تزايد التنديد الدولي بقصف قنصلية إيران بدمشق وواشنطن: لا علاقة لنا بالهجوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نددت الأمم المتحدة والعديد من الدول بالهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، في حين أعلنت واشنطن أن لا علاقة بالهجوم.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم.
وأكد غوتيريش في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمه، الثلاثاء، أنه "لا يجوز انتهاك المرافق الدبلوماسية والقنصلية".
وقال: "في الوقت نفسه، يجب أيضًا حماية الموظفين الدبلوماسيين وفقًا للقانون الدولي".
وأكد ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضرورة تجنب الهجوم على المدنيين والمنشآت المدنية، داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس.
وحذر من أن "أي خطأ بسيط في التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر بكثير في المنطقة المضطربة بالفعل، مما يتسبب في ضرر أكبر بكثير على المدنيين الضعفاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين".
ومساء الاثنين، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في "الهجوم الإسرائيلي" على البعثة بدمشق.
من جهته قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة غير ضالعة في الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في تصريحات لصحفيين: "لا علاقة لنا بالضربة في دمشق، لم نكن ضالعين فيها بأي شكل من الأشكال".
ووصف المتحدث بالـ"هراء" تصريحات لوزير الخارجية الإيراني حمّل فيها الولايات المتحدة، أكبر داعم لـ"إسرائيل"، مسؤولية الهجوم.
وأدانت الصين، الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وحذر متحدث وزارة الخارجية وانغ فينبين، من أن الهجوم قد يزيد التوتر والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط.
وشدد المتحدث الصيني في تصريح، على أن الانتهاكات ضد أمن المؤسسات الدبلوماسية غير مقبولة.
وقال: "إن الصين تدين الهجوم على السفارة الإيرانية في سوريا".
وأكد وانغ أنه ينبغي احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، جلسة لمناقشة القصف الإسرائيلي على القسم القنصلي بسفارة إيران بالعاصمة السورية دمشق، تلبية لطلب من روسيا.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي: "بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، لجأ الإيرانيون إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة هذا العمل".
وأضاف في منشور بمنصة "إكس": "وعقب رسالتهم (الاحتجاجية إلى المجلس)، طلبنا (جلسة) إحاطة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
وأوضح المسؤول الروسي أن الرئاسة المالطية لمجلس الأمن حددت موعد الجلسة عند الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك (19:00 ت.غ).
وأدانت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "إسرائيل أضافت انتهاكا جديدا لانتهاكاتها للقانون الدولي في الفترة الأخيرة".
وقالت الخارجية التركية: "ندين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السفارة الإيرانية في دمشق".
وأعربت أن قلقها من أن يتحول هذا العمل إلى "صراع من شأنه التأثير على المنطقة بأكملها".
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى "التصرف بحكمة وضبط النفس والامتثال للقانون الدولي".
كما أدانت باكستان وإندونيسيا وماليزيا، الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي.
وأعربت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان عن تعازيها لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم ولحكومة إيران وشعبها، ووصفت الهجوم بأنه "انتهاك للقانون الدولي".
وذكر البيان أن باكستان "تدين بشدة" الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأن الهجوم "انتهاك غير مقبول لسيادة سوريا".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أدانت وزارة الخارجية الإندونيسية بشدة الهجوم على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق بشدة" وذكرت أن الهجوم شكل "انتهاكا مباشرا" للقانون الدولي.
وزارة الخارجية الماليزية أعربت أيضا عن إدانتها الشديدة للهجوم وتعازيها لأسر القتلى، عبر منصة "إكس".
وقالت إن "الاستهداف المتعمد لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعد انتهاكا للأعراف الدولية والبروتوكولات الدبلوماسية"، ودعت الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي.
وأدان الأردن الهجوم وقال بيان لوزارة الخارجية إن استهداف القنصلية الإيرانية يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القنصلية الإيرانية امريكا الاحتلال القنصلية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة الإیرانیة فی دمشق للقانون الدولی وزارة الخارجیة الذی استهدف الهجوم على
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.