مسلم يلقن صديقه البريطاني الشهادة في إحدى مدارس لندن (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في أحد الفصول الدراسية بمدارس العاصمة البريطانية لندن، يقف الطالب المسلم، بينما يلقن صديقه البريطاني الشهادة، ينظر إلى الهاتف ويحاول ترجمة الشهادة باللغة الإنجليزية، بينما يرددها الأخير، وعندما أنهى حديثه، سلم عليه وصاح الحضور قائلين «الله أكبر.. الله أكبر».
الفيديو نشرته وسائل إعلام بريطانية وتداول على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ لقن طالب بريطاني مسلم الشهادة لصديقه في مدرسة بلندن، وزعم البعض أن الفيديو كان سببًا في حدوث غضب كبير داخل بريطانيا.
وعلق العديد على الفيديو، قائلين: «الحمد لله.. الله يزيد الإسلام بكل مكان والله يثبتهم عليه»، «يا رب نسأل الله عز وجل أن يساعد المسلمين في نشر دينه في كل أنحاء العالم»، «ما شاء الله.. الله يعز الإسلام والمسلمين يا رب».
هذا المقطع سبب غضب كبير من المتعصبين في اوروبا و خائفين من انتشار الاسلام اكثر!
مراهق مسلم يلقن صديقه البريطاني الشهادة ويعتنق الاسلام في احد مدارس لندن
- الاسلام ينتشر بسرعة هائلة في بريطانيا خصوصا ومن المتوقع ان تصل نسبة المسلمين هناك 17% في الاعوام القادمة pic.twitter.com/eOpqFsNUaY
وبحسب المجلس الإسلامي البريطاني، يقدر التعداد السكاني الأخير الجالية المسلمة في بريطانيا بنحو 2.8 مليون نسمة، والإسلام يُعد ثاني أكبر مجموعة دينية في المملكة المتحدة.
يُعد المسلمون البريطانيون جزءًا من مجتمع شاب ومتنامٍ، حيث إن غالبية المسلمين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، كما أن 47% من المسلمين ولدوا في المملكة المتحدة، وهناك 290 ألف مسلم تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و14 سنة، و53.9% من المسلمين تقل أعمارهم عن 19 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسلام بريطانيا مدارس لندن
إقرأ أيضاً:
هيئة الترفيه تمنعُ رفاهيةَ الشهادة
غازي منير
تكثّـف هيئة الترفيه السعوديّة من برامجها وأنشطتها بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد في دول محور المقاومة، وبالتزامن أَيْـضًا مع ارتفاع منسوب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق إخوتنا وأهلنا في غزة ولبنان.
أي جهل فظيع وصلت إليه أُمَّـة المليار والنصف مسلم؟!
أي انحطاط وصل إليه النظام القائم على بيت الله الحرام وقبلة المسلمين المقدسة؟!
هيئة الترفيه السعوديّة تقوم بإقامة فعاليات غناء ورقص وعروض أزياء، وتستقطب أرذل فنانات الغناء والرقص على مقربة من الكعبة المشرفة، وتنقلها عبر قنوات رسمية للسعوديّة لتفسد شباب الأُمَّــة، في الوقت ذاته الذي يشاهد العالم بأسره ما يحدث من مجاعة وتطهير عرقي في غزة وعدوان غاشم في لبنان.
فعل مقيت، قبيح، مذموم، ليس منافيًا لقيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف فحسب، بل ومناف حتى لعادات وتقاليد ونخوة وغيرة العرب.
أحرار فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران يتسابقون للدفاع عن شرف هذه الأُمَّــة ويتنافسون في تقديم أنفسهم شهداء في سبيل الله حتى القادة منهم، والسعوديّة تسابق الزمن في الوصول إلى أدنى مستوى للانحطاط والفساد.
إذن لم يتبق لأبناء هذه الأُمَّــة سوى خطين متوازيين لا يلتقيان، إما خط الجهاد في سبيل الله والاعتصام بحبل الله والأخوة والوحدة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية والأمريكية والدفاع عن مبادئها وقيمها ومصالحها وأوطانها وكرامتها وعرضها وشرفها لتحيا حياة عزيزة كريمة، ومن يستشهد وهو في هذا الخط سيلقى الله بوجه أبيض مشرق ويحيا حياة أبدية في ضيافته بقمة النعيم والرفاهية، أو خط هيئة الترفيه السعوديّة والفساد الأخلاقي الذي سيقود إلى الهلاك والخزي تحت وطأة وحشية “إسرائيل” وأمريكا في الدنيا وإلى جهنم وعذابها الأليم في الآخرة.
ولا شك بأن الموت سنة الحياة لا بدَّ من الفراق لكل الناس، ولكننا نحن المجاهدين أجرنا على الله وغايتنا رضا الله وأن نلتقي في جنته، وسواءٌ أكنا في هذه الطريق أَو كنا كالناس الخوالف لا بُـدَّ لهم من الموت ومن الفراق، وإنما تكريم من الله لمن يسيرون في طريق الجهاد مثل الأنبياء أن يكرمهم بالحياة الطيبة والكرامة والعزة والمغفرة والرزق الكريم، وفوق كُـلّ هذا جنة عرضها السماوات والأرض.
وبما أن الموت قضية محتومة فلا نبالي، أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا.