في شهر غرقها.. كيف استعدت سفينة تيتانيك الشهيرة للإبحار؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في بداية أيام شهر أبريل الجاري، وقبل 112 عامًا، أي في عام 1912، كانت سفينة «آر إم إس تيتانيك» تضع اللمسات الأخيرة للإبحار من ساوثهامبتون في بريطانيا، متهجة إلى مدينة نيويورك الأمريكية، أيام طويلة، اجتهد العاملون في السفينة لتجهيزها، لتخوض أضخم سفينة في العالم، مهمة الإبحار الأولى.
سفينة تيتانيك، تستعيد ذكرى غرقها يوم 15 أبريل الجاري، بعد منتصف الليل بساعتين تقريبًا، إذ بدأ غرقها قبل حلول الساعة الثانية عشر بـ20 دقيقة تقريبًا يوم 14 أبريل.
منذ بداية تجهيزها، كانت سفينة تيتانيك تُعرف بأنها عملاقة وفاخرة وآمنة، كما تم وصفها بأنها غير قابلة للغرق، بسبب نظام المقصورات والأبواب المقاومة للماء، وأبحرت في ساعات الصباح الباكر يوم 14 أبريل 1912، وبعد غرقها في المحيط، توفي جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 229 راكبًا، باستثناء 705 أشخاص نجوا بحياتهم، وتستعرض «الوطن» قصص العديد منهم خلال الأيام المقبلة.
بدأ بناء سفينة تيتانيك الشهيرة يوم 31 مارس عام 1909، أي قبل 3 سنوات من الإبحار، وبدأ بناؤها بإنشاء عارضة السفينة، التي تعد العمود الفقري لها، في حوض بناء السفن التابع لشركة «هارلاند آند وولف» في بلفاست بأيرلندا، بحسب ما اطلعت عليه «الوطن» في الموقع الرسمي لإدارة الأرشيف والوثائق الوطنية بأمريكا.
واستمر العمل على بناء السفينة حتى 31 مايو من عام 1911، تم دهن السفينة وتجهيزها ثم تركها في الماء من أجل إعدادها للإبحار، وتركيب جميع الإضافات الخاصة بها، مثل مصل المداخن والمراوح، وكثير من المعدات في الداخل، كالأنظمة الكهربائية وأغطية الجدران والأثاث.
مغادرة الرصيف لإجراء تجارب بحريةفي يوم 14 يونيو 1911، غادرت السفينة الأولمبية، وهي الشقيقة لسفينة تيتانيك والتي تم إعدادها وتجهيزها معها في الوقت نفسه، وذلك في رحلتها الأولى، وفي يوم 2 أبريل 1912، غادرت «تيتانيك» الرصيف لإجراء تجارب بحرية، والتي تشمل اختبارات السرعة والمنعطفات والتوقف في حالات الطوارئ، وفي حوالي الساعة الثامنة مساءً، بعد التجارب البحرية، استعدت السفينة إلى ميناء ساوثهامبتون بإنجلترا، ومن يوم 3 حتى 10 أبريل عام 1912، تم تجهيز سفينة تيتانيك بالإمدادات وتم تعيين طاقمها.
تحمل باحثون عن حياة جديدةوكانت «تيتانيك» تحمل العديد من الركاب والمهاجرين من بريطانيا وأيرلندا وأماكن أخرى في أنحاء أوروبا، والذين كانوا يبحثون عن حياة جديدة في أمريكا.
تم تصميم أماكن الإقامة بالسفينة الشهيرة من الدرجة الأولى لتكون قمة الراحة والرفاهية، مع صالة للألعاب الرياضية على متنها وحمام سباحة ومكتبات ومطاعم وكبائن فاخرة.
وعلى الرغم من أن تيتانيك كانت تتمتع بميزات أمان متقدمة مثل الأبواب المانعة لتسرب الماء وغيرها، إلا أنه لم تكن هناك قوارب نجاة كافية لاستيعاب جميع من كانوا على متنها، بسبب لوائح السلامة البحرية التي عفا عليها الزمن، لم تحمل تيتانيك سوى ما يكفي من قوارب النجاة لـ1178 شخصًا، أي ما يزيد قليلاً عن نصف عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها، وثلث سعتها الإجمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة تيتانيك تيتانيك سفینة تیتانیک
إقرأ أيضاً:
غارتان أمريكيتان تستهدفان برج القيادة في السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر
أفادت وسائل إعلام حوثية بأن غارتان أمريكيتان استهدفتا برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر".
وكانت مصادر إعلامية افادت بمقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في ضربات أمس.
وأودت الغارات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب ما اعلنت عنه وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وبحسب مصادر يمنية فأن الغارات الأمريكية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
مصير قيادات الميليشيا
في صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
فيما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
ويشار الي ان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة “المسيرة” التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
كما قصفت الغارات الأمريكية منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأشارت مصادر الي ان الغارات تسببت قي مقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا للمصادر.
وكانت مصادر “سكاي نيوز عربية” أفادت بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأمريكية على اليمن.
وبينت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة