ماذا وراء استهداف إسرائيل فريقا إغاثيا دوليا في غزة؟ مغردون يعلقون
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وتملك المنظمة -التي أعلنت إيقاف عملياتها مؤقتا وفورا إثر الحادثة- 60 مطبخا في جنوب قطاع غزة ووسطه، وتوزع مئات آلاف الوجبات الغذائية يوميا على النازحين الفلسطينيين.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية عمال الإغاثة عندما كانوا يغادرون بسيارات مصفحة مستودعا في دير البلح، بعدما فرغوا أكثر من 100 طن من المساعدات الإغاثية، علما أن القصف تم رغم تنسيق الفريق المسبق مع الجيش الإسرائيلي.
وأدى القصف على سيارات الفريق الإغاثي إلى مقتل 7 أفراد من فريق المطبخ المركزي العالمي يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا وكندا، وسائقهم الفلسطيني.
انتقادات واسعةواعتبرت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين غور ما حدث "هجوما على المنظمات الإنسانية، التي تظهر في أسوأ المواقف، حيث يُستخدم الغذاء كسلاح حرب، وهذا أمر لا يغتفر".
بدوره، طالب مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي خوسيه أندريس الحكومة الإسرائيلية بوقف القتل العشوائي في غزة، وتوقفها عن فرض قيود على المساعدات الإنسانية وعن قتل المدنيين وعمال الإغاثة والكف أيضا عن استخدام الغذاء كسلاح.
ودان مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الحادثة، وشدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين على الفور.
من جانبه، قال رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيز إن بلاده طلبت من إسرائيل محاسبة كل شخص مسؤول عن قتل طاقم الإغاثة الأجنبي، ومن بينهم مواطنته زومي فرانكوم، وسائقهم الفلسطيني.
ما وراء القصف؟وأحدثت الواقعة ضجة كبيرة في المنصات الاجتماعية -وفق رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/4/2)- حيث استهجن مغردون مواصلة ارتكاب إسرائيل المجازر في القطاع من دون محاسبة أو عقاب، في حين اعتبرها البعض محاولة لحرف الأنظار عما حدث في مستشفى الشفاء الطبي غربي غزة.
وفي هذا السياق، تساءل أمين قائلا "هل سيستمر المجتمع الدولي في تجاهله لهذه الوحشية؟ أم أن هذا الاعتداء الجبان يندرج ضمن قاعدة: من أمن العقوبة أساء الأدب".
وسار يونس في الاتجاه نفسه متسائلا عن طبيعة الصواريخ المستخدمة في القصف الإسرائيلي، وقال "ما هذه الأسلحة التي يستعملونها؟! لم تفجر السيارة، بل اخترقتها فقط وقتلت من فيها".
ورأى نحال أن ما حدث نتيجة لتخبطات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يرقص رقصة الديك المذبوح، يتخبط يمينا وشمالا، مع فشل عسكري وفشل إعلامي وصحوة عالمية ضد الحرب والصهيونية".
بدورها، اعتبرت منار قصف الفريق الإغاثي بمثابة "محاولة لصرف انتباه الرأي العالمي والإعلام عن مجزرة الشفاء، وهول المشاهد (القادمة) منها، وقرار (إسرائيل إغلاق) الجزيرة، لتبدأ الدول الأوروبية والشعوب بالأخذ والعطاء حول سبب القصف بين مدافع أنه خطأ وبين معارض".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق معمق على أعلى المستويات لفهم جميع ملابسات الحادث، معترفا بأن الحادث المأساوي وقع نتيجة ضربة للجيش.
2/4/2024المزيد من نفس البرنامجألمانيا تجيز استهلاك الحشيش.. كيف تفاعلت منصات التواصل؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 05 seconds 03:05بعد إقرار قانون لإغلاقها.. مغردون يتضامنون مع الجزيرة ويهاجمون نتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38دخول قوة أمنية "مشبوهة" مع شاحنات الهلال الأحمر المصري إلى القطاع.. كيف تفاعلت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 53 seconds 02:53"اقضوا عليهم مثل ناغازاكي وهيروشيما".. نائب أميركي يثير موجة غضب لتحريضه على غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 32 seconds 03:32شارك بمهرجان للأكل ووزع ايغون وغسالة..قائد عسكري عراقي يخسر وظيفته ويثير الجدلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59تسبب في حادث مروري لإنقاذ حياة طفل.. المنصات تحتفي بشاب سعوديplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 23 seconds 03:23ممرضات لبنانيات يثرن غضبا على مواقع التواصل بعد ترويعهن كبار السنplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 50 seconds 04:50من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المطبخ المرکزی العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ننتظر الحلول.. معتصمو السليمانية يعلقون على تمرير الموازنة
بغداد اليوم - السليمانية
علق معتصمو السليمانية، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين في السليمانية لليوم السادس على التوالي امام مكتب الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.
وقال مراسل بغداد اليوم، إنه تم نقل أحد المضربين عن الطعام من خيمة الاعتصام إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الطبية، نتيجة الإضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي.
ونفى مصدر أمني، تحريك قوة عسكرية نحو خيام الاعتصام، مؤكدا أن قوة كبيرة من الآسايش والشرطة تتواجد بالقرب من خيمة الاعتصام لتوفير الحماية الأمنية.
ورفض المتظاهرون المعتصمون غلق خيامهم وإنهاء الإضراب عن الطعام، رغم وجود أخبار تفيد بإرسال بغداد لرواتب الموظفين، وأكدوا أن الاعتصام سيستمر لحين تحقيق جميع المطالب، منها توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالترفيعات والعلاوات.
وتظاهر العشرات من الكوادر التربوية، يوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم في مدينة السليمانية.
ونقل مراسل "بغداد اليوم" عن عدد من الكوادر التربوية أن "التظاهرات ستستمر يرافقها الإضراب عن الدوام لحين تلبية المطالب، التي تتمثل بصرف الرواتب، وإعادة العمل بقانون الترفيعات والعلاوات".
واليوم، صوّت مجلس النواب، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.