تحتفل الكنيسة اليوم بظهور العذراء فوق قباب كنيستها في الزيتون والذي وصفه الأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمي بالكنيسة، أن ظهور العذراء في الزيتون ليس ظهورًا فقط لكنه تجلي، موضحًا الفرق بين الظهور والتجلي، فقال عن التجلّي: «أما التجلي فهو الرؤيا التي تتخذ فيها الكائنات الروحية أشكالًا بارزة واضحة للعيان، ويمكن أن تراها عيون أخرى لأشخاص آخرين، وظهورات العذراء على وفي قباب كنيسة الزيتون، إنها ليست مجرد ظهور وإنما أكثر من ظهور».

قصة ظهور العذراء في الزيتون

وبحسب الموقع  الرسمي لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون فإنه في الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، شاهد بعض المارة - منهم ضابط طيار وعمال جراج هيئة النقل العام- فتاة في ملابس بيضاء تقف على أعلى القبة البحرية للكنيسة فظنوها ترغب في الانتحار وتجمع المارة صارخين «حاسبى يا ست!»، وبعد لحظات رأى الناس شعاعا نورانيا باهرا ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة وتشكل النور إلى فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة الوسطى بجوار الصليب الذى يعلوها.  

كان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنه 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا.

وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهورا متميزا فى طابعه، مرتقيا فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السيدة العذراء

إقرأ أيضاً:

94 ألف طن.. معاصر الزيتون بتبوك تستقبل نتاج مليون و800 ألف شجرة

تستقبل معاصر الزيتون بمنطقة تبوك خلال هذه الفترة حصاد مايزيد عن مليون و800 ألف شجرة زيتون تنتج 94 ألف طن من الزيتون، وأكثر من 12250طنًا من الزيت، من أصناف، الأربوكينا والأربوسانا والنيبالي والصوراني.
وتسهم طبيعة منطقة تبوك الجغرافية وموقعها القريب من مناخ البحر الأبيض المتوسط بجعل المنطقة من أهم مناطق المملكة في إنتاج الكثير من المحاصيل ومنها زيت الزيتون والفواكه مثل العنب والمشمش والخوخ والفراولة والمانقو والبرتقال واليوسفي وبأنواع متعددة لكل صنف وفق عوامل تعتمد على جودة المنتج وليس على كثرته.
أخبار متعلقة اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال ”Latino Night“ اليوموصول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزةوكون الزراعة بعمومها تشكل أحد أهم الروافد الاقتصادية بالمملكة من الاكتفاء إلى التصدير، فقد أولتها الدولة -أيدها الله- جل عنايتها، من خلال دعمها للمشروعات الزراعية والمزارعين بتقديم القروض الزراعية الميسرة وتأمين الآليات الزراعية والمكائن ومضخات الري ومختلف المعدات الخاصة بالمجال الزراعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار الزيتون بتبوك- واس مهرجان الزيتونويحفز فرع فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة المزارعين على الرقي بالزراعة من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة وتقديم الاستشارات لهم من قبل المختصين، للحصول على أفضل إنتاج.
كما يحرص على تنظيم مختلف المهرجانات الموسمية للمحاصيل الزراعية بمختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة بالتزامن مع موسم كل حصاد، ومنها مهرجان الزيتون الذي يعد نافذة تسويقية تسهل على المزارعين بيع منتجاتهم من الزيتون ومشتقاته، كغيره من الفعاليات التي تقام تباعًا بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة
  • الرازحي يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الوقف
  • 94 ألف طن.. معاصر الزيتون بتبوك تستقبل نتاج مليون و800 ألف شجرة
  • القسام تعلن قنص جندي في حي الزيتون
  • إسبانيا واليونان وإيطاليا في صدارة منتجي زيت الزيتون رغم ضعف موسم الحصاد الأخير
  • عبد العزيز عشر: عودة الظهور وأبعاد سياسية في مشهد الصراع السوداني
  • منتخب جزر القمر يعاود الظهور في أمم إفريقيا
  • كاتب صحفي: إسرائيل تحاول العبث ببنود القرار 1701
  • كاتب صحفي: إسرائيل تحاول العبث بالقرار 1701 لاستباحة لبنان بذريعة حزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: 3 شهداء وعدد من الإصابات بسبب غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوب غزة