برلمانية: كلمة الرئيس السيسي خلال أدائه اليمين الدستورية وضعت استراتيجية جديدة للمستقبل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجّهت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي لأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد لفترة رئاسية جديدة، مؤكدة أن المشهد المشرف الذي شهدته العاصمة الإدارية، اليوم، ومراسم حلف اليمين، تعكس إرادة الشعب المصري في السير نحو طريق الجمهورية الجديدة وتحقيق النماء والرخاء وتنفيذ رؤية واستراتيجية التنمية المستدامة.
وثمّنت الهريدي في بيانٍ لها، اليوم، كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تنصيبه رئيسًا للجمهورية، والتي شهدت وضع استراتيجية جديدة هي بمثابة خارطة طريق للمستقبل، معبرة عن آمال وطموحات الشعب المصري في غدٍ مشرق، يسوده الأمن والاستقرار والتقدم، مستقبل يُجنى فيه ثمار المرحلة السابقة، واستكمال المشروعات القومية العملاقة والإنجازات الشاملة لجميع القطاعات والمجالات والإصلاحات التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولية المصرية وإلى جانبهم الشعب المصري.
الجمهورية الجديدةوأضافت عضو مجلس النواب قائلة، أن الرئيس السيسي استطاع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان والاستقرار، ووضع بنية تحتية شاملة لكل القطاعات، وتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة تحديات صعبة وأزمات عصيبة شهدتها البلاد خلال الـ10 سنوات الماضية، وما زالت تحيط بمصر مخاطر كبيرة، إلا أنه أبى أن يتخلى عن مسؤوليته تجاه الوطن.
وتابعت النائبة ميرال جلال الهريدي قائلة: «حان الوقت لأن يتحد الجميع ويصطف خلف قيادته الحكيمة للعبور بمصر إلى بر الأمان وسط التعقيدات الإقليمية الحالية، حتى يُكتب تاريخ جديد ناصع البياض في صفحات التاريخ، تاريخ مليء بالنهضة والبناء والتنمية والنجاحات والتقدم والإنجازات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة السيسي حماة الوطن حلف اليمين
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.