الرئيس السوري يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي قدم خلاله التعازي بمقتل عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في قصف القنصلية بدمشق.
واشنطن تعليقا على استهداف إسرائيل قنصلية إيران في دمشق: لاعلاقة لنا بالهجوم ولم نشارك فيهوقالت الرئاسة السورية في بيان: "قدم الرئيس خلال الاتصال أصدق التعازي باستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في الهجوم الوحشي القذر الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق، وأعرب باسمه وباسم الشعب السوري عن عميق التعاطف والمواساة بهذا المصاب الجلل لعائلات الشهداء وللشعب الإيراني العزيز".
وأضاف البيان: "أكد الرئيس الأسد أن ما قام به الكيان الصهيوني من استهداف لمقر بعثة دبلوماسية في منطقة تعج بالمدنيين ليس بالأمر المستغرب، فهذا الكيان بُني على القتل وسفك الدماء والتهجير والسلب، وما الإبادات الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من ستة أشهر إلا أوضح دليل على همجية هذا الكيان".
يذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف يوم الاثنين مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة لها.
وشددت طهران مساء ذات اليوم، على أن التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق جارٍ، محذرة من أن "المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق، مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما، في العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني بشار الأسد تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى واشنطن القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
غزّة وعدوان الكيان الصهيوني
#ليندا_حمدود
مجازر القطاع تستمر بٱلة الحرب الصهيوأمريكية في قتل الأبرياء بكل من مدينة خانيوس وشمال غزّة. طائرات الكيان الصهيوني تواصل استهدافها المباشر بإرتكاب محارق في مخيمات النازحين و في مدراس الإيواء. اليوم كان المأتم بمدينة خانيوس أين سجلت الإسعافات للهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من عشرة شهداء و مصابين في غارات جوية على مناطق ٱمنة كان قد وضعها الكيان الصهيوني في خريطة غدره الجغرافية. بالشمال أين تطوق كل المناطق وبمخيم الشاطئ في مدرسة إيواء غارة إسرائيلية تستهدف الساكنين موقعة أكثر من عشرة شهداء وعشرين جريحا . لا إسعافات أو علاجات لتضميد الجرحى في الشمال المحاصر. حصار كامل لقطاع غزّة و إفتقار كلي للأدوية و التخصصات التي تسمح بإسعاف و إنقاذ حياة مصابين تفتت وتعفنت جراحهم بسبب قلة الإمكانيات وحرمانهم من الحقّ في تلقي الإسعاف الازم. صمت دولي رهيب يستمر لأكثر من عام ويواصل بصمته المشاركة في الحرب بقتل وإبادة المزيد من الأبرياء بقطاع غزّة. اليوم لا رغبة في السياسة برئاسة الحكومة الصهيونية ومؤيديها في العالم النجس أن يخلق قرارات أو حلول تنصف الجميع بوقف إطلاق النار والإنسحاب من قطاع غزّة. كم يريد هذا العالم من ضحية لكي يخرس صوت الٱلة الصهيونية وينهي حمام الدم ؟