أحمد أشرف يبدع في الفن التشكيلي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أراد الموهوب الشهير با ليو أن يعبر عن ذاته من خلال لوحاته التي عندما تنظر اليها تجدها تحمل في طياتها كلمات تكاد تنطق بها وهذا ما يجعلنا نلقي الضوء على أهمية دور الفن في الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال لوحاته الفنية التي تحمل الواقعية والتجريدية.
أحمد أشرف الملقب بـ “باليو”، البالغ من العمر ٢٩ سنة، من مواليد محافظة الجيزة وتحديدًا حي الهرم العروبة ويتابع دراسته الأكاديمية بجانب الفرشاة والألوان حتى تخرج من كليه سياحه وفنادق.
ويقول: “في البدايات عندما كنت طالبا في المرحلة الابتدائية كانت لدي الميول الفنية آنذاك، ومنذ الصغر لدي شغف مستمر لاستخدام الألوان لكي أنفذ الرسوم الكرتونية العالقة بذهني حتى أصبحت تدريجيا باستخدام القلم الرصاص وتطورت المهارة حتى تمكنت من تنفيذ لوحة كاملة بارزة الملامح والتفاصيل بقلمي الرصاص فقط”.
وتابع: "لم ينحصر التشجيع والتحفيز على الأسرة فقط، فقد طلب مني مدرس التربية الفنية الاشتراك في إحدى المسابقات المدرسية التي تم ترشيحه إليها العرض رسوماته التي تم اختيار إحداها لتكون هي الفائزة بالمركز الأول بالمسابقة ويتم عرضها بشكل دائم لوحة ثابتة على جدار المدرسة، وكذلك لاحظت أسرتي وبعض الأقارب رسوماتي وبدأت أحصد في نظراتهم الإعجاب وتشجيعهم وكان ذلك دافعًا وحافزًا قويًا للاستمرار وكان يمر الوقت بالساعات كالبرق دون أن أشعر، غارقا في تفاصيل لوحاتي".
واستكمل: "توالت الأيام حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية واستكملت دراستي والتحقت بكلية سياحة وفنادق ولكن ذلك لم يمنعني من أن أكمل رحلتي مع الفن لأتمكن من تطوير الذات وقد التحقت بالعديد من الكورسات للاطلاع على كل ما هو جديد بهذا المجال من أدوات وألوان لأتمكن من الاعتماد على النفس وتحمل مسؤولية أسرتي، كما عاهدت نفسي برد الجميل والعرفان لوالدي بوضع اسمه على كل ما تخطو به يدي من أعمال حتى أجعل اسمه في جميع المحافظات التي أسافر إليها إهداءً وتقديرًا وامتنانًا لما قدمه لي في حياته".
وعن الصعوبات وعراقيل الحياة قال: “تعرضت لانتقادات من الكثير خصوصًا في البدايات وبسبب ماكينات الطباعة الحديثة التي التي جعلت من السهل طباعة اللوحات الكبيرة في غضون دقائق معدودة ولكن مع مرور الوقت تمكنت من إثبات الذات وتحولت الموهبة إلى مهنة ومصدر دخل”.
وأضاف: “الفضل يرجع إلى تشجيع والدتي وزوجتي دون انقطاع ومع مرور الأيام اكتسبت شهرة داخل القاهرة وخارجها، وحاليًا اتلقى أوردرات من محافظات مختلفة وذلك بعد انشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم فيسبوك الذي به قرابة 20 ألف متابع ليكون معرضا يضم أعمالي السابقة التي تمنح العميل الثقة في التعاقدات والاتفاق الجديد ومنصة للتواصل والاتصال التي تحصد إعجاب وتشجيع الكثير من زوار صفحتي وذلك جعلني اتمسك بحبي للفن التشكيلي وميوله الواقعية يجعلني امزج الألوان الزاهية والخفيفة لإظهار التباين المختلف الذي يبرز دقة العمل الفني حتى يحمل في طياته تفاصيل تجذب العين لذلك مين الرسومات يتطلب الكثير من الوقت كل لوحه لها وقت ممكن يوم وغيرها يستمر بالاسبوع واكثر تتفاوت في الاوقات من لوحة الى أخرى حسب حجم الصورة والأدوات والخامات المستخدم الاسكتش والالوان العاديه والرصاص في الاستخدام اقل من الألوان المائية والزيت والطلاء باستخدام الهيكل والماسك والفحم والاكريليك الفرشاة المطاطية”.
كما اشتركت في معارض ومسابقات كثيرة حصلت من خلالها على جوائز وشهادات تقدير
منهم المقربة الى قلبي لوحه تحمل اسم “احلام النيل” واتطلع الى الارتقاء اسم مصر عاليا داعيا كل شب التمسك بحلمه والتغلب على العقبات والسعي وراء النجاح
وتقديم أفضل ما عندي ونشر اعمالي في جميع المحافظات مصر لإحياء التراث الثقافي المهدد بالاندثار بسبب التقدم التكنولوجي عن ذاته من خلال لوحاته التي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الرسم الابداع
إقرأ أيضاً:
برنامج «صباح الخير يا مصر» يقدم تقرير بعنوان اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى وفاة الفنانة القديرة مريم فخر الدين خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»».
تفاصيل تقرير «اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»»
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مريم فخر الدين صاحبة الملامح الهادئة والجمال الفريد التي كانت بأدائها السهل إضافة مهمة إلى السينما المصرية والعربية، ولم تكن مريم تخطط لدخول الفن».
وأضاف: «حيث أتت الفرصة مصادفة في عيد ميلادها الـ16 عندما ذهبت لأحد الاستوديوهات لالتقاط صورا تذكارية، وتصادف بأن هذا الاستديو كان يدير مسابقة جمال، فطلب منها المصور ضم صورتها بشرط عدم إبلاغ والدتها أو وضع اسمها، وفازت بالفعل بالمركز الأول، وبعدها عُرض عليها العمل في فيلم «ليلة غرام» من قبل المخرج أحمد بدر خان ليصبح هذا الفيلم انطلاقتها في عالم السينما».
وتابع: «عُرفت مريم في البداية بأدوراها الرومانسية الطبية، لكنها أثبتت موهبتها في تقديم أدوارا متنوعة حيث قامت بدور المدمنة في فيلم «بلا عودة»، وقدمت دور الخائنة في فيلم «مع الذكريات»، ولعبت درو الممرضة المزيفة في فيلم «لمسة حنان»».