البوابة نيوز:
2024-11-21@12:36:55 GMT

أحمد أشرف يبدع في الفن التشكيلي

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

أراد الموهوب الشهير با ليو أن يعبر عن ذاته من خلال لوحاته التي عندما تنظر اليها تجدها تحمل في طياتها كلمات تكاد تنطق بها وهذا ما يجعلنا نلقي الضوء على أهمية دور الفن في الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال لوحاته الفنية التي تحمل الواقعية والتجريدية.

أحمد أشرف الملقب بـ “باليو”، البالغ من العمر ٢٩ سنة، من مواليد محافظة الجيزة وتحديدًا حي الهرم العروبة ويتابع دراسته الأكاديمية بجانب الفرشاة والألوان حتى تخرج من كليه سياحه وفنادق.

ويقول: “في البدايات عندما كنت طالبا في المرحلة الابتدائية كانت لدي الميول الفنية آنذاك، ومنذ الصغر لدي شغف مستمر لاستخدام الألوان لكي أنفذ الرسوم الكرتونية العالقة بذهني حتى أصبحت تدريجيا باستخدام القلم الرصاص وتطورت المهارة حتى تمكنت من تنفيذ لوحة كاملة بارزة الملامح والتفاصيل بقلمي الرصاص فقط”.

وتابع: "لم ينحصر التشجيع والتحفيز على الأسرة فقط، فقد طلب مني مدرس التربية الفنية الاشتراك في إحدى المسابقات المدرسية التي تم ترشيحه إليها العرض رسوماته التي تم اختيار إحداها لتكون هي الفائزة بالمركز الأول بالمسابقة ويتم عرضها بشكل دائم لوحة ثابتة على جدار المدرسة، وكذلك لاحظت أسرتي وبعض الأقارب رسوماتي  وبدأت أحصد في نظراتهم الإعجاب وتشجيعهم وكان ذلك  دافعًا وحافزًا قويًا للاستمرار وكان يمر الوقت بالساعات كالبرق دون أن أشعر، غارقا في تفاصيل لوحاتي".

واستكمل: "توالت الأيام حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية واستكملت دراستي والتحقت بكلية سياحة وفنادق ولكن ذلك لم يمنعني من أن أكمل رحلتي مع الفن لأتمكن من تطوير الذات وقد التحقت بالعديد من الكورسات للاطلاع على كل ما هو جديد بهذا المجال من أدوات وألوان لأتمكن من الاعتماد على النفس وتحمل مسؤولية أسرتي، كما عاهدت نفسي برد الجميل والعرفان لوالدي بوضع اسمه على كل ما تخطو به يدي من أعمال حتى أجعل اسمه في جميع المحافظات التي أسافر إليها إهداءً وتقديرًا وامتنانًا لما قدمه لي في حياته".

وعن الصعوبات وعراقيل الحياة قال: “تعرضت لانتقادات من الكثير خصوصًا في البدايات وبسبب ماكينات الطباعة الحديثة التي التي جعلت من السهل طباعة اللوحات الكبيرة في غضون دقائق معدودة ولكن مع مرور الوقت تمكنت من إثبات الذات وتحولت الموهبة إلى مهنة ومصدر دخل”.

وأضاف: “الفضل يرجع إلى تشجيع والدتي وزوجتي دون انقطاع ومع مرور الأيام اكتسبت شهرة داخل القاهرة وخارجها، وحاليًا اتلقى أوردرات من محافظات مختلفة وذلك بعد انشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم فيسبوك الذي به قرابة 20 ألف متابع ليكون معرضا يضم أعمالي السابقة التي تمنح العميل الثقة في التعاقدات والاتفاق الجديد ومنصة للتواصل والاتصال التي تحصد إعجاب وتشجيع الكثير من زوار صفحتي وذلك جعلني اتمسك بحبي للفن التشكيلي وميوله الواقعية يجعلني امزج الألوان الزاهية والخفيفة لإظهار التباين المختلف الذي يبرز دقة العمل الفني حتى يحمل في طياته تفاصيل تجذب العين لذلك مين الرسومات يتطلب الكثير من الوقت كل لوحه لها وقت ممكن يوم  وغيرها يستمر بالاسبوع واكثر تتفاوت في الاوقات من لوحة الى أخرى حسب حجم الصورة والأدوات والخامات المستخدم الاسكتش والالوان العاديه والرصاص في الاستخدام اقل من الألوان المائية والزيت والطلاء باستخدام الهيكل والماسك والفحم والاكريليك الفرشاة المطاطية”.

كما اشتركت في معارض ومسابقات كثيرة حصلت من خلالها على جوائز وشهادات تقدير
منهم المقربة الى قلبي لوحه تحمل اسم “احلام النيل” واتطلع الى الارتقاء اسم مصر عاليا داعيا كل شب التمسك بحلمه والتغلب على العقبات والسعي وراء النجاح 
وتقديم أفضل ما عندي ونشر اعمالي في جميع المحافظات مصر لإحياء التراث الثقافي المهدد بالاندثار بسبب التقدم التكنولوجي عن ذاته من خلال لوحاته التي  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفن التشكيلي الرسم الابداع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي، اليوم الخميس، التي تركت رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، إذ بدأت مسيرتها فور تخرجها في الجامعة عام 1957، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة».

ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي
أشار التقرير إلى أنّ اليوم يشهد ذكرى رحيل الفنانة سهير البابلي التي توفيت في مثل هذا اليوم عام 2021، وتركت رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ الفن العربي، إذ تنوعت أعمالها بين المسرح والتلفزيون والسينما، فقدمت 12 مسرحية وحوالي 40 فيلما و15 مسلسلا.

التحاق الفنانة بالمعهد العالي للفنون المسرحية
وأوضح التقرير، أنّ الفنانة سهير البابلي التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، حيث كانت تجيد تقليد الممثلين، كما تتلمذت على يد أساتذة كبار بالمعهد مثل عبدالرحيم الزرقاني وحمدي غيث ونبيل الألفي، من ثم بدأت مسيرتها فور تخرجها عام 1957.

الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها
ولفت التقرير، إلى أنّ هناك بعض الأعمال السينمائية التي اشتهرت بها الفنانة مثل «جناب السفير» و«لحظة ضعف» و«أميرة حبي أنا» و«حدوتة مصرية»، إضافة إلى «ليلة القبض على بكيزة وزغلول وأخطر رجل في العالم».

مقالات مشابهة

  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • نشرة الفن.. نجاة نهال عنبر من حريق منزلها وسر وجود أشرف داري والشيبي على ريد كاربت مهرجان القاهرة
  • «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة
  • فلسطين ضيف شرف مهرجان الفن التشكيلي المعاصر بالجزائر.. ينطلق 26 نوفمبر
  • في ذكرى وفاتها.. محطات فنية مهمة في مسيرة الفنانة خيرية أحمد (فيديو)
  • "سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
  • الفن الرقمي: ثورة جديدة تؤثر على الحركة الفنية التقليدية (تقرير)
  • اثنتان وعشرون لوحة للفنان التشكيلي محمد الحسن داغستاني في معرضه الفردي الخامس والعشرين بحمص
  • أحمد وفيق: تعلمت الكثير من أساتذتي محمد صبحي وجلال الشرقاوي ويوسف شاهين