علاقة غريبة بين مرض السل والإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اكتشف علماء كوريون أن مرض السل يشكل عامل خطر يؤثر على تطور بعض أنواع السرطان، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية.
3 أنواع من الفواكه تفيد صحة الجسم علاقة السل بالسرطانشملت الدراسة التي قام بها الباحثون 72542 مريضاً مصاباً بالسل، بالإضافة إلى عدد مماثل من المتطوعين الأصحاء.
كان معدل الإصابة بالسرطان أعلى بشكل ملحوظ بين مرضى السل بنسبة 80% مقارنة بالسكان العامين. وأظهرت النتائج بشكل خاص ارتباط مرض السل بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث كانت نسبة الزيادة 3.6 مرة لسرطان الرئة، و2.4 مرة لسرطان الدم، و2.2 مرة لسرطان الرحم وبطانة الرحم والمبيض. كما زادت احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 57%، وسرطان الغدة الدرقية بنسبة 56%، وسرطان المريء والمعدة بنسبة 55% في حالة إصابة المريض بمرض السل.
توضح هذه الدراسة أهمية الاهتمام بالرصد الصحي لمرضى السل والتوعية بخطورة السرطان كواحد من مضاعفاته المحتملة.
على صعيد آخر، كان قد حذر طبيب أورام من اتباع بعض العادات السيئة التي قد ترفع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، فعلى الرغم من أن هذا المرض يرتبط بالاستعداد الوراثي، إلا أن نمط الحياة يلعب دورًا رئيسيًا في تطوره.
1- التدخين
التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة والفم والحنجرة والمريء، بسبب احتواء السجائر على النيكوتين ومواد أخرى موجودة في دخان التبغ لها خصائص مسرطنة.
2- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية
يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المريء والكبد والحنجرة والثدي وغيرها من أعضاء الجسم.
3- اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية والمقلية.
وكذلك الاستهلاك العالي للحوم الحمراء، قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان المريء والقولون والمعدة وغيرها من الأعضاء.
4- نقص الفواكه والخضروات في النظام الغذائي
يؤدي الأمر إلى نقص الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
5- نمط الحياة الخامل وقلة النشاط البدني
كلاهما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وسرطانات أخرى.
6- التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس
وكذلك أجهزة التسمير الاصطناعية، قد يسبب الإصابة بسرطان الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السل السرطان أنواع السرطان دراسة التدخين الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.
لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرضكشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.
أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.
بيئات أخرى بالغة الخطورةغير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.
ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء، فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.
وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.
أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.
وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.
يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.
ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.
ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.