إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء أن أكثر من 53 ألف شخص فروا من بور أو برنس خلال الفترة من 8 إلى 27 آذار/مارس، هربا من عنف العصابات الذي تشهده العاصمة الهايتية.

وفق المنظمة الدولية للهجرة فإنه "بالإضافة إلى التسبب في النزوح داخل منطقة بورت أو برنس، فقد دفعت الهجمات وانعدام الأمن السائد المزيد من الأشخاص إلى مغادرة العاصمة بحثا عن ملجأ في المقاطعات معرضين حياتهم للخطر عبر سلوك طرق تسيطر عليها العصابات".

أطلقت عملية لجمع البيانات من أجل فهم أفضل لهذه الظاهرة وتخصيص الموارد اللازمة للاحتياجات الأكثر إلحاحا.

وتجدر الإشارة أنه غادر ثمانية من كل 10 أشخاص بسبب عنف العصابات، ويقول حوالى 6 من كل 10 إنهم سيبقون في هذه المنطقة طالما تطلب الأمر.

كما أن أكثر من نصف الأشخاص (53%) اختاروا وجهتهم النهائية لأنهم يتحدرون منها، وأكد جميع الأشخاص الذين تم استجوابهم تقريبا (97%) أن لديهم عائلة ستستضيفهم.

وإذ أعربت سلطات البلدان المجاورة عن خشيتها من مواجهة موجة من اللاجئين، أشار 96% ممن شملهم الاستطلاع إلى رغبتهم في البقاء في هايتي.

في المقابل، يريد 3% فقط الذهاب إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة وأقل من 1% إلى الولايات المتحدة والبرازيل.

تواجه البلاد منذ عقود الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي وعنف العصابات.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج عنف هايتي الولايات المتحدة هايتي جرائم مواجهات بورت أو برنس حقوق الإنسان الهجرة إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة

قررت الدورة الـ20 الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في المنظمة.

وطلبت، خلال اجتماعها بمقر الأمانة العامة بجدة مساء أمس الجمعة، من الأمين العام للمنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية الأعضاء في المنظمة.

وبخصوص القضية الفلسطينية، أكدت الدورة على جميع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 11 نوفمبر 2024.

وجدد وزراء خارجية المنظمة في القرار الصادر في أعقاب اجتماعهم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية؛ والدعم الثابت للشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة، وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وخاصة القرار 194.

وأكد القرار تمسك المنظمة بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط كخيار استراتيجي يقوم على انسحاب إسرائيل، من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما وردت في القمم العربية والإسلامية المتعاقبة منذ العام 2002.

كلمات دلالية منظمة التعاون الإسلامي، جدة، سوريا

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة
  • خلال اجتماع استثنائي بجدة... منظمة التعاون الإسلامي تقرر استئناف عضوية سوريا في المنظمة
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية
  • الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • المنظمة الدولية للهجرة: 180 فُقدوا جراء غرق قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي