كشفت الكاتبة البريطانية الملكية "انغريد سيوارد" في احدث التصريحات بأن الملك تشارلز الثالث العاهل البريطاني الحالي  كان قد أعرب عن ندمه الشديد لأنه ترك زوجته الأميرة الراحلة ديانا أن تربي ولديه الأمبران ويليام وهاري بدون أي قيود أو اشراف.

اقرأ ايضاًالبدء بالتحضير لجنازة الملك تشارلز الثالث.. هل وضعه الصحي أسوأ من المعلن؟الملك تشارلز نادم على ترك تربية ولديه للاميرة ديانا بدون قيود
 

وأكّدت الكاتبة بان الملك البريطاني تحدث عن أسفه الشديد لأنه لم يشرف على تربية ابنيه الامير هاري وويليام ولم يكن صارمًا معهما، وقالت الكاتبة: "كان الامير هاري ووالده مقرّبين جداً، وكانت علاقتهما جيداً واعتقد بأن الملك  لم يكن صارمًا مع ولديه في تربيتهما، وحاول أن يجعل طريقته في الترباية يتماشى مع أسلوب زوجته الاميرة الراحلة ديانا حيث انها سمحت لهما بالتصرف كما يرغبان ودون اي قيوج".

وأضافت انه كان من الممكن ان يضع الملك حينها حدود في التربية، حيث كان يجب أن يخضع الولدين للاشراف والقيود.


تحضيرات جنازة الملك تشارلز

وفي وقت سابق كشفت العديد من المصادر إن القصر الملكي البريطاني بدأ بالاستعداد لجنازة الملك تشارلز، مما أثار القلق على وضعه الصحي لا سيما بعد الإعلان عن اصابته بسرطان البروستات.

اقرأ ايضاًهل توفي الملك تشارلز.. الشارع البريطاني في حالة صدمة

وقالت المصادر إن الوضع الصحي للملك غير مطمئن، وأن الأطباء قالوا إن امامه سنتين، كما أضافت المصادر إن وضعه لا يتحسن.

والحدير بالذكر إنه تم الإعلان عن مرض الملك تشارلز ومن ثم تم الإعلان عن اصابة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام بالسرطان.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملك تشارلز أخبار ملكية أعمال ملكية الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

احترس من القسوة في تربية أبنائك... قد تقودهم للتطرف الفكري

آثار ضارة كثيرة تتركها التربية القاسية والعنيفة في نفس الطفل، تلازمه لسنوات طويلة في كبره، وقد تستمر معه طيلة العمر ولا يتمكن من التخلص منها، ولا يقتصر الأمر على الشعور بالخوف أو عدم الثقة بالنفس أو التهديد الدائم، بل قد يصل إلى تسهيل تورط هذا الابن في أفكار متطرفة ومغلوطة، ليصبح خطرًا على نفسه والمحيطين به والمجتمع بالكامل.. فما العلاقة بين التربية القاسية وانجراف الأبناء في تيار التطرف الفكري؟ وكيف يمكن حمايتهم من هذا الخطر؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الوطنية»

ويأتي تسليط الضوء على العلاقة بين العنف الأسري وزيادة فرص انجراف الأبناء في تيارات التطرف الفكري، في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الوطنية»، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، والتي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة من خلال توضيح أسبابها ومخاطرها، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

العلاقة بين العنف الأسري والانجراف في التطرف

وتعد القسوة في تربية الأبناء أحد العوامل التي تعزز من تورط الابن في أفكار متطرفة في كبره، نتيجة لعدة أسباب، منها أنه عندما يشعر الطفل بالظلم والقسوة من قبل والديه أو مقدمي الرعاية، فإنه يبدأ في تكوين صورة سلبية عن العالم من حوله، مما يجعله أكثر عرضة للتطرف والكراهية، كما أن الطفل الذي يعيش في بيئة قاسية يفقد ثقته بنفسه وقدراته، مما يجعله يشعر بالدونية والعجز، ويبحث عن أي وسيلة لإثبات ذاته، حتى لو كانت هذه الوسيلة تضر به وبغيره.

التعرض للقسوة قد يؤدي إلى انطواء الطفل على نفسه وتجنبه الاختلاط بالآخرين، مما يجعله فريسة سهلة للأفكار المتطرفة التي تستهدف العقول المنعزلة، وفي بعض الحالات، قد يتحول الطفل الضحية إلى جلاد؛ فيلجأ إلى العنف والتطرف كرد فعل على ما تعرض له من أذى، وفقًا لتوضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».

سبب لجوء أولياء الأمور إلى التربية القاسية

ويلجأ أولياء الأمور إلى التربية القاسية والعنف مع أبنائهم نتيجة لبعض الأسباب، منها التقليد الأعمى لأساليب التربية التي نشأوا عليها، دون تقييم مدى ملاءمتها للعصر الحالي واحتياجات الطفل، وأيضًا قد يدفع الضغط النفسي الذي يعانيه الأب أو الأم إلى استخدام العنف كوسيلة للتعبير عن غضبه أو إحباطه، كما أن غياب الوعي بآثار التربية القاسية يعد ضمن الأسباب لهذه الطريقة الخاطئة؛ إذ قد يجهل بعض الآباء الأثر السلبي للعنف على نفسية الطفل وتطوره.

أساليب التربية الإيجابية

وتعتمد التربية الإيجابية للأبناء على الحوار بدلًا من إعطاء الأوامر، ولذلك يجب الاستماع للطفل بهدوء وتشجيعه على التعبير عن مشاعره وأفكاره، وأيضًا التركيز على الجوانب الإيجابية في سلوكه وتشجيعه على الاستمرار، إلى جانب ضرب أولياء الأمور مثالًا جيدًا للطفل في السلوكيات التي يريدون منه في أن يتعلمها، ومن المهم أيضًا أن يشرح الآباء لطفلهم الأسباب الكامنة وراء القواعد والنتائج الطبيعية للأفعال، وأيضًا تشجيعه على المشاركة في إيجاد حلولًا للمشكلات التي يواجهها، وأيضًا منحه فرصًا للنجاح وتقدير جهوده.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"
  • خوفًا من صواريخ "حزب الله".. إسرائيل تفرض قيودًا أمنية في عدة مدن
  • احترس من القسوة في تربية أبنائك... قد تقودهم للتطرف الفكري
  • الإعلان عن موعد مباريات دور الـ 16 من كأس الملك
  • بمساعدة من الملك محمد السادس عائلة الأميرة "علياء الصلح" تنتقل من لبنان إلى المغرب
  • تربية عين شمس تستقبل العام الدراسي الجديد
  • بالعون: ناجي عيسى هو ابن المؤسسة المالية ولديه قبول من أغلب أصحاب القرار
  • جنايات طنجة تحسم في قضية اتهام زوج لزوجته بتنظيم جلسات جنس جماعية أمام أعين أبنائها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في جمهورية السودان
  • مجدي الهواري يتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟