الشيخ أحمد تميم: نحن نمدح حضرة سيدنا النبي بالكلام الطيب المأثور
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حضر الإعلامي يسري الفخراني جانبا من مقراة القرآن الكريم في مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها, والتقى في برنامج باب رزق على قناة دي إم سي, بمشاهير قراء دولة التلاوة والإنشاد.. وقال القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي إن الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو أول من مدح حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه المجيد في قولته تعالى: “ألم نشرح لك صدرك.
.”
وتابع: المراغي: هذا مدح قرآني, بينما نمدح نحن حضرة سيدنا النبي بالكلام الطيب المأثور عن أسلافنا كأشعار وقصائد الإمام البصيري رحمه الله والمداحين في عصرنا الحالي والعصور المختلفة مثل سيد المداحين الشيخ علي محمود رحمه الله.
وأشار التميمي إلى ان الشيخ علي محمود هو من علم كبار الموسيقيين في عصرنا الحالي المقامات الموسيقية وبدون نوتة موسيقية.. وأكثر من تأثر بالشيخ علي محمود الموسيقار محمد عبدالوهاب والشيخ زكريا أحمد وسيد مكاوي وغيرهم والشيخ سيد درويش.
وأنشد الشيخ المراغي:” الله الله الله على سيدنا رسول الله.. سيدنا النبي حنيين هين كده ولين.
بيين يا زين بيين حسن رسول الله”.. صلى الله عليه وسلم.. وأنشد القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي:”الاهي يا عليم يا علام يا من لا يغيب عن سمعك كلام ولا عن بصرك إنس ولا جان ولا عن قبضتك جبروت ولا شيطان أن تحفظ مصر وأهلها من اللئام وأن تعلي قدرها وشأنها بين الأنام وأن تكلأها بعنايتك ورعايتك على الدوام بحولك وقوتك يا من لا يغفل ولا ينام”.. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار الموسيقيين مسجد السيدة نفيسة الشيخ سيد درويش الطاروطي سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي رحلة سماوية جمعت بين الأرض والسماء، حملت معها أسرارًا عظيمة وعطايا إلهية جليلة، أبرزها فريضة الصلاة التي كانت هدية من الله لعباده المؤمنين.
فرض الصلاة.. أعظم عطيةكانت الصلاة أول فريضة تُفرض على المسلمين بطريقة مباشرة دون وسيط، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ليلة المعراج، وهناك خاطبه الله عز وجل مباشرةً وفرض عليه وعلى أمته خمس صلوات يوميًا.
وأكد العلماء أن فرض الصلاة في السماء يعكس مكانتها العالية وكونها صلة بين العبد وربه.
الصلاة تمثل عروج الروح اليومي للمؤمن إلى الله، فهي رحلة روحانية تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، يلتقي فيها العبد بربه خمس مرات في اليوم والليلة.
والصلاة ليست مجرد حركات جسدية، بل هي لحظة اتصال مباشر مع الله، يسكب فيها المؤمن همه، ويشعر بالقرب من خالقه.
الصلاة.. عروج الروح إلى السماءأوضح جمعة أن الصلاة في الإسلام تشبه عروج النبي صلى الله عليه وسلم في المعراج، فهي ترفع الروح من عالم المادة إلى عالم النور والروحانية.
والمسلم حينما يقف بين يدي الله في صلاته، فإنه يعيش حالة من الطمأنينة والسلام الداخلي، ويُجدد إيمانه بالله.
السجود هو أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» [رواه مسلم].
ففي السجود يتجلى معنى الخضوع الكامل لله، ويتحرر المؤمن من قيود الدنيا ليصل إلى حالة من الصفاء الروحي.
أثر الصلاة في حياة المسلموالصلاة ليست عبادة فردية فحسب، بل هي نظام تربوي يومي يُنظّم حياة المسلم ويربطه بربه باستمرار. فهي تعينه على مواجهة صعوبات الحياة، وتعلمه الالتزام والانضباط، وتقوّي صلته بالله.
الصلاة التي فُرضت ليلة الإسراء والمعراج، تُذكر المسلم دائمًا بقيمة الرحلة السماوية للنبي وبأن السماء ما زالت مفتوحة لعباده الصالحين.
هدية السماءالصلاة هي هدية السماء للمؤمنين، تفتح لهم باب الرحمة والمغفرة، وتجعلهم دائمًا في حضرة الله عز وجل. ودعا المسلمين إلى الحفاظ على هذه الفريضة العظيمة وأدائها بخشوع، ليعيشوا معاني الإيمان الحقيقية.
الصلاة كانت ولا تزال رحلة يومية تتجدد فيها صلة الإنسان بالله، فكما عرج النبي في ليلة المعراج، تعرج أرواح المؤمنين إلى السماء خمس مرات يوميًا، لتعيش النور والسكينة.