برلماني: الشعب المصري لديه إرادة وإصرار وعزم على استكمال مسيرة الإنجازات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال النائب عمرو السعيد فهمى عضو مجلس الشيوخ، إن ثقة الشعب المصري في قيادة الرئيس السيسي للبلاد، كان الدافع في ولايته لفترة رئاسية ثالثة، بعدما أثبت الشعب المصري وعيه وثقافته الكبيرة بحقوقه وواجباته وأهمية المشاركة الإيجابية للتعبير عن إرادته رغم أية تحديات.
وأوضح خلال مشاركته عبر قناة الشمس، أن الشعب المصري لديه إرادة وإصرار وعزم على استكمال مسيرة الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال ال 10 سنوات الماضية في جميع المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وتعزيز تمكين الشباب والمرأة في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي اليوم جاءت كاشفة للتحديات التي واجهت مصر خلال الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب المصرى الرئيس السيسي الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.