العدو الصهيوني يستولي على 170 دونما شرق بيت لحم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الثورة نت/
استولت سلطات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، على 170 دونماً -الدونم يعادل ألف متر مربع- من أراضي الفلسطينيين في منطقة “عرب التعامرة” شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحجة أنها أراضي دولة.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم يونس عرار، في بيان له: “إن عملية الاستيلاء هي ثالث عملية تحت الذرائع نفسها منذ مطلع العام الحالي، ليصل مجمل الأراضي التي استولى عليها العدو الصهيوني إلى 11 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في القدس ونابلس وبيت لحم”.
وأضاف: “إن الأمر العسكري المتعلق بالاستيلاء على الأرض في التعامرة، يشير إلى أنها تقع في حوض طبيعي رقم “أربعة” لمنطقتي “العقبان” و”الفريديس”، وحوض طبيعي رقم 11 لقطعة فاضل في أراضي التعامرة، كما تشير البيانات المكانية المرتبطة بالأمر العسكري إلى أن هدفه هو إجراء عمليات توسعة لمستعمرة “سيدي بار” المقامة على أراضي الفلسطينيين في العقبان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.
وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.
وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.
وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.
وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.
ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.
وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.