أبو عاصي: سيد قطب ليس فقيها ونحن صدرنا المفهوم الخاطئ عن القرآن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبوعاصى، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وعلينا أن نحسن فهمه وتفسيره.
وتابع "أبوعاصى" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناتى "الحياة" و"إكسترا نيوز": "يبقى لما نيجى نفسره ونفهمه هنفهمه على أننا نريد به هداية العالم ولا نحن نريد به قتال العالم؟"، "بالمنطق هداية العالم وهذا يستدعى أن نفهمه بلغة عالمية وليست بلغة بيئية".
وأضاف أبو عاصي، أننا للأسف صدرنا مفهوم خاطئ عن القرآن بوصفه كتاب دموي، حينما يصدر البعض بأن القرآن يجب أن يغزو العالم ومن لا يؤمن يبقى الإيمان أو السيف، بل وصل سيد قطب إلى أن المجتمع يصبح جاهليًا إذا لم يُحكم بالقرآن، ويجب رفع السيف عليه".
وقال أبوعاصي، إن سيد قطب فى كتابه "معالم في الطريق" يقول إنه لا يجوز الاجتهاد الفقهى للمجتمع شريطة أن يحكم الإسلام فى الحياة أولًا، وطبعا نحن لا نعلم فى تاريخ العلم أن تطبيق العقيدة والاحتكام بالشريعة فى المجتمع شرط فى الاجتهاد هذا لا نعلمه على وجه الإطلاق".
وتابع: "سيد قطب ليس فقيهًا فهو عنده أن الإسلام دعوته فى الأصل الحرب، الأصل عنده أننا نقاتل الناس جميعًا حتى يسلموا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي الأزهر القرآن سید قطب
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.