آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة فورية لتبادل الأسرى- (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
تظاهر آلاف #الإسرائيليين مساء الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى #الكنيست (البرلمان) بالقدس الغربية المحتلة، وأمام وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإجراء #انتخابات_مبكرة والتوصل إلى #صفقة فورية لإعادة #المحتجزين بغزة.
تغطية صحفية| تدافع وهتافات ونيران مشتعلة.. هروب شرطة الاحتلال وتراجعها أمام حشود المستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة، خلال تظاهرة تطالب برحيل حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
????Sound on: Torch march through Jerusalem, demanding release of hostages.
(Gil Levin) pic.twitter.com/YqgcCc1bX8
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام الكنيست وبينهم عدد من أهالي المحتجزين، هتافات تحمل رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ورفع المحتجون لافتات على غرار “صفقة الآن”، و”أنقذ إسرائيل من نفسك (نتنياهو)”.
تغطية صحفية: مشاهد جديدة.. عشرات آلاف المستوطنين يتظاهرون أمام مقر الكنيست في القدس المحتلة، للمطالبة برحيل حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى pic.twitter.com/txVWeSH0FC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 2, 2024وتزداد حدة الاحتجاجات مع عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض، الثلاثاء، من العاصمة المصرية القاهرة بعد جولة مفاوضات تسعى للتوصل لصفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار بين تل أبيب وحركة “حماس” في قطاع غزة، غير أنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.
????@IL_police violently removing ???????????????????????? ???????????????????????????? ???????? ???????????????????????????????? from the sidewalk across from the President's Residence in Jerusalem.
(Gil Levin) pic.twitter.com/3b6emF9HFC
وفي كلمة له من داخل الاحتجاجات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك (حكم خلال عامي 1999–2001) : “نطالب بإجراء انتخابات الآن”.
وتابع: “نحن غاضبون، ففي نهاية المطاف، من الواضح للجميع أن الدخول إلى رفح لن يحدث إلا بعد بضعة أسابيع، وقد يستغرق بضعة أشهر، وبحلول ذلك الوقت، سيعود المختطفون جميعا تقريبا في توابيت”.
وأضاف باراك: “من تخلى عن المختطفين في 7 أكتوبر (تشرين الأول) مستعد للتضحية بهم”.
واعتبر أنه حتى لو كان إطلاق سراح المحتجزين ينطوي على وقف إطلاق النار فيجب أن يحدث ذلك “ولكن إذا خضعت إسرائيل لمن يقودها (نتنياهو)، فقد لا يعود المختطفون”.
وقال باراك أيضاً إن “المطالبة بإجراء الانتخابات الآن ليست عقاباً على الفشل، ولا عقاباً على إدارة الحرب. إنها نداء طوارئ يتطلع إلى المستقبل”.
ومضى بقوله: “أمامنا اختبارات قتالية صعبة مما كنا نعرفه. أمامنا أيضا (مهمة) استعادة الردع. وهذا لا يمكن أن تقوم به حكومة وزعيم فقدا ثقة الجمهور تماماً. علينا أن تذهب إلى هذه الاختبارات مع الحكومة التي سيتم انتخابها. أعتقد أن الشعب سيتخذ القرار الصحيح”.
وأردف: “علينا الإضراب وإغلاق الاقتصاد والهستدروت (الاتحاد العام لعمال إسرائيل)، والسلطات المحلية – إغلاق الدولة”.
????In Jerusalem, former Prime Minister Ehud Barak joins the protesters & calls for an immediate hostage release deal any the ousting of Netanyahu's "government of destruction."
(Michel Braunstein) pic.twitter.com/sCFQF93R9J
من جانبها، هاجمت عيناف تسينغوكر، والدة “ماتان” المحتجز في غزة، نتنياهو بشدة واتهمته بإدارة حملة ضد عائلات المحتجزين.
وقالت تسينغوكر متوجهة لنتنياهو: “أقترح عليك أن تستمع جيدا لكلماتي، أنت فرعون الذي ألقي علينا ضربة موت الأبكار. لقد فشلت وعلى يديك دماء 1400 قتيل و240 مختطف”.
وتابعت: “بسببك، تم اختطاف ابني ماتان وتعذيبه هناك، هذا بسببك، وهذا خطأك”.
وأضافت: “لقد قمت (نتنياهو) بحملة ضدي، ضد عائلات المختطفين وضد شعب إسرائيل. العنف الذي نشهده في الشوارع هو لأنك تحرض علينا وتصفنا بالخونة. أنت الخائن، لقد خنت شعبك وناخبيك ودولة إسرائيل وأنت العقبة أمام التوصل إلى صفقة (لتبادل الأسرى)”.
وتابعت: “سنواصل مطاردتك يا نتنياهو. سنشعل النار في البلاد، وسنهز الأرض، لن يكون لديك نهار ولن يكون لك ليل، وطالما أن انتظاري (لعودة ابني) ليس له نهار ولا ليل، فلن يكون لك أيضا”.
في سياق متصل، تظاهر المئات أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية (كريا) في تل أبيب (وسط).
وردد المتظاهرون وغالبتهم من أهالي المحتجزين هتافات بينها “أطلقوا سراحهم جميعا”، و”صفقة الآن”، و”أعيدوهم الآن”، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و”حماس”، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقّدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت “حماس” مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “الإبادة الجماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين الكنيست انتخابات مبكرة صفقة المحتجزين نتنياهو لتبادل الأسرى pic twitter com تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.