خبير يذكر أسباب زيارة شويغو لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إمكانات التعاون في مجالات مختلفة بين موسكو وبيونغ يانغ.
وجاء في المقال: يوم 27 يوليو، تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السبعين لانتصارها في حرب التحرير الوطنية 1950-1953. وبهذه المناسبة، زار وفد روسي برئاسة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كوريا الشمالية.
وفي الصدد، قال الباحث الرائد في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر زيبيني:
بالطبع، الجانب السياسي من زيارة سيرغي شويغو لكوريا الديمقراطية مهم أيضا. قطعت كوريا الشمالية خطوات كبيرة في علم الصواريخ، لكنها بحاجة إلى بعض الأسلحة الدفاعية الأكثر حداثة. على وجه الخصوص، أنظمة الدفاع الجوي. لا أستبعد بعض التبادلات التي من شأنها أن تساعدنا وتساعد المجتمع الدولي على إزالة بعض المخاوف السياسية. اسمحوا لي أن أوضح: الجميع في العالم يخافون من تجربة نووية أخرى قد تجريها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتي يحتاجها الكوريون الشماليون لأسباب تقنية، أي للتأكد من أن الرؤوس الحربية لصواريخهم تعمل. في ظل الظروف الحالية، فإن إجراء تجربة، في رأيي، ليس جيدًا جدًا بالنسبة للصين أو روسيا كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي.
كيف يمكن فرملة كوريا الشمالية عن القيام بمثل هذه الخطوة؟ ربما يصبح إمدادها بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة مقايضة لإحجام بيونغ يانغ عن تجربة نووية أخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ سيرغي شويغو كيم جونغ أون موسكو کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الدفاع الجوي الروسي أسقط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية
ذكرت وكالة رويترز اليوم الخميس أن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، تم اسقاطها بواسطة منظومة دفاع جوي روسية.
وكان الخطوط الجوية الأذربيجانية قررت في وقت سابق تعليق رحلاتها إلى مدينتين في جنوب روسيا بعد تحويل مسار طائرة ركاب متجهة إلى هذا الاتجاه عبر بحر قزوين وتحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة في بيان، يوم الأربعاء، إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" كانت تقل 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم في رحلة من باكو عاصمة أذربيجان إلى مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية عندما غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان.
وقد أسفر حادث التحطم عن مقتل 38 شخصا وإنقاذ 29 آخرين.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات (9ر1 ميل) من مدينة أكتاو. وذكرت السلطات في أذربيجان وكازاخستان إن تحقيقا يجري ومن المبكر للغاية تحديد سبب الحادث.
وتم تحويل الرحلة في البداية إلى محج قلعة على ساحل بحر قزوين الروسي بسبب الضباب، ثم إلى أكتاو، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
وتقع مدينة أكتاو الكازاخية على بعد حوالي 310 كيلومترات شرق محج قلعة عبر المياه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شركة الطيران قولها إنها ستعلق رحلاتها إلى كل من غروزني ومحج قلعة حتى اكتمال التحقيق، دون تقديم مزيد من التوضيح.