نشطاء للوالي اليعقوبي.. لا معنى لاستمرار إغلاق الحمامات ومحلات غسل السيارات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تعالت أصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة والي الرباط، محمد اليعقوبي، بضرورة مراجعة قرار الاغلاق الذي شمل في وقت سابق الحمامات و محلات غسل السيارات، والذي جاء في إطار المساعي الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه بسبب تأخر التساقطات المطرية.
وارتباطا بما جرى ذكره، يرى ذات المتابعين أنه لم يعد هناك معنى لاستمرار إغلاق هذه الحمامات و محلات غسل السيارات، سيما بعد التساقطات المطرية الكثيرة التي شهدتها مناطق عدة بالمملكة المغربية، ضمنها جهة الرباط سلا القنيطرة، التي يشرف الوالي اليعقوبي على تدبير شؤونها.
في ذات السياق، اعتبر النشطاء أنفسهم أن قرار الاغلاق (ثلاثة ايام في الاسبوع)، كبد العاملين بهذا القطاع وأيضا أرباب المحلات والحمامات خسائر مادية مهمة، موضحين أن استمراره في غياب تام لأي دعم موجه لهذه الفئة، سيعرضها للهلاك، خاصة في ظل موجة غلاء المعيشة التي لم يقوى على مقاومتها حتى أصحاب الأجور السمينة، فما بالك بمن "رزقهم كل يوم على الله".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكاثوليك الألمان يترقبون البابا القادم.. دعوات لاستمرار الانفتاح وتحذيرات من العودة إلى الوراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت إيرمه شتيتر-كارب، رئيسة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، عن تطلعها لأن يواصل البابا القادم نهج الانفتاح الذي اتسمت به فترة البابا الراحل فرنسيس، محذّرة في الوقت ذاته من أن انتخاب شخصية محافظة قد يُعيد الكنيسة إلى مرحلة من الجمود، ويشكّل تحدياً حقيقياً في السياق الألماني.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، شددت شتيتر-كارب على أن الكنيسة الكاثوليكية اليوم بحاجة إلى قيادة تستوعب تحولات العصر ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، معتبرة أن تجديد الفكر الكنسي وتوسيع هامش المشاركة داخل الكنيسة، أصبحا ضروريين للحفاظ على علاقتها مع المؤمنين، خاصة في أوروبا.
سلطه دينية مركزيةوحذرت من بروز تيارات داخل الكنيسة تسعى للحفاظ على السلطة الدينية المركزية، وتخشى من أن يؤدي منح المؤمنين مساحة أكبر من الحرية إلى تقويض وحدة الكنيسة. وأوضحت أن هذا التوجه المحافظ "يمثل خطراً حقيقياً، ولا يمكن الاستهانة به".
وتُعد اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان بمثابة الهيئة التمثيلية للعلمانيين، وتلعب دوراً محورياً في صياغة مواقف الكنيسة المحلية. وقد أطلقت بالتعاون مع مؤتمر الأساقفة الألمان عملية إصلاح شاملة تُعرف باسم "المسار السينودسي"، وتهدف إلى مراجعة بنى الكنيسة وتعزيز الشفافية والمشاركة.
إصلاحات ليبراليةوتعكس مواقف شتيتر-كارب توجهاً سائداً لدى الكاثوليك الألمان، حيث أظهرت استطلاعات الرأي بشكل متكرر أن غالبية المؤمنين في ألمانيا يدعمون إصلاحات ليبرالية، أبرزها توسيع دور المرأة داخل الكنيسة.
وتسلّط هذه التصريحات الضوء على التحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، لا سيما في ظل التوتر القائم بين دعاة الانفتاح والتيارات المحافظة داخل المؤسسة الكنسية العالمية، وهي معركة مرشحة للتصاعد مع اقتراب اختيار البابا الجديد.