"النقل" تبدأ تطبيق المرحلة الأولى من قرارات تنظيم قطاع توصيل الطلبات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للنقل بدء تطبيق المرحلة الأولى من قرارات تنظيم قطاع توصيل الطلبات عبر 3 قرارات تدخل حيز النفاذ ابتداءً من اليوم الثلاثاء، التي تشتمل على إلزام غير السعوديين العاملين في تطبيقات توصيل الطلبات بالانضمام لإحدى الشركات المرخصة في نشاط النقل الخفيف في 4 من مناطق المملكة بصفتها مرحلة أولى، مع قصر العمل الحر على السعوديين، بالإضافة لإصدار ضوابط تنظيم استخدام الدراجات الآلية في توصيل الطلبات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، واعتماد الزي الموحد للسائقين.
وأشارت الهيئة إلى أن إلزام السائقين غير السعوديين بالعمل في الشركات المرخصة للنقل الخفيف، سيبدأ في أربع مناطق بصفتها مرحلة أولى، وهي: الباحة، وجازان، ونجران، والحدود الشمالية.ضوابط استخدام الدراجات الآليةكما أصدرت الهيئة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، ضوابط تنظيم استخدام الدراجات الآلية، وتتضمن على اشتراطات عامة، واشتراطات للتسجيل والمواصفات الفنية للدراجة، إضافة إلى واجبات السائق والنطاق الجغرافي لممارسته للنشاط، لافتةً الانتباه إلى أن الضوابط تتضمن الحصول على بطاقة تشغيل سارية المفعول، وعدم تحميل الدراجة طلبات ذات أوزان وأبعاد تؤثر على مستخدمي الطرق، وأن لا يمارس النشاط في الطرق التي تحظرها الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للنقل.
أخبار متعلقة غدًا.. "النقل" تطلق المرحلة الأولى من قرار تنظيم العمل بتطبيقات توصيل الطلبات"آداب وذوقيات المساجد".. دليل إرشادي لتعزيز الذوق بين المصلينبرامج تدريبية مكثفة لسائقي ومشرفي النقل المدرسي بالشرقيةوأوضحت الهيئة أن إصدار الضوابط يأتي في إطار الجهود المبذولة لضمان جودة خدمات قطاع توصيل الطلبات، وحماية حقوق المستهلك، والحد من المخاطر المرورية المرتبطة بتزايد استخدام الدراجات الآلية في توصيل الطلبات، مؤكدة أن الالتزام بها يسهم في توفير بيئة آمنة ومنظمة تساعد على تحقيق تجربة توصيل أفضل للمستهلكين والسائقين على حد سواء، مشيرةً إلى أن تفاصيل الضوابط متوفرة الموقع الإلكتروني للهيئة.قواعد الزي الموحدإضافة لذلك، فقد اعتمدت الهيئة زياً موحداً للسائقين غير السعوديين من خلال نموذجين، يكون الأول زيّاً مخصصاً للعاملين بشكل مباشر لدى الشركات المرخصة في نشاط النقل الخفيف، ويكون الآخر زيّاً موحداً خاصاً بالمنشأة التي تقدّم خدمات التوصيل عبر التطبيقات، بعد اعتماد التصميم وأخذ موافقة الهيئة العامة للنقل.
كما يلتزم السائقون السعوديون، بما هو وارد في لائحة المحافظة على الذوق العام، مما يسهم في توحيد المظهر العام وتعزيز الصورة المهنية للعاملين في هذا القطاع، حيث تشير الهيئة إلى أن توحيد الزي يسهم في تقديم خدمة عالية الجودة، ويعزز من مستوى الموثوقية والأمان في قطاع توصيل الطلبات.
إلى ذلك، كشفت الهيئة أن العمل الحر سيستمر في باقي المناطق وستعلن المرحلة الثانية من القرارات قبل تاريخ 1/ 7/ 2024م، مشددة على التزامها بمتابعة تنفيذ القرارات وتقييم أثرها على القطاع، موضحةً أن هذه القرارات، تأتي في إطار جهودها لتعزيز الكفاءة المهنية للسائقين ورفع جودة الخدمات المقدمة في قطاع توصيل الطلبات، بالإضافة إلى تمكين المواطنين من الانخراط بفعالية في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة العامة للنقل توصيل الطلبات تطبيقات توصيل الطلبات الشركات المرخصة قطاع توصیل الطلبات استخدام الدراجات إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
الثورة نت/..
كشف مصدر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية في القاهرة والدوحة، بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في “حماس”، لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن وضع المفاوضات الجارية في الدوحة “ممتاز”، مؤكدًا أن “غالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً”.
وأضاف: أن “العُقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة (إسرائيل) بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهذا تحقّيقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم”.
وتابع المصادر: “ثاني العُقدتين مطالبة (إسرائيل) بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعد مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى”.
وأشار إلى أنه “في حال توفّرت لدى الكيان المحتل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة؛ فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقل”.