سلطت دراسة أجريت في كلية الطب جامعة "ستوكهولم" بالسويد، الضوء على انتشار مرض الجلوكوما وطبيعته الخفية بين كبار السن.

ويضرب مرض "الجلوكوما" (المياه الزرقاء) سارق النظر، العيون بصمت، وغالبا دون أن يلاحظ المريض الضرر الكبير الذي لحق به، حيث تؤثر "الجلوكوما" بشكل أساسي على العصب البصري، وإذا ما تركت دون رادع، يمكن أن تؤدي إلى عمى لا رجعة فيه.

وركزت الدراسة، وهي جزء من مشروع "إتش 70" الشامل، المعني بمتابعة صحة كبار السن لمدة نصف قرن، على صحة عيون 560 فردا تصل أعمارهم إلى 70 عاما، وكانت النتائج مذهلة، حيث تم تشخيص ما يقرب من 5% منهم بالمياه الزرقاء، وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أن نصف هذه التشخيصات لم تكن معروفة للأفراد حتى مشاركتهم في الدراسة، مما يسلط الضوء على فجوة حرجة في الاكتشاف المبكر للإصابة بالمرض.

وأكدت الدكتورة "هافستام جوهانسون"، أستاذ أمراض العيون في كلية الطب جامعة "ستوكهولم"، أهمية الاكتشاف المبكر في منع المزيد من الضرر فغالبا ما يمكن إدارة الجلوكوما بفعالية من خلال علاجات بسيطة مثل قطرات العين اليومية، والتي تعمل عن طريق تقليل الضغط الداخلي للعين وإبطاء تلف العصب البصري.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجلوكوما كبار السن المياه الزرقاء

إقرأ أيضاً:

لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس/آذار الجاري.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان يُعتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.

وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى الأميلويد في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى تاو بمعدل أسرع من الذكور.

ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف.

استجابة النساء للأدوية تدعم النتائج
وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي تجرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء ليكانماب (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27% في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء.


يعمل ليكانماب عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار أميلويد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.

وبيّنت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الأميلويد تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين تاو بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية.

وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر.

ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من تاو لدى النساء.

مقالات مشابهة

  • الحل الأمثل لمشكلة الأرق لدى كبار السن
  • اعتقال عصابة تسرق من كبار السن في بغداد
  • دراسة تكشف وجود ملعقة صغيرة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
  • دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • «أهالينا غاليين علينا» أمانة شباب مستقبل وطن سوهاج تطلق مبادرة لرعاية كبار السن
  • دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم
  • عميد كلية الدراسات الأندلسية في إسبانيا يزور «المركز التربوي للغة العربية»
  • دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..