RT Arabic:
2025-04-07@04:52:05 GMT

خبير يذكر أسباب زيارة شويغو لكوريا الشمالية

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

خبير يذكر أسباب زيارة شويغو لكوريا الشمالية

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إمكانات التعاون في مجالات مختلفة بين موسكو وبيونغ يانغ.

وجاء في المقال: يوم 27 يوليو، تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى السبعين لانتصارها في حرب التحرير الوطنية 1950-1953. وبهذه المناسبة، زار وفد روسي برئاسة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كوريا الشمالية.

تشكل هذه الزيارة خطوة أخرى نحو تعزيز العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية.

وفي الصدد، قال الباحث الرائد في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر زيبيني:

بالطبع، الجانب السياسي من زيارة سيرغي شويغو لكوريا الديمقراطية مهم أيضا. قطعت كوريا الشمالية خطوات كبيرة في علم الصواريخ، لكنها بحاجة إلى بعض الأسلحة الدفاعية الأكثر حداثة. على وجه الخصوص، أنظمة الدفاع الجوي. لا أستبعد بعض التبادلات التي من شأنها أن تساعدنا وتساعد المجتمع الدولي على إزالة بعض المخاوف السياسية. اسمحوا لي أن أوضح: الجميع في العالم يخافون من تجربة نووية أخرى قد تجريها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتي يحتاجها الكوريون الشماليون لأسباب تقنية، أي للتأكد من أن الرؤوس الحربية لصواريخهم تعمل. في ظل الظروف الحالية، فإن إجراء تجربة، في رأيي، ليس جيدًا جدًا بالنسبة للصين أو روسيا كعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي.

كيف يمكن فرملة كوريا الشمالية عن القيام بمثل هذه الخطوة؟ ربما يصبح إمدادها بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة مقايضة لإحجام بيونغ يانغ عن تجربة نووية أخرى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بيونغ يانغ سيرغي شويغو كيم جونغ أون موسكو کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه "لا يمكن ضم دولة أخرى"، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد.

 

وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة، قائلًا إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك".

 

وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.

 

ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي.

 

وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.

 

وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية.

 

وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة.

 

وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك".

 

وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك؛ وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون".

 

لكنها تابعت، قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟"

 

وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا".

 

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك.

 

وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن".

 

من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو.

 

وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي".

 

وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم".

 

وأضاف قائلًا: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد".

مقالات مشابهة

  • مي عمر تكشف أسباب اعتزال المخرج محمد سامي
  • اختبار بندقية قنص حديثة بمشاركة زعيم كوريا الشمالية (صور)
  • زعيم كوريا الشمالية يختبر بنفسه «بندقية قنص حديثة»
  • الدفاع الجوي الايراني: قواتنا في قمة جاهزيتها وسترد بقوة على أي وقاحة
  • رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
  • «رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
  • رتل لقوات سوريا الديمقراطية يغادر حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب تحت إشراف وزارة الدفاع
  • مشاهد لرتل قوات سوريا الديمقراطية وهو يغادر حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع
  • خبير: قمة المتاحف 2025 تركز على تقنيات العرض واستخدام الذكاء الاصطناعي
  • خبير: قمة المتاحف 2025 تركز على تقنيات العرض المتحفي