صحافة العرب:
2024-12-24@12:16:51 GMT

فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن فيلم أوبنهايمر وجدل الأخلاق مجددا، فيلم أوبنهايمر وجدل الأخلاق مجددالا يجيب فيلم أوبنهايمر عن أسئلة عسكرة الذكاء الاصطناعي لكنه يُبقى النقاش مستمرا حول سلاح فتاك لا .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا

فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا

لا يجيب «فيلم أوبنهايمر» عن أسئلة عسكرة الذكاء الاصطناعي لكنه يُبقى النقاش مستمرا حول سلاح فتاك لا يعرف أحد حدود قوته بعد.

كما أصبحت الأسلحة النووية جزءا لا غنى عنه من الأمن القومي، أصبح الذكاء الاصطناعي كذلك ويستمر فى التطور إلى حدود نجهلها.

الفيلم الذى يُعرض على مدار ثلاث ساعات، يأخذ المشاهد بين سراديب مشروع مانهاتن لصناعة أول قنبلة نووية فى التاريخ البشرى إبان الحرب العالمية الثانية.

تحمل مخاطر عسكرة الذكاء الاصطناعى سهولة نقلها وانتشارها وإنتاجها بعكس الأسلحة النووية، بل إن سلاح الذكاء الاصطناعي سيستمر فى التطور لما لا نهاية.

يأمل مفكرون أن يدفع نجاح البشرية فى تسخير الذرة سلاحا، ثم وضع رقابة دولية عليها، إلى تطبيق نفس الأفكار لتنظيم الذكاء الاصطناعي، وتطبيق آلية رقابية عليه.

* * *

أعاد عرض فيلم «أوبنهايمر» قضية الأمن النووى، وجدوى إنتاج وامتلاك، واستخدام أسلحة الدمار الشامل إلى صدارة النقاش السياسى والفكرى فى العديد من الدوائر الأمريكية.

الفيلم الذى يُعرض على مدار ثلاث ساعات كاملة، يأخذ المشاهد بين سراديب مشروع مانهاتن لصناعة أول قنبلة نووية فى التاريخ البشرى إبان الحرب العالمية الثانية.

وكما هو الحال مع العديد من جوانب قرارات السياسة الخارجية والأزمات الدولية خاصة ما يتعلق بقرار الحرب أو استخدام سلاح فتاك للمرة الأولى، يتعرض الفيلم لكيفية تأثير الشخصيات والتاريخ والثقافة السياسية على عملية صنع القرار النووى.

وكانت «أخلاقية استخدام السلاح النووى» من أهم القضايا الخلافية التى يتجدد الجدل حولها مع كل ذكرى أو مناسبة ترتبط باستخدام الولايات المتحدة للسلاح النووى.

ويرى فريق من المفكرين أن استخدام القنبلتين النوويتين فى ضرب مدينتى هيروشيما ونجازاكى، هو ما وضع نهاية للحرب العالمية الثانية فى مسرحها الآسيوى، وهو ما منع من استخدامها بعد ذلك فى أى صراع أو نزاع، حتى لو كانت أطرافه تمتلك القنابل النووية، وهو ما حدث مع الاتحاد السوفييتى فى أفغانستان، وروسيا فى أوكرانيا، وقبلهما الولايات المتحدة فى فيتنام والعراق.

كما يؤمن هذا الفريق أن لجوء واشنطن لاستخدام السلاح النووى ساهم فى خلق حالة من السلام غير المسبوق بين الدول الكبرى، ومنع وقوع حروب عالمية ينتج عنها وفاة عشرات الملايين كما حدث فى الحربين العالميتين التى عرفتهما البشرية فى النصف الأول من القرن العشرين.

* * *

قبل أشهر جدد تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن العالم على بعد «خطوة واحدة غير محسوبة» قد تؤدى إلى «الإبادة النووية»، إلى مخاوف غير مسبوقة، وسط تصاعد حدة أزمات أبرزها أوكرانيا وتايوان، وهى أزمات يملك أطرافها آلاف الأسلحة النووية.

وقال جوتيريش فى مستهل مؤتمر للدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، «حالفنا الحظ بشكل استثنائى حتى الآن. لكن الحظ ليس استراتيجية ولا يقى من التوترات الجيوسياسية التى قد تتفاقم إلى حد نزاع نووى». وحذر الأمين العام من تزايد مخاطر الانتشار النووى، وأكد أن العالم بحاجة إلى معاهدة عدم انتشار السلاح النووى الآن أكثر من أى وقت مضى.

من جانبه، عبر الرئيس الأمريكى جو بايدن عن استعداده للتوصل لاتفاق جديد لنزع الأسلحة النووية مع روسيا، ودعا موسكو إلى التصرف بحسن نية، بينما قال نظيره الروسى فلاديمير بوتين إنه لا يمكن أن يكون هناك فائزون فى أى حرب نووية.

وبالفعل لن يكون هناك أى فائز فى أى حرب نووية بين الدول الكبرى المالكة لهذه الأسلحة، وربما لهذا السبب لم تندلع، وربما لن تندلع، حربا بالمعنى الشامل بين هذه الدول النووية.

نعم دفعت اليابان وحدها الثمن من أجل أن تنعم البشرية بعصور لم يلجأ فيها أحد للسلاح النووى بسبب نظريات الردع وإمكانية التدمير المتبادل والمؤكد (قدرة إطلاق الضربة الأولى أو الضربة الانتقامية) ومن ثم تبنى مبادرات منع الانتشار النووى على نطاق واسع.

* * *

من هنا نجح فيلم «أوبنهايمر» فى تذكير المشاهدين حول العالم بالعواقب المدمرة التى أعقبت أبحاث الاستخدام المزدوج للأسلحة النووية والحاجة الماسة إلى إصلاح معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

ولعقود من الزمان، كان النقاش الدائر حول سياسة منع الانتشار النووى ونزع السلاح النووى عرضة لمنافسة القوى العظمى وعدم الاستقرار الإقليمى، ولكن الحقيقة هى أنه فى حين أن الحرب النووية قد تبدو بعيدة، إلا أن سعى المزيد من الدول للحصول على السلاح النووى لم يتوقف يوما.

لم ترحب الدول الحائزة للأسلحة النووية بقيود سياسات منع الانتشار النووى، ورفضت جميع الدول المالكة للأسلحة النووية التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية لعام 2017.

تجادل الولايات المتحدة ومنتقدو معاهدة حظر الأسلحة النووية بأنها تتناقض مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية القائمة بالفعل، بينما يجادل المؤيدون بأنها تبنى على المعاهدة السابقة وتم إنشاؤها للمساعدة فى معالجة إحدى نقاط ضعف معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

* * *

مشاهدة فيلم أوبنهايمر سمحت بفتح نقاش موسع وإجراء تقييم نقدى لما حدث، وتأثيره على مسار التاريخ البشرى. وتطرح أسئلة حول جدوى استمرار إجراء تحديثات هامة فى ترسانات الدول المالكة للأسلحة النووية.

ويحيط هذا النقاش بأسئلة جديدة تتعلق بالتكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعى العسكرية. وبينما يستمر العلماء فى الوقت الراهن فى السباق لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى تطبيقات عسكرية متقدمة، فإننا نجهل الكثير بشأن مستقبل هذا السباق، على العكس مما كان عليه الحال فى حالة العالم «أوبنهايمر».

كل ما نعرفه هو أنه مثلما أصبحت الأسلحة النووية جزءا لا غنى عنه من الأمن القومى، فإن الذكاء الاصطناعى أيضا أصبح كذلك ويستمر فى التطور إلى حدود نجهلها.

يأمل فريق من المفكرين

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فيلم أوبنهايمر.. وجدل الأخلاق مجددا وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی فیلم أوبنهایمر

إقرأ أيضاً:

هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة

كشف باحثون من شركة Kaspersky عن تصعيد جديد في أنشطة مجموعة الهاكرز الشهيرة المرتبطة بكوريا الشمالية، Lazarus Group.

 إذ بدأت المجموعة توجيه هجماتها نحو قطاع الطاقة النووية، مستهدفة شركات تعمل في هذا المجال.

محاولات لاختراق مؤسسات ذات قيمة عالية
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من جهود متزايدة لاستهداف القطاعات ذات الأهمية الأمنية، مثل الدفاع والطيران والعملات المشفرة.

يعتقد  أن المنظمات النووية اصبحت الآن ضمن قائمة الأهداف التي تسعى Lazarus Group لاختراقها.

هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصةفي لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغنديهاكرز روس يستخدمون تكتيكات مبتكرة لاختراق شبكات Wi-Fi

أسلوب الهجوم: تطور مستمر في التكتيكات
في واحدة من الهجمات الحديثة، أوضحت Kaspersky أن المجموعة أرسلت ملفات أرشيف تحتوي على برامج خبيثة لموظفين في منظمة مرتبطة بالطاقة النووية.

 استمرت هذه المحاولات على مدار شهر كامل.

أظهرت التحقيقات سلسلة عدوى معقدة تشمل عدة أنواع من البرمجيات الضارة، منها برامج downloader، loader، وbackdoor، مما يعكس تطور الأساليب التي تتبعها المجموعة لتحسين قدرتها على البقاء داخل الأنظمة المصابة.

ارتباط بالهجمات السابقة: عملية DreamJob
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات الجديدة هي امتداد لحملة سابقة تُعرف باسم Operation DreamJob. تعتمد الحملة على خداع الضحايا عبر تقديم ملفات تبدو كاختبارات تقييم تكنولوجية، لكنها تحتوي على ملفات أرشيف مفخخة.

عندما يفتح الضحية هذه الملفات، يبدأ تسلسل معقد من التنزيلات والروابط المؤدية إلى برمجية خبيثة تتيح التحكم عن بُعد في الأنظمة المصابة.

أداة جديدة: CookiePlus
ما يميز الهجمات الأخيرة هو استخدام أداة جديدة تُعرف باسم CookiePlus.

 تعمل هذه البرمجية داخل ذاكرة النظام لتحميل برمجيات خبيثة على شكل مكونات إضافية plugins، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بالنسبة لأدوات الأمان الشبكية.

وصف باحثو Kaspersky هذه الخطوة بأنها استراتيجية غير تقليدية للمجموعة، مشيرين إلى أن إدخال برمجيات خبيثة جديدة يعكس تطورًا مستمرًا في أساليبهم لتجنب الاكتشاف وتحسين فاعلية الهجمات.

خلاصة

تعد هذه الهجمات تصعيدًا جديدًا في تهديدات مجموعة Lazarus Group، مما يثير القلق حول أمن المؤسسات التي تعمل في القطاعات الحيوية. 

مع استمرار تطور أساليب القرصنة، تحتاج الشركات إلى تعزيز أنظمتها الأمنية لمواجهة هذا النوع من التهديدات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • إصدار 4 أنواع لنظيم تراخيص الأنشطة النووية والإشعاعية
  • دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
  • المحطة النووية العائمة الوحيدة بالعالم تنتج 978 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • أستاذ بـ«الأزهر»: الأمانة من المقاصد الأساسية للدين الإسلامي
  • التواضع زينة الأخلاق.. تأملات في قول الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة