الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين: اليمن أنقذ كرامة المجتمع الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقال ألكسندر دوغين،" خلال مشاركته في مؤتمر فلسطين الثاني المنعقد في العاصمة صنعاء مخاطباً الشعب اليمني: لقد أنقذتكم كرامة المجتمع الإسلامي .. أنا معجب بحكومتكم .. أنا معجب بشجاعتكم .. أعتقد أنكم الآن رواد لقوى المقاومة في الشرق الأوسط.
وينعقد في العاصمة صنعاء على مدى اربعة ايام المؤتمر الثاني تحت شعار “فلسطين قضية الأمة المركزية” بمشاركة عربية ودولية واسعة.
وفي المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” والهادف لدعم القضية الفلسطينية ظهر كلّ من “وزويليفليل مانديلا” حفيد الزعيم الافريقي “نيلسون مانديلا” و”توشار غاندي” حفيد الزعيم الهندي “مهاتما غاندي”بالإضافة إلى “إليدا جيفارا” ابنة رمز النضال العالمي “تشي جيفارا”.
كلمات الضيوف التي جاءت عبر تقنية الفيديو أشادت بموقف اليمن التاريخي والمشرف والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهته وحيدا للإمبريالية العالمية من أجل وقف حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، منددة بالجرائم الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
دعت 22 منظمة حقوقية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وقالت المنظمات (تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن) -في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر- لإن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات المساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وطالب البيان أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي بوقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
كما طالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت إلى أنه للحد من تفشي الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن. وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وأوضحت أنه "يجب على الحكومة اليمنية والأمم المتحدة وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ودعت جماعة الحوثي التوقف عن دعايتها المضللة ضد لقاحات الأطفال، وأن تسمح للعاملين في الجهات الطبية بإعطاء اللقاحات وتدشين حملات التحصين للأطفال دون عوائق.