نشطاء للوالي اليعقوبي.. لا معنى لاستمرار إغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تعالت أصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة والي الرباط، محمد اليعقوبي، بضرورة مراجعة قرار الاغلاق الذي شمل في وقت سابق الحمامات و محلات غسل السيارات، والذي جاء في إطار المساعي الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه بسبب تأخر التساقطات المطرية.
وارتباطا بما جرى ذكره، يرى ذات المتابعين أنه لم يعد هناك معنى لاستمرار إغلاق هذه الحمامات و محلات غسل السيارات، سيما بعد التساقطات المطرية الكثيرة التي شهدتها مناطق عدة بالمملكة المغربية، ضمنها جهة الرباط سلا القنيطرة، التي يشرف الوالي اليعقوبي على تدبير شؤونها.
في ذات السياق، اعتبر النشطاء أنفسهم أن قرار الاغلاق (ثلاثة ايام في الاسبوع)، كبد العاملين بهذا القطاع وأيضا أرباب المحلات والحمامات خسائر مادية مهمة، موضحين أن استمراره في غياب تام لأي دعم موجه لهذه الفئة، سيعرضها للهلاك، خاصة في ظل موجة غلاء المعيشة التي لم يقوى على مقاومتها حتى أصحاب الأجور السمينة، فما بالك بمن "رزقهم كل يوم على الله".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024