البوابة نيوز:
2025-04-18@00:02:08 GMT

ألــوان| «رخا».. أبو الكاريكاتير المصري

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

«رخا».. يُعد أول رسام مصري يحترف فن الكاريكاتير فى تاريخ الصحافة المصرية، بعد ريادة الفنانين الاجانب هم الإسباني سانتيس والتركي رفقي والأرميني صاروخان.

 

ولد محمد عبد المنعم رخا الشهير برخا، فى ٧ من نوفمبر عام ١٩١٠، في سنديون بمحافظة القليوبية، وانتقلت أسرته إلى القاهرة بعد وفاة والده، والتحق بمدرسة باب الشعرية الابتدائية، وكان في هذه العمر المبكرة يقلد رسوم المجلات التي تقع تحت يديه مثل “اللطائف المصورة”، وقرر الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة، إلا أن أسرته رفضت فالتحق بمدرسة الخديوية الثانوية، فرسب فيها ثلاث سنوات بسبب هواية الرسم، ليلتحق بالقسم الحر في مدرسة ليوناردو دافنشي الإيطالية، “.

تمصير الكاريكاتير

يُعد "رخا" أول رسام مصري، يتصدر اسمه أحد أهم المراجع الدولية في فن الكاريكاتير بعنوان (سادة الكاريكاتير) و تخرج في مدرسته الفنية أهم و أشهر الأسماء من مختلف الأجيال مثل عبد السميع وزهدي وطوغان الذين ساهموا في تمصير فن الكاريكاتير وانتشاره.

 

ظهر رخا بعد ثلاثة من الرواد الأجانب في فن الكاريكاتير ؛ سانتيس الإسباني و كان يرسم في مجلة الكشكول ورفقي التركي وكان يرسم في دار الهلال وصاروخان الأرمني وكان يرسم في روزاليوسف قبل انتقاله للأخبار، وتأثر بهم الفنان الكبير في بداياته من ناحية الأسلوب الفني والخطوط حتي أصبح له شخصيته الفنية المستقلة وأسلوبه الذي لا تخطئه العين بشكل وروح مصرية خالصة وتعبيرات قوية و خطوط رشيقة وواثقة تعرف طريقها لقلب القارئ المصري.

العيب فى الذات الملكية

سُجن رخا عام ١٩٣٣ لمدة ٤ سنوات بتهمة العيب في الذات الملكية فى قضية ملفقة حيث قام أحد عمال الطباعة بكتابة عبارة "يسقط الملك" علي أحد رسومه في مجلة المشهور وعقب خروجه من السجن التحق بروزاليوسف وكتب في المجلة تجربته في السجن.

شخصياته الكاريكاتيرية

من أشهر شخصياته الكاريكاتيرية ابن البلد وبنت البلد ورفيعة هانم والسبع أفندي وغني حرب وسكران باشا طينة وهي شخصيات كاريكاتيرية ذات طابع مصري صميم ظهرت لتعبر عن نبض الشارع المصري و تنتقد الأوضاع السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت.

مسيرته الفنية والصحفية

رسم الفنان الكبير رخا في العديد من الصحف و المجلات مثل مجلة الستار ومجلة الناقد ومجلة أبو الهول ومجلة المسرح والبلاغ الأسبوعي والجيل وروزاليوسف و آخر ساعة وأخبار اليوم التي شارك في تأسيسها عام ١٩٤٤ وغيرها من الصحف و المجلات حتي أصبح أشهر فنان كاريكاتير في مصر و بفضل رخا أصبح الكاريكاتير من الأركان الأساسية في الصحافة المصرية.

أخلص رخا لفن الكاريكاتير وظل يرسم طوال مسيرته الفنية والصحفية وعلي مدي ستين عاماً كانت رسومه هي الأكثر تعبيرا عن نبض الشارع والأكثر تأثيرا من كثير من المقالات و الأعمدة الصحفية.

رئيسا للجمعية المصرية للكاريكاتير

نال الفنان عبد المنعم رخا، في عام ١٩٨١ وسام الجمهورية ، وفي عام ١٩٨٤ ترأس الجمعية المصرية للكاريكاتير التي أنشأها فنان الكاريكاتير الكبير زهدي العدوي.

وكيل نقابة الصحفيين

انتخب رخا عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين ١٠ مرات متفرقة، وتولى منصب وكيل النقابة مرة واحدة في دورة عام ١٩٦٥. وحصل رخا على وسام الاستحقاق عام ١٩٧٦، ونال وسام الجمهورية ١٩٨١، وأنشأ وترأس الجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير في يناير عام ١٩٨٤م.

 

رحيل أبو الكاريكاتير المصري

رحل الساخر الكبير رخا في ١٨ أبريل عام ١٩٨٩م عن عمر يناهز ٧٨، إلا أن أعماله الكاريكاتيرية باقية تصنع البهجة وتشهد على عصور وأحداث وأنظمة وحكومات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان رخا فن الكاريكاتير فن الکاریکاتیر

إقرأ أيضاً:

«فخر أبوظبي» و«الفرسان».. تحضيرات «هادئة» قبل «النهائي الكبير»

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا نهائي «سلة سوبر غرب آسيا» بين شباب الأهلي والاتحاد السعودي

يواصل فريقا الجزيرة وشباب الأهلي التحضيرات البدنية والفنية، ترقباً لخوض المباراة النهائية لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم، وذلك من خلال العمل بصمت، والتركيز على التدريبات وتحليل المنافس بالشكل المطلوب، ترقباً للموعد الكبير يوم السبت المقبل على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.
ويدخل «فخر أبوظبي» المواجهة بتحديات كبيرة أمام المدرب المغربي الحسين عموتة، أبرزها أنه بحاجة لتحقيق الفوز على «الفرسان»، الذي لم يعرف الخسارة في جميع مبارياته في المسابقات المحلية هذا الموسم، وبالمجمل يمر حالياً في سلسلة متتالية من 33 مباراة دون خسارة في جميع المسابقات، إلا أنه يتسلح بالذكريات الإيجابية عندما تفوق على منافسه في آخر نهائي جمع بينهما في كأس السوبر الإماراتي في 2022.
ويتطلع المدرب، إلى إيجاد الصيغة الفنية الأنسب لخوض اللقاء، والأهم إيجاد العناصر القادرة على تقديم المطلوب في ضوء النتائج السلبية التي مر بها الفريق مؤخراً.
من جانبه، يدرك «الفرسان» بقيادة المدرب البرتغالي باولو سوزا، أن وقت الحصاد قد بدأ، وأن جميع النتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الماضية، لن تكون ذات أهمية في وقت الحسم المقبل، وهو الذي ينافس على جميع الجبهات الثلاث، دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، لمحاولة التتويج بجميع الألقاب، ومواصلة التواجد بقوة على منصة التتويج، بعدما سبق له تحقيق لقبين على الصعيد المحلي والإماراتي القطري، هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • لقاء جديد يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا بالمتحف المصري الكبير
  • سامر المصري: أعود للسينما المصرية قريبا بفيلم استثنائي مليء بالمفاجآت
  • هل اقتربت ساعة التهجير الكبير في غزة؟
  • مهرجان شباب مسرح الجنوب يرسم البسمة على وجوه أطفال معهد الأورام بقنا
  • وزير الاستثمار يترأس الوفد المصري في اجتماعات اللجنة التجارية المصرية التونسية
  • خبير سياحي: فعاليات عالمية بالمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الكامل
  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
  • ما أخر تفاصيل تشغيل ميناء الفاو الكبير؟
  • «فخر أبوظبي» و«الفرسان».. تحضيرات «هادئة» قبل «النهائي الكبير»
  • درية شرف الدين: الشخصية المصرية بملامحها الأصيلة حاضرة فى أعمالنا الفنية