نواب: خطاب الرئيس في حفل التنصيب بداية عهد «جني الثمار»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أنّ حفل التنصيب بداية انطلاق مرحلة جديدة من العمل الدؤوب الذى لطالما عاهدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى عليه، طوال 10 سنوات مضت من الإنجازات المختلفة فى جميع القطاعات، موضحين أنّ الفترة المقبلة لن يكون هناك أى خوف على الوطن من أى تحديات عالمية أو إقليمية فى وجود القيادة السياسية والخطة الحكيمة لإدارة الدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، إن حفل تنصيب الرئيس وحلف اليمين الدستورية لولاية جديدة بمثابة بداية عهد جنى الثمار الذى دأب على زراعتها خلال عشر سنوات ماضية، وكذا بداية انطلاق مرحلة جديدة من العمل الدؤوب الذى لطالما عاهدنا عليه طوال 10 سنوات مضت من الإنجازات بجميع القطاعات.
وأوضح «عابد» أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة المزيد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى، وجذب المزيد من الاستثمارات لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس للشعب بعد حلف اليمين الدستورية شامل وواضح ويضع خارطة المستقبل للدولة لدعم الاقتصاد واستكمال تحقيق التنمية الشاملة ووضع مصر على رأس قائمة الدول المتقدمة، وتابع أن الفترة الرئاسية التى ستبدأ لمدة 6 سنوات ستشهد المزيد من الإنجازات التى تجعل الدولة لا تتأثر بالتحديات العالمية مرة أخرى، وسيتحقق الاكتفاء الذاتى من كل السلع الاستراتيجية، وتحويل مصر من دولة مستوردة إلى مصدرة لأفريقيا والعالم.
ولفت النائب إلى أن الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد وهو يعمل ضمن استراتيجية شاملة لبناء مصر الحديثة، واهتم بالزراعة، ودعم الفلاح لتحسين وتطوير الإنتاج الزراعى، والسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى، مضيفاً أن ما حققه خلال 10 سنوات إعجاز بمعنى الكلمة، لما شهدته مصر من تحقيق طفرة فى مختلف المجالات اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وغيرها.
من جانبه، اعتبر النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، انبهار قيادات وأعضاء المجلس، فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين والشخصيات العامة والحزبية، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس فى خطابه، بمثابة تأييد كبير وواسع النطاق لجميع سياساته الداخلية والخارجية، مؤكداً أنه وضع النقاط فوق الحروف حول سياسات مصر الداخلية والخارجية فى هذا الخطاب خلال فترة رئاسته الجديدة فى الـ6 سنوات القادمة.
ووجه «رضوان» كل التحية والتقدير للرئيس لاهتمامه غير المسبوق بملف حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة، مؤكداً أنه جعلها فى التعليم والصحة والسكن الكريم لتتصدر اهتمامات الدولة، مؤكداً أن خطاب الرئيس لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، مشيداً بوسائل الطمأنة التى بعث بها الرئيس لكل المصريين بشأن مستقبل مصر الاقتصادى وقدرتها على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وأمنها القومى. وأكدت النائبة منال نصر، عضو المجلس عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس تاريخى ويكشف عن مستقبل مصر الواعد خلال الـ6 سنوات القادمة، موضحة أن الفترة المقبلة لن يكون هناك أى خوف على الوطن من أى تحديات عالمية أو إقليمية فى وجود الرئيس وخطته الحكيمة لإدارة الدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت «منال» أن الرئيس أحدث طفرة غير مسبوقة فى جميع أركان الدولة، وستشهد السنوات المقبلة المزيد من الإنجازات التى تدعم الاقتصاد الوطنى وتضع مصر على رأس قائمة دول العالم المتقدم، مشيرة إلى أن الدولة ستبدأ مرحلة جنى ثمار سنوات البناء والتمهيد لدولة قوية اقتصادياً وسياسياً وأمنياً، خاصة بعد مجهودات الرئيس الذى أعاد مصر لمكانتها بالمنطقة والعالم، وقاد مسيرة من التنمية والبناء لا يُنكرها أحد.
وتابعت أن الرئيس نهض بمصر إلى بر الأمان، وأعاد إليها مكانتها وهيبتها بعد أن أنقذها من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه منذ توليه مسئولية البلاد سعى إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى بإطلاق «رؤية مصر 2030»، وتدشين مشروعات قومية وتحسين حياة المواطن بالقرى والمحافظات، ونجح فى تشييد مشروعات قومية عملاقة غيّرت وجه مصر، ووفرت فرص العمل ومواجهة البطالة، كما تمكنت القيادة السياسية من إعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، مؤكدة أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية، ويدعمون كل قراراتها للحفاظ على استقرار الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنصيب الرئيس الدستور من الإنجازات خطاب الرئیس المزید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: علاقاتنا مع الإمارات تستعيد مسارها الطبيعي
حمد الكعبي (أبوظبي)
أكد فخامة جوزيف عون رئيس الجهورية اللبنانية الشقيقة أن العلاقات الأخوية بين الإمارات وبلاده ستستعيد مسارها الطبيعي، واصفاً اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه تجاوز التوقعات.
ولفت فخامته إلى تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة موقف الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار، فضلاً عن دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، معتبراً هذا الموقف شاهداً على عمق علاقات البلدين الأخوية والتاريخية الراسخة.
وفي هذا الصدد، أشار فخامة الرئيس جوزيف عون إلى احتضان الإمارات لنحو 190 ألف مقيم لبنانيّ، يقومون بدورهم الفاعل في تعزيز الروابط الثنائية، لافتاً إلى ما يحظون به من اهتمام من الإمارات، الأمر الذي يجسد روابط المحبة والتقدير الاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، على هامش الزيارة التي يقوم بها للدولة، والتي شهدت مباحثات أجراها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في قصر الشاطئ بأبوظبي أمس الأول.
وفي رد على تساؤل ل «الاتحاد» خلال اللقاء، كشف عون عن أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات تشريعية اقتصادية، خاصة بعد قانون إصلاح المصارف الذي تم إقراره في بلاده مؤخراً، والذي سيعقبه قانون الفجوة المالية، منوها إلى الكثير من التعيينات الأمنية والقضائية والاقتصادية.
وفي رده على تساؤل ل«الاتحاد» خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أكد فخامته المضي قدماً في الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعلياً في تطبيقها، في إطار مساعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي، مشيراً إلى أن المسارين السياسي والأمني يسيران نحو الاستقرار، منوهاً إلى الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، عبر حزمة الإصلاحات الهيكلية.
وأعرب عن تفاؤله بدور الاتفاقات التي وقعتها بلاده مع البنك الدولي، مع الاقتراب من توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، في أعقاب الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري اللبناني إلى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، والتي وصفها بالناجحة.
كما تطرق الرئيس عون خلال اللقاء إلى «أموال المودعين» في المصارف اللبنانية، مجدداً التأكيد على أن القانون هو من سيحدد المسؤوليات، في هذا الصدد، الأمر الذي ينطبق على المودعين اللبنانيين وغيرهم، معرباً عن أمله في عودة شركات التنقيب عن الغاز وفق الاتفاقات المبرمة، خاصة مع إنجاز عملية ترسيم الحدود.
ونوه فخامة الرئيس اللبناني إلى الإنجازات التي تحققت في الفترة القليلة الماضية، رغم التحديات، وفي أقل من 100 يوم من عمر الحكومة، واصفاً هذه الإنجازات بالمقبولة وغير المتسرعة، مشددا على
العزم على الانتقال بلبنان إلى مرحلة متقدمة من الإنجاز والتنمية والاستقرار.
وقال فخامته: إن الأوضاع الأمنية في لبنان أفضل من نظيرتها في كثير من الدول، وهي تحت السيطرة، على الرغم مما وصفه بالأزمة المالية الخانقة، خاصة مع وجود نحو مليون من النازحين السوريين، إضافة إلى المخيمات الفلسطينية، معرباً عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بكفاءة كبيرة.
وفي هذا الإطار، قال فخامة جوزيف عون: إن جيش بلاده يقوم بعمل جبار، بينما عملياته مستمرة جنوب الليطاني، رغم التحديات الجغرافية، والإمكانات المحدودة.
وفي الوقت الذي رفض فيه الحديث باستفاضة في وسائل الإعلام عن مسألة سلاح حزب الله شمال وجنوب الليطاني، أشار إلى ما يحمله الجيش اللبناني من عبء هائل، لافتاً إلى أن تركيزه اليوم ينصبّ على نزع فتيل الحرب جنوب الليطاني.
وقال عون: إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتّخذ، بالحوار حول الهواجس، لا بالقوة التي تؤدي إلى حرب أهلية، التي شدد على أنه لن يقبل بها على أي حال ومهما كان الأمر.