الجيش الأوكراني بدأ يتدرب على مهاجمة محطة مماثلة لمحطة خميلنيتسكي النووية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد أوكراني لمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية وجهوزية روسية لإبطال الهجوم.
وجاء في المقال: وفقًا للخبراء العسكريين، قد تقتحم وحدات من قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأوكراني في المستقبل القريب محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وفي الصدد، قال رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية بجامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، العقيد الاحتياطي أندريه كوشكينين:
محطة زابوروجيه للطاقة النووية منشأة استراتيجية مهمة للغاية، يركز عليها رئيس أوكرانيا زيلينسكي الآن. الأهم، بالنسبة له، أولاً وقبل كل شيء، المكون السياسي والإعلامي. هو يدرك أن هذا ابتزاز دولة نووي، وأن الدول الأوروبية المجاورة تخشى ذلك. يحتاج زيلينسكي بشدة إلى تحقيق "نصر" ما على الأقل، من شأنه أن يعوض فشل الهجوم المضاد. الآن، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية، مع البريطانيين، إيجاد نقاط حرجة من أجل توجيه ضربة ملموسة لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه. لذلك، يتدربون في محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية. يجري التحضير لاستفزاز خطير قد يؤدي إلى كارثة نووية. وسوف يحمّلون روسيا المسؤولية.
ووفقًا للعقيد كوشكين، يتفهم فريقنا الخطورة الشديدة للّعبة التي بدأها زيلينسكي ورعاته الغربيون.
كما ندرس جميع الخيارات التي من شأنها أن تضمن إبطال أي هجوم من القوات المسلحة الأوكرانية. ليس فقط هم يتدربون في خميلنيتسكي، بل نحن نستعد أيضا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
السودان نحو التحرير.. الجيش يبسط السيطرة وأمريكا تعلن دعمها
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، “أن القوات المسلحة نجحت في بسط سيطرتها على منطقة “سوق ليبيا” في أم درمان، وطردت قوات الدعم السريع منها”.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل علي، “وصلت جميع التعزيزات العسكرية إلى محور غرب وجنوب مدينة أم درمان استعدادا لتحرير ما تبقى منها”، مشيرا إلى “أن القوات المسلحة قد بدأت العمليات البرية”، وأن الجيش استولى على أسلحة ومعدات تخص عناصر الدعم السريع”.
بدورها، أفادت وسائل إعلام الجيش السوداني “باستلام طائرات مسيرة استطلاعية وأسلحة متطورة خلفتها قوات “الدعم السريع” بعد انسحابها من العاصمة الخرطوم”.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية يوم أمس أنها تمكنت من “تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية في محلية الخرطوم بعزيمة وقوة.”حسب تعبيرها.
ونفت قيادة الجيش في بيان لها صحة “ما تروج له المليشيا وأعوانها من أن انسحابهم جاء نتيجة اتفاقٍ مع الحكومة”، وأكدت أن ذلك “يكشف هروبهم المُخزي أمام قواتنا المنتصرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ساحات القتال بمختلف المواقع.”
وفي سياق متصل، شن الجيش السوداني عملية برية واسعة الأسبوع الماضي، سيطر خلالها على مطار الخرطوم الدولي وعدة مواقع عسكرية ومدنية في شرق العاصمة وجنوبها، مستعيدا إياها من قبضة قوات “الدعم السريع”.
وتأتي هذه التطورات في إطار تقلص سيطرة “الدعم السريع” على ولاية الخرطوم، التي كانت تهيمن على معظمها منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين.
واشنطن تؤكد التزامها بدعم السودان وترفض الانحياز
بدورها، أكدت الإدارة الأمريكية “اهتمام واشنطن وانخراطها بشكل كبير في الشأن السوداني”، والتزامها بدعم السودان.
واعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مينيون هيوستن، “أن دعم واشنطن يتركز على الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية، دون الانحياز لأي طرف في النزاع الدائر”.
وشددت على أن “هذا الموقف ثابت ولن يتغير”، رغم التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش السوداني مؤخرا”.
وأوضحت هيوستن أن واشنطن “مستعدة لمواصلة الضغط من أجل وقف الأعمال العدائية”، مشيرة إلى أن ذلك يُمثل “السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان”.
وأكدت أن “الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب، مع التركيز على حماية المدنيين ودعم عملية سياسية تُفضي إلى حكم مدني مستقر”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني “سيطرته الكاملة على محلية الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي، وطرد آخر عناصر تابعة لقوات الدعم السريع”.
الأمير محمد بن سلمان وعبد الفتاح البرهان يؤديان الصلاة في المسجد الحرام
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وهما أديا الصلاة في المسجد الحرام، وقد تم تداول الصورة لهما بشكل واسع على مواقع التواصل.
ونشرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية الصورة عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث ظهر “رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
وكان محمد بن سلمان قد استقبل يوم الجمعة، في قصر الصفا بمكة المكرمة، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “بأن الطرفين استعرضا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان”، كما بحث الطرفان “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.
رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح #البرهان، يؤدي صلاة ليلة 29 من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى جانب سمو ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان.#السودان_ينتصر pic.twitter.com/Mz5hZEcSVC
— وزارة الثقافة والإعلام | Official (@gov_moci) March 28, 2025