عقدت غرفة سوهاج التجارية برئاسة النائب خالد أبو الوفا وأعضاء مجلس الإدارة بالتعاون مع المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة احتفالية كبري لتكريم الأمهات المثاليات من منتسبي الغرفة وأصحاب المشروعات بمناسبة عيد الأم.


وقال خالد أبو الوفا، في بيان صحفي للغرفة اليوم، إن  إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الماضية كان لها مردود إيجابي علي الاقتصاد المصري وأثر واضح في مواجهه التحديات الاقتصادية العالمية.


وأضاف أبو الوفا، أن المراه المصرية حصلت علي كثير من الامتيازات الغير مسبوقة كما لاقت دعم ومساندة وتم فتح آفاق جديدة للمراه لم تكن متاحه من قبل مهدت لها الطريق للمشاركة في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أبو الوفا، أن المرأه تعيش أزهي عصورها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة بعد توجيهاته لخلق فرص عمل للسيدات بين المناصب القيادية في الدولة والوزرات والهيئات كما عمل علي المساواة بين الجنسين.

وأضاف أبو الوفا، أن تلك الاحتفالية هي جزء من مكانة الأم والسيدة المصرية وإيمانًا بدورها الهام جدا في المجتمع وتأكيدًا علي الدعم الكامل الذي تقدمه الغرفة للسيدات تواكبا مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في نفس السياق، أكدت جيهان ربيع، رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة، أن الأم تمثل الفرحه دون اسباب معبره عن سعادتها باهتمام الغرفة بتمكين المراه في جميع المجالات موجه الشكر لرئيس الغرفة وجميع الأعضاء لدعهم الكامل لمشاركة المراه المجتمعية.

وأضافت ربيع، أنها تتمني من الرئيس عبد الفتاح السيسي في دورته الجديدة أن يكمل الطريق نحو الدعم الكامل للمراه ويكون لها تمثيل في جميع مجالس الإدارات ونسبه أكبر داخل مجلس الشيوخ والنواب 
وسرعه الانتهاء من قانون المجالس المحليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو الوفا

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى ٦٠٠ مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز ٣٥٠ مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري ٣٠٠ مليون دولار. 
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضاً تشابه المنتجات.

ونوه بن يوسف خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ 350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى ١،٦٪؜ في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى ٢،٥٪؜ في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال "نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على ١،٩ مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد."
وتابع "رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعا "نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس."

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى؛ قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا. 
وبالنسبة للاتحاد الاوروبي؛ ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في ١٩٥٦ لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام ١٩٥٧ كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير أنه كانت هناك إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من اجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات التجارية المصرية السعودية: غرفة القاهرة تستقبل وفد غرفة مكة
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة
  • منى المراكبى : الحكومه المصرية ساعدت على تمكين المرأه لشغل المناصب الإقتصادية
  • شركات السياحة: بحث زيادة التعاون مع غرفة مكة المكرمة التجارية في مجال الحج والعمرة
  • لقاء مهم بين غرفتي السياحة المصرية والغرفة التجارية لمكة المكرمة
  • "جسور" و"صناعة الجلود" يوقعان بروتوكول لتعزيز الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة
  • عيد ميلاده الـ70.. محطات بارزة في حياة الرئيس السيسي.. شاهد
  • رئيس الوزراء السنغافوري يشيد بدور الأزهر في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره النيجيري على هامش قمة العشرين