آمال وطموحات عديدة طالبت بها مجموعة من رجال الأعمال من الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة ولايته الثالثة رئيسا للجمهورية، ذلك بعد أدائه اليمين الدستورية، صباح اليوم، في مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.

لجنة الاستشارات بالجمعية: أداء الرئيس اليمين الدستورية بالعاصمة عكس التنمية العمرانية

من جانبه، هنأ الدكتور وليد السويدي، نائب رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، الرئيس عبدالفتاح السيسي بولايته الثالثة، مطالبا إياه باستكمال مسيرة البناء والإصلاح، موضحا أن أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عكس واجهة مصر المشرفة، والتي تُعد أحد أهم مظاهر التنمية العمرانية والحضارية التي تم تحقيقها على مستوى الجمهورية الحديثة.

وأضاف «السويدي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن تأكيد الرئيس خلال بداية ولايته الثالثة على ضرورة الاستمرار بتنفيذ المخطط الاستراتيجي الخاص بالتنمية العمرانية مع إنشاء المدن الجديدة للجيل الرابع يُعد أكبر حافز للمستثمرين والشركات المصرية بمختلف المجالات من استشاريين ومقاولين ومطورين وكذا الصناع.

وطالب نائب رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، الحكومة الجديدة بضرورة العمل برؤية مختلفة عن الفترات السابقة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للنمو الاقتصادي في الفترة المقبلة، من خلال التركيز بشكل أكبر على الصناعة والسياحة والزراعة، بخلاف تعزيز عمل قطاع التطوير العقاري في مصر.

عضو مجلس إدارة الجمعية: تنصيب الرئيس يعد رسالة للعالم أظهرت مدى وحدة المصريين

فيما قالت الدكتورة نيفين عبدالخالق، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، إن تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي في ولاية ثالثة يعد رسالة للعالم أظهرت من خلالها مدى وحدة المصريين والتفافهم حول القيادة السياسية ضد أي تهديدات لتحقيق التنمية والاستقرار في كل ربوع الوطن.

وأضافت «عبدالخالق»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن صوت المصريين يُعد أمانة ومسؤولية كبرى دائما ما يقدمها المواطن المصري تجاه وطنه، لذلك فقد أعطى المواطنون صوتهم لمن يستحق، كما جددوا الثقة في شخص الرئيس وتنصيبه لولاية جديدة، ذلك إيمانا منهم على أهمية الوقوف كصف واحد مع الدولة المصرية من أجل تجاوز المرحلة الصعبة، ولمواصلة مسيرة البناء والإنتاج من أجل تحقيق التنمية الشاملة.

وطالبت عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، الرئيس السيسي ضرورة استكمال الإنجازات التي بدأها خلال الـ 9 سنوات الماضية، والتي فاقت في تحقيقها ما جرى إنجازه خلال 50 عاما لتنمية المشروعات التنموية بكل المجالات، والتي ساهمت جديا في تغيير حياة المصريين للأفضل.

عضو جمعية رجال الأعمال: تنصيب الرئيس السيسي حدث تاريخي لمصر والمنطقة

بينما أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية ثالثة يعد حدثا تاريخيا لمصر والمنطقة، حيث أعطى انطباعا إيجابيا عن الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية المستقر التي ستنعم بها مصر خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف «الزيات»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الفترة المقبلة من رئاسة الرئيس السيسي ستكون بداية لمرحلة جديدة من العمل الوطني، سيكون عنوانها الشباب ودعم القطاع الخاص، كما وستساهم مستهدفات العمل الوطني التي استعرضها الرئيس خلال خطاب التنصيب دفع عجلة النمو الاقتصادي والاستقرار الأمني، كما أن كلمته كانت دليلا قويا على النجاح والإيمان والإصرار في تحقيق الحلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال رجال الأعمال تنصيب الرئيس السيسي العاصمة الإدارية ولاية ثالثة جمعیة رجال الأعمال المصریین الیمین الدستوریة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة

عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤية جديدة، عنوانها أن يكون "ترامب إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين، يعمل بطريقة مماثلة له، من خلال تطهير الأجهزة من خصومه، والترويج للقوانين المثيرة للجدل دون قيود، رغم أنه وقع في عدة أخطاء رئيسية، كفيلة بأن تدمّر خطته بأكملها.

عيران هيلدسهايم مراسل موقع "زمن إسرائيل" العبري، ذكر أن "نتنياهو بعد أن شاهد بحسد موجة التطهيرات السياسية التي نفذها ترامب بين كبار المسؤولين في الخدمة المدنية، من غير الموالين له، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعشرات المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات مع أنصاره، قرر أن يحاكي هذه التجربة أيضا، فقام على الفور بإقالة المستشار القانوني للحكومة، واستبدال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسارع لاستئناف انقلابه القانوني، متجاهلاً التحذيرات بشأن ضرره على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بل إمكانية إفلاسه".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو اكتشف مبكرا أنه يختلف عن ترامب في الكثير من السمات، أولها أنه أدار ظهره لقطاع الأعمال، بينما احتضنه ترامب، وعلى عكس نتنياهو، فقد تصرّف ترامب بحكمة، لأنه قبل اتخاذ خطواته المثيرة للجدل، تأكد من تعبئة مراكز القوة الرئيسية في الولايات المتحدة خلفه وكي يكونوا بجانبه: الشركات الكبرى، رجال الاقتصاد، أرباب الصناعة، كما عمل بمنطق العصا والجزرة".

وأوضح أن "الاختلاف الثاني بينهما، أن ترامب مع بداية ولايته الثانية، واصل تطبيق خط اقتصادي واضح تمثل بخفض الضرائب على الشركات بشكل كبير، وإزالة القيود التنظيمية المرهقة، وتقديم مزايا سخية للصناعات الكبرى، فيما اختار نتنياهو طريقا مختلفا، وبدلا من حشد الصناعيين ورجال الأعمال بجانبه، قام ببناء تحالف ضيق يرتكز على القطاعات غير المنتجة، واكتفى بمنح المخصصات لحلفائه في الائتلاف، وتعزيز فوائد المستوطنات، وإعفاءات المتدينين من الضرائب".

وأشار إلى أن "الاختلاف الثالث تمثل بأن سياسة نتنياهو تسببت بصدور تحذيرات من كبار الاقتصاديين من كونها وصفة للانهيار الاقتصادي، لكنه تجاهل ذلك، واستمرّ في ضخ الميزانيات القطاعية من أموال القطاع الإنتاجي، وحول الطبقة القويّة في الدولة إلى ماكينة صرف آلي لائتلافه اليميني، ولم يقتصر على ذلك، بل عمل في الوقت نفسه على تشجيع التشريعات المصممة لإضعاف قدرة القطاع الإنتاجي على التأثير، كل ذلك بهدف تعزيز ائتلافه، حتى على حساب تقويض الأسس الرئيسية".

وأكد أن "تحركات نتنياهو قد تتسبب بانتفاضة غير مسبوقة من جانب رجال الأعمال وقطاع التكنولوجيا العالية، عقب ما شهدته الأشهر الأولى من 2023، من انخفاض بـ70% في جمع رأس المال في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وسحب المستثمرين الأجانب والإسرائيليين لمليارات الدولارات من البنوك المحلية، وسط مخاوف من انهيار الدولة، وفقدان استقرارها، وقد شهدت الآونة الأخيرة عودة لتهديدات رجال الاقتصاد إذا حاول نتنياهو التصرف على نحو يتعارض مع قرارات المحكمة العليا، وهذا تهديد أثّر بالفعل على بورصة تل أبيب".

ولفت إلى أن "الاختلاف الرابع يتعلق بحجم دولة الاحتلال الذي لا يسمح لنتنياهو بأن يصبح نسخة من ترامب، فهي دولة صغيرة؛ واقتصادها صغير وضعيف، يمثل أقل من 2% من الاقتصاد الأميركي، ولا يعتمد رواد الأعمال والشركات ذات التقنية العالية على السوق المحلية، ويمكنهم نقل عملياتهم للخارج بسهولة نسبية إذا شعروا بالتهديد من جانب الحكومة، ويكفي أن تقرر بضع شركات كبيرة متخصصة في التكنولوجيا الفائقة مغادرة الدولة لإحداث هزة أرضية، وهو السيناريو المستحيل في السوق الأميركية بسبب حجمها وتنوعها".


وأكد أن "الاختلاف الخامس يرتبط باستقرار النظام مقابل البنية التحتية الحكومية المزعزعة للاستقرار، فرغم أن ترامب يتخذ أحيانا خطوات متطرفة وانتقادية، لكن الولايات المتحدة تعتمد على دستور واضح، وفصل قوي للسلطات، ونظام مؤسساتي قوي وموثوق، أما في دولة الاحتلال فعلى النقيض من ذلك، لا يوجد دستور، والفصل بين السلطات أكثر هشاشة، وكل خطوة يقوم بها نتنياهو ضد أجهزة الأمن والقضاء يخلق على الفور شعورا بالطوارئ في الأسواق وبين رجال الأعمال، الذين يخشون أن يكون هذا هو نهاية الطريق للدولة".

وختم بالقول إن "الاختلاف السادس يتمثل في أن نتنياهو، الذي كان يُعتبر ذات يوم أحد أنجح وزراء المالية، فشل في المجال الذي تفوق فيه ذات يوم، فقد دمّر الثقة مع رجال الأعمال، وقطع نفسه عن القوى الاقتصادية الكبرى في الدولة، وخلق تصدّعا عميقا مع قطاعي التكنولوجيا الفائقة والصناعة، فيما أدرك ترامب أنه من أجل ضمان إنجازات سياسية طويلة الأمد لنفسه، يتعين عليه أولاً المرور عبر جيوب رأس المال، مما يمنح نتنياهو أهم درس سياسي وهو أن طموحه لأن يكون ترامب الإسرائيلي، تعيقه الكثير من المعوقات، لأن ثمن ذلك الطموح قد يكون أعلى مما تستطيع دولة الاحتلال أن تتحمّله".

مقالات مشابهة

  • السيدة انتصار السيسي تهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • مصر أكتوبر: الجمهورية الجديدة غيرت حياة الملايين بقيادة الرئيس السيسي
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة
  • سوريا.. ماذا نعلم عن وزراء الداخلية والدفاع والخارجية بالحكومة الجديدة؟
  • كلمة وزير التنمية الإدارية السيد محمد حسان سكاف خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة السورية
  • برج الحوت.. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: صرح بمشاعرك
  • نحيب ساويرس يهنئ المصريين بعيد الفطر المبارك
  • ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا