عودة منظمة التحرير لفلسطين بعد 30 عاما.. معلومات عنها بعد ذكرها في مسلسل مليحة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استعرض مسلسل «مليحة» الذي يناقش أوجه من القضية الفلسطينية دور منظمة التحرير الفلسطينية التي تقرر إنشاؤها خلال عام 1964، وذلك بعد انعقاد أول قمة عربية في القاهرة، حيث كلفت القمة أحمد الشقيري بإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، حسبما ذكرت وثائق الموقع الرسمي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في 8 مايو 1964وفي 8 مايو انعقد المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول في القدس، ويتم إنشاء منظمة التحرير وفقا لقرار مؤتمر القمة العربي الأول عام 1964 في القاهرة، وذلك لتمثيل القضية الفلسطينية والفلسطينيين في المحافل الدولية ولتضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائه.
حضر المؤتمر 422 مندوبًا منهم 15 من حركة فتح وصادق المؤتمر على الميثاق القومي وانتخب أحمد الشقيري رئيسًا للجنة التنفيذية للمنظمة والذي اعتبر وقتها رئيسا للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات.
وفي 9 فبراير عام 1969 اختار المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الخامسة المنعقدة في القاهرة ياسر عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وفي 22 فبراير 1974 أصبحت منظمة التحرير عضوا كاملًا في منظمة المؤتمر الإسلامي خلال مؤتمرها المنعقد في لاهور في باكستان.
ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية توصلوا إلى مسودة اتفاقية في عام 1993وفي عام 1993 توصل ممثلو إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى مسودة اتفاقية سلام في أوسلو في أعقاب محادثات سرية أجروها هناك، وأعلن عنها الطرفان في 29 من الشهر ذاته وفي 9 سبتمبر تبادل قائد منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق رابين، خطابات الاعتراف المتبادل، ومن أهم ما جاء في خطاب ياسر عرفات لرابين اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في العيش في سلام وأمن، وتقبل المنظمة قراري مجلس الأمن وتلزم نفسها بعملية السلام في الشرق الأوسط وبالحل السلمي للصراع بين الجانبين.
ورد رابين في خطاب رسمي، أن حكومة إسرائيل قررت الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وستبدأ مفاوضات مع منظمة التحرير في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط، وقرر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون رفع الحظر عن الاتصال بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية في نفس اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية عرفات ياسر عرفات القضية الفلسطينية فتح منظمة التحریر الفلسطینیة یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المدارس التي تؤوي النازحين وبخاصة في شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة بين 10 – 16 ديسمبر 2024.
وسجّل المرصد على نحو غير مسبوق، استهداف 7 مدارس في سبعة أيام، ثلاث منها تؤوي نازحين؛ في مدينة غزة – شمالًا – كما قصف مدرسة عويضة في بيت حانون، شمال شرق القطاع، ومدرسة أحمد عبدالعزيز في خان يونس – وسط – ومدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بالإضافة إلى قصفه وإحراقه مدرسة في بيت لاهيا – شمالًا – وطرد النازحين منها.
كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبان في شمال القطاع، ومبنى البلدية في دير البلح واقترفت مجازر في مخيم النصيرات وخيام النازحين في خان يونس، وبلغ مجموع المجازر التي اقترفها الاحتلال في الفترة المذكورة “26” مجزرة، كما بلغ عدد الجرائم على مدى 7 أيام “2018” انتهاكًا شمل كل المناطق الفلسطينية.
ويأتي استهداف المدارس بهدف ترويع النازحين الذين لاذوا بها بغية تهجيرهم قسريًا من أماكنهم، في الوقت الذي أصدرت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، 66 أمرًا بالتهجير القسري لمناطق أخرى في القطاع شمل 87% من غزة، وتضم 150 حيًا سكنيًا، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي أكد أن 80% من القطاع لا يزال خاضعًا لهذه الأوامر.
وسجّل مرصد المنظمة “272” شهيدًا في قطاع غزة على مدى الأيام السبعة الماضية، و”845″ جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2024، “45840”، وبلغ عدد الجرحى “113212”.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، 5 فلسطينيين، واعتقلت “185” آخرين، وأصدرت أوامر بمصادرة أراضٍ في بلدة أبو ديس في القدس، ومساحات أخرى خلف الجدار العنصري في سلفيت، بالإضافة إلى مصادرة 54.79 دونمًا من الأراضي التابعة لبلدتي قطنة وبدو الواقعة خلف الجدار العازل، وأراضٍ لصالح توسيع شارع ممتد من مستعمرة “غوش عتصيون”، وأراض أخرى خلف الجدار في منطقة خلة سمعان لإنشاء محطة للحافلات للمستوطنين.
وهدمت قوات الاحتلال “12” منزلًا في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما استولى المستوطنون على منزل في بلدة سلوان في القدس، ودمر جيش الاحتلال بئري ماء وشبكة الكهرباء و15 حظيرة ومخزنا في نابلس وسلفيت والقدس، وجرفت أراض زراعية ومحاصيل ودمرت شبكات ري قرب الخليل ونابلس وأريحا، وصادرت جرافة وجرارًا زراعيًا في رام الله ومدحلة وصهريج مياه في الخليل.
اقرأ أيضاًالعالممبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية
وحاصرت في مخيم العروب في الخليل، مدرسة العروب الثانوية للبنين، ومنعت طلاب المدرسة من دخولها قبل أن تخليها، كما أخلت إدارة مدرسة عورتا الثانوية للبنين، ودهمت مدرسة بنات جبع الثانوية.
في غضون ذلك، بلغ عدد هجمات المستوطنين على قرى الضفة الغربية، “38” هجمة مسجّلة في أسبوع، حيث اقتحموا منطقة جباريس، وأضرموا النار في غرفة سكنية، وردموا بئرًا لجمع المياه، ودهس مستوطن بمركبته طفلًا فلسطينيًا في نابلس، واقتلع مستوطنون أشجارًا وقطعوا أغصانًا أخرى في قرى ياسوف وقراوة بني حسان بسلفيت والسموع في الخليل وبيت فوريك في نابلس، واقتحموا أراض زراعية وسرقوا معدات زراعية.
كما سرقوا 25 بقرة في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم قرب نابلس، و40 خلية نحل في طوباس.
وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع “5” أنشطة، تراوحت بين نصب الخيام والبيوت المتنقلة على أراضي بيت لحم ورام الله لتوسيع بؤرهم الاستيطانية وجرفوا أراض يمتلكها فلسطينيون بهدف شق شوارع استيطانية؛ كما استولى مستوطنون على أراض بوضع اليد في بلدة الظاهرية.