المصري اليوم:
2024-12-23@01:09:39 GMT

الموجة الحارة تضرب الدواجن و30% معدل الخسائر

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

الموجة الحارة تضرب الدواجن و30% معدل الخسائر


وجهت موجة الطقس الحار ضربة جديدة إلى قطاع الدواجن خلال الأيام الماضية، حيث تسبب الطقس مرتفع الحرارة فى تخلى مربى الدواجن عن العمل من خلال العنابر «المفتوحة» بعد زيادة درجات الحرارة، ما أدى إلى نفوق عدد كبير من الدواجن بسبب الحر، فضلًا عن تسبب انقطاعات الكهرباء فى الإضرار بالقطعان الموجودة فى العنابر المغلقة، والتى يمكن تبريدها بالأجهزة حفاظًا على الدواجن فيها.

أخبار متعلقة

مدير زراعة المنيا: الزراعات لم تتأثر بالموجة الحارة بسبب وعي المواطنين

رواج سياحي بمعبد الأقصر رغم الموجة الحارة

صيام عاشوراء 2023.. فضله في الموجة الحارة وحكم صيامه منفردًا

أكد المهندس إسماعيل الشحات، مربى أمهات وتسمين، 38 سنة، يعمل بقطاع الدواجن، أن الحرارة المرتفعة تؤثر بالسلب على شهية الفراخ، لافتًا إلى ضعف الكم المحول من أعلاف للحوم، بالإضافة لضمور الفراخ الناضجة والمؤدى لخسارة المربى إما بوفاة القطيع أو البيع بسعر زهيد وفقًا لانخفاض أوزان الفراخ تأثرًا بالموجة الحارة، موضحًا أن الإضافات من كالسيوم وغيره والتى تعمل على خفض حرارة الطائر لم تعد تُؤتى النتائج المعهودة لشدة الحرارة وسخونة العنابر، لافتًا إلى أن العنابر المغلقة أقل تأثرًا بالموجة الحارة من العنابر المفتوحة، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء المتكرر جعل الخسارة متفاقمة، وتخارج المربين أمرًا حتميًا لتحصيل ما يمكن تحصيله من رأس المال، موضحًا أن الخسائر تتراوح ما بين 10% و30% فى الدورة الحالية، حيث تختلف باختلاف المزرعة مفتوحة أو مغلقة فى مزارع التسمين، بالإضافة لانخفاض نسبة التخصيب فى الأمهات بنحو 15% زيادة عن النسبة المعتادة بمعدل إجمالى 25% فى الفرخة الواحدة، مشيرًا إلى تأثر نسبة فقس البيض بانخفاض بلغ نحو 15% مما جعل إجمالى الانخفاض 30% عن المعتاد، لافتا إلى زيادة مدة الدورة لضعف نمو الفرخة والمؤدى لزيادة المصروفات فى مدخلات الإنتاج من أدوية وأعلاف.

دعا الدكتور أسامة محمد، له خبرة 30 عامًا فى قطاع الدواجن، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إلى تدخل الجهات المعنية لتحقيق السعر الاسترشادى وتأمين قطاع الدواجن من الانهيار بعد أزمات متتالية تبعتها موجة حارة طويلة، مشيرا إلى صعوبة حصر الخسائر خلال الفترة الجارية وأنه يجب وضع آليات راسخة من قبل الجهات المعنية وليس الغرف التجارية، لتوريد وتداول مدخلات الإنتاج لضمان تعافى واستقرار قطاع الدواجن. وأضاف أن التلاعب بالدولار سبب ارتفاع سعر مدخلات الإنتاج من أعلاف وأدوية مما تسبب فى زيادة التكاليف على المربى دون تحقيق أدنى ربحية بل غالبًا سعر البيع يكون أقل من تكلفة الإنتاج كما رأينا فى أزمة أكتوبر الماضى، والتى تسببت فى تخارج عدد كبير من المربين وإغلاق مزارع كثيرة، مشيرًا إلى أن أغلب المربين المستمرين فى القطاع حاليًا أغلبهم يعانى من مشاكل الديون إما للبنوك أو للموردين.

وأوضح أشرف سويلم، مربى بقطاع الدواجن، أن الموجة الحارة لها تأثير بالغ على مربى الدواجن بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائى الذى يؤثر بالسلب على درجة حرارة الفراخ لانقطاع المبردات عن العمل، وأضاف أن معدلات النفوق على إثر الموجة الحارة تتراوح ما بين 10% و30% يوميًا من حجم القطيع، وتختلف باختلاف المزرعة وإمكانية التجهيز.

فى سياق متصل، قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن الموجة الحارة التى تمر بعموم الجمهورية تطيح بقطاع الدواجن، لافتا إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لتأمين قطاع الدواجن قبل فوات الأوان بتحقيق السعر العادل للمنتج والمستهلك لكبح جشع الوسطاء، موضحا أن سعر البيع بالمزرعة أقل من السعر المعلن بنحو 10% بالإضافة لمصاريف النقل والتعتيق والتى تضاف على سعر المستهلك.

وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائى يتسبب فى حدوث اختناق للقطيع نتيجة لتزاحم القطيع فى الظلام، مشيرا إلى أن نسب الخسائر خارج الحصر حتى الآن مرجعًا السبب لاختلاف التجهيزات بين المزارع، بالإضافة للشكاوى المتزايدة بين يوم وآخر فى ظل انقطاع الكهرباء المتكرر.

من جانبه، قال سامح السيد، رئيس شعبة دواجن الجيزة، إن سعر كيلو الدواجن يبلغ نحو 53 جنيها بالمزرعة، ولا تأثير للموجة الحارة على سوق المستهلك حتى الآن، بالتزامن مع زيادة المعروض، لافتا إلى ضرورة دراسة توسيع القاعدة التسويقية بفتح أسواق جديدة مثل التصدير لدول الخليج بجانب التصدير للإمارات لاستيعاب الكم الهائل من الإنتاج وفى ضوء تشجيع زيادة الإقبال من قبل المربين، بالتزامن مع وفرة الأعلاف أهم عنصر من عناصر صناعة الدواجن، إلى جانب الاستقرار فى توافر البيض المؤدى لاستقرار سعر السلعة فى سوق المستهلك، موضحا أن الانخفاض المنتظر من قبل المستهلك سيحدث بعد استقرار مزارع إنتاج البيض من حيث المرور بالمدة الزمنية لتربية فراخ البياض، والتى تقدر بنحو 6 أشهر لحين إنتاج البيض، متوقعًا شعور المستهلك بالانخفاض المناسب بالتزامن مع انتهاء إجازة الصيف.

اقتصاد موجة الطقس الحار الموجة الحارة الدواجن الغرف التجارية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد موجة الطقس الحار الموجة الحارة الدواجن الغرف التجارية زي النهاردة الموجة الحارة بالتزامن مع ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر

يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.

واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.

وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.

كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.

وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.

وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.

ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.

ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.

وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.

وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.

وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • كاتب صحفي: زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية أولوية لدى الدولة المصرية
  • عارف: الحكومة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30%
  • وزير قطاع الأعمال: تطوير شامل لقطاع الغزل والنسيج لتحفيز الإنتاج المحلي
  • وزير قطاع الأعمال في جولة ميدانية بشركة غزل المحلة
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
  • محافظ البحيرة: إزالة 299 حالة تعد على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 24
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر