الحكومة اليمنية تمهل البنوك 60 يوما لنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أمرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم الثلاثاء، البنوك التجارية بنقل مقراتها من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد خلال 60 يوما.
وحسب وثيقة صادرة عن البنك المركزي اليمني: "أصدر محافظ البنك المركزي المعترف به دوليا أحمد غالب اليوم الثلاثاء، القرار رقم (17) لسنة 2024 بشأن نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر من مدينة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وأمهل القرار البنوك 60 يوما للتنفيذ، محذرا من يتخلف عن ذلك بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه طبقا لأحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب النافذة ولائحته التنفيذية.
وحسب الوثيقة فإن القرار جاء "نظرا لما تتعرض له البنوك والمصارف العاملة من إجراءات غير قانونية من قبل مليشيات الحوثيين من شأنها أن تعرض البنوك والمصارف لمخاطر تجميد حساباتها وإيقاف التعامل معها خارجيا".
وتطرق القرار إلى "ما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية من إجراءات إصدار عملات غير قانونية إخلالا بالنظام المالي والمصرفي في البلاد، ومنع البنوك والمصارف والمؤسسات المالية من التعامل بالعملة الوطنية، وإصدار تشريعات غير قانونية من شأنها تعطيل العمل بالقوانين المصرفية ومنع المعاملات البنكية والتدمير الممنهج لمكونات القطاع المصرفي".
وشدد محافظ البنك المركزي على أن" هذا القرار من شأنه تمكين البنك المركزي من أداء مهامه الرقابية وممارسته وفقا للقانون ".
يأتي القرار بعد أيام من إصدار جماعة الحوثي عملة معدنية فئة مئة ريال بدلا من تلك التالفة، في خطوة قوبلت برفض من الحكومة اليمنية.
ومنذ سنوات، يعيش القطاع المالي والمصرفي باليمن، حالة انقسام بين الحكومة والحوثيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي البنك المركزي اليمني مليشيات الحوثيين حكومة اليمن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الحوثي تقول إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، إنها جاهزة لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية.
جاء ذلك على لسان رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى، في حوار مع موقع “الثورة نت “التابع للجماعة.
وقال المرتضى: “نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء”.
ودعا “المشايخ والشخصيات الاجتماعية ممن لديهم القدرة في العمل كوسطاء محليين، إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة”.
وأشار المرتضى إلى أن” المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي.