إضاءة جميع المنشآت التعليمية باللون الأزرق (صور)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإضاءة جميع المنشآت التعليمية التابعة لها باللون الأزرق "شعار التوحد"؛ للتضامن والمشاركة في الحملة العالمية (Light It Up Blue) للتوعية باليوم العالمي للتوحد.
بأمر من وزارة التعليم| إنارة جميع المدارس باللون الأزرق تطبيق إجراء استثنائي في جميع المدارس الثلاثاءوأضيئت جميع المنشآت التعليمية باللون الأزرق بداية من مبنى ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة والمديريات والإدارات التعليمية والمدارس.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على دعم ذوى الاحتياجات الخاصة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار رقم ٦٢/١٣٩ في ٢ إبريل ٢٠٠٩.
أهداف إضاءة المنشآت التعليمية باللون الأزرقوتأتي مشاركة وزارة التربية والتعليم بإنارة المنشآت التعليمية باللون الأزرق حرصا منها على نشر التوعية بالتوحد والحاجة الماسة لتحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي التوحد ودمجهم داخل المجتمع واستغلال قدراتهم وتمكينهم بالشكل الأمثل.
ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن فكرة إضاءة المباني المدرسية باللون الأزرق تأتي باعتبار هذا اللون هو شعار التوحد للتضامن والمشاركة في الحملة العالمية Light It Up Blue ولتكثيف الوعي الاجتماعي.
وتحرص وزارة التربية والتعليم على وضع ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولوياتها وتبذل كل الجهود لتحقيق تعليم عالي الجودة دون تمييز، لذلك تعمل الوزارة جاهدة على دعم أداء المعلمين للتعامل مع الفئات المدمجة، من خلال تنفيذ حزم تدريبية متخصصة في تعليم ذوي الإعاقة تم تقديمها لاكثر من 105 الف معلم وأخصائي وقيادة مدرسية من مدارس التعليم العام الدامجة بكافة المحافظات.
وقامت وزارة التربية والتعليم بعقد شراكات مختلفة مع مؤسسات المجتمع المدنى لتجهيز وتشغيل غرف مصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة، حيث بلغ العدد الاجمالى لهذه الغرف حتى الان 647 غرفة مصادر، بالإضافة إلى العمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم والتوسع في استيعاب أبنائنا من ذوى الإعاقة.
وأصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني القرار الوزاري رقم 27 لسنة 2023 بشأن تعديل مواد القرار الوزاري 291 و252 لتعديل نسب أسئلة الامتحانات المقالية إلى موضوعية وإصدار الكتاب الدورى رقم 9 لسنة ٢٠٢٤ بشأن تخصيص نسبة (٥%) كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية)، وفق آليات تطبيق القرار الوزاري رقم (٢٥٢) لسنة ٢٠١٧ بشأن قبول التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام.
وحرصت الوزارة على دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم، من خلال تضمين إشارات للكلمات الأكثر تكرارًا والأكثر ألفة لطلاب الصم وضعاف السمع في كتب القيم واحترام الآخر بداية من الصف الثالث الابتدائي؛ لتيسير التعامل مع هؤلاء الطلاب.
وتحرص وزارة التربية والتعليم كذلك على تنفيذ أنشطة وفعاليات مختلفة بمختلف المحافظات سواء رياضية أو ثقافية أو فنية أو توعوية تستهدف دمج الطلاب من ذوي الإعاقة وطلاب مدارس التربية الخاصة على مدار العام وتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزرق اللون الأزرق التوحد شعار التوحد التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المنشآت التعليمية وزارة التربیة والتعلیم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.