمارات محفورا في قلوب الشعوب وعقولها التي استفادت ولا تزال من المشروعات الإنسانية الإماراتية.
جاء ذلك خلال حضور الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، الليلة الماضية، الجلسة الحوارية الرمضانية “زايد الإنسانية، رؤية وطن” التي نظمها مستشفى صقر برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إحياء ليوم زايد للعمل الإنساني، داعيا الحضور إلى استذكار فكر ومناقب المؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مع أبنائهم.
واستعرض الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، عددا من المواقف التي جمعته والمغفور له الشيخ زايد، وكيف وجد منه الدعم والتحفيز وخاصة كيف كانت فرحته رحمه الله وهو يخرج الآلاف من شباب الوطن الذي لبوا نداء الواجب التطوعي في معسكرات القوات المسلحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
تألقت قيصرية الكتاب في أمسية مميزة أقيمت بجامعة الأمير سلطان احتفاءً بإرث معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” وإسهاماته الاستثنائية في مجالات التعليم والثقافة والأدب التي امتدت على مدار أكثر من 26 عامًا، حيث حملت الأمسية عنوان “شخصيات وطنية”، مستهدفة إلهام الشباب برحلة عطاء هذه الشخصية الوطنية الفريدة.
استهلت الأمسية بفيلم وثائقي استعرض محطات حياة معالي الشيخ حسن آل الشيخ منذ نشأته وحتى مسيرته المهنية الحافلة، ثم ألقى المشرف العام على قيصرية الكتاب الأستاذ أحمد الحمدان كلمة افتتاحية عبّر فيها عن أهمية استذكار هذه الرموز الوطنية. وتوالت الكلمات المؤثرة، حيث تحدث الدكتور عبدالله بن حسن آل الشيخ باسم عائلة الشيخ، وتغنت الأمسية بأبيات من قصيدة للشاعر الجزائري أ. ناصر الشريف ألقاها الأستاذ صالح بن رشيد العضياني.
وعُقدت ندوة ثقافية أدارها الأستاذ حمد القاضي بمشاركة كل من الدكتورة ندى أبا الخيل والدكتور طلال قستي، اللذين ناقشا الإنجازات التعليمية للشيخ حسن آل الشيخ “رحمه الله” وتأثيره العميق في تطوير التعليم بالمملكة سلط المشاركون الضوء على مؤلفاته الغنية، التي شملت كتبًا ومقالات صحفية بلغ عددها 36 مقالة، مشيرين إلى بصماته الواضحة في المشهد الثقافي والتعليمي.
وقد أضافت الدكتورة ندى أبا الخيل لمسة خاصة حين تحدثت عن رسالتها في الماجستير، التي تناولت فيها حياة الشيخ ونثره. عبّرت عن مدى تأثرها الشخصي بسيرته، وكيف ألهمها عمق تجربته لبلورة رسالتها على نحو يليق بمقامه.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار رؤية قيصرية الكتاب لتعزيز حضور الشخصيات الثقافية البارزة في المشهد الوطني، وتجسير العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والثقافية، دعمًا للأهداف الثقافية لرؤية السعودية 2030.