أكد مسؤول أمريكي أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية لمواصلة المناقشات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة. وقال المسؤول بحسب شبكة "سي إن إن" إن سوليفان سيغادر في رحلة اليوم الثلاثاء، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في الاجتماع".
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسعودية أشار إثرها إلى "تقدم جيد" في المحادثات الجارية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.


وذكر مسؤول أمريكي، أن "الصفقة المحتملة، والتي يرى البعض أن فيها تحديات صعبة، ستتضمن العديد من العناصر، ومنها اتفاقية عسكرية أمريكية مع السعودية من شأنها أن تدعم تطوير المملكة لبرنامج نووي مدني".
وهذا في حين أوضح المسؤول الأمريكي أن "تفاصيل هذا الجزء من الصفقة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، لا تزال قيد الإعداد".
هذا وأفاد موقع "أكسيوس" بأن جيك ساليفان سيزور السعودية حيث سيناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة.
وكانت السعودية قد أكدت سابقا أن لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله

كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءاً مهماً جداً من ترسانة حزب الله العسكرية خلال العمليات الجارية في لبنان ، وأوضح المسؤول أن الحملة العسكرية الحالية تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته العسكرية.

 

وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية والهجمات البرية المكثفة على مواقع الحزب في جنوب لبنان تستهدف بشكل أساسي المراكز اللوجستية ومستودعات الأسلحة التابعة له، حيث تم تدمير كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المتطورة التي كانت بحوزة الحزب.

 

وأكد المسؤول أن الحملة لا تقتصر على تدمير القدرات العسكرية فقط، بل تهدف أيضاً إلى "تطهير" القيادات العسكرية للحزب، مضيفاً أن "إسرائيل تسعى إلى إضعاف الهيكل التنظيمي والقيادي لحزب الله بشكل دائم". وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لإبعاد الخطر المتزايد الذي يمثله حزب الله على الحدود الشمالية.

 

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن استمرار حزب الله في الهجمات ضد إسرائيل دفع تل أبيب إلى تكثيف عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن "إسرائيل لن تتوقف حتى يتم ضمان سلامة سكانها من أي تهديدات قادمة من لبنان".

 

الموساد أحبط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران على يهود في الخارج منذ 7 أكتوبر

 

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من إحباط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران استهدف يهوداً في دول أجنبية منذ 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الإحباط تمت من خلال التعاون بين الموساد وأجهزة مخابرات أجنبية، فيما نفذ بعضها بتصرف منفرد وسري من قبل الموساد.

 

وكشفت التقارير أن بعض الدول، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قدمت تعاوناً استخباراتياً غير متوقع. وأوضحت أن تلك الدول شعرت بإهانة بعد أن حاولت إيران استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية، مما دفعها إلى التعاون مع الموساد لضمان الحفاظ على سيادتها.

 

وأشار مصدر مطلع إلى أن العمليات التي تم إحباطها كانت تشمل مؤامرات معقدة وواسعة النطاق تستهدف مراكز يهودية، شخصيات بارزة، ومصالح إسرائيلية في عدة دول. وتمكنت أجهزة الأمن من منع تلك الهجمات عبر رصد الخلايا المرتبطة بإيران وتفكيك شبكاتها قبل تنفيذ مخططاتها.

 

ووفقاً للتقارير، فإن هذا التعاون الاستخباراتي السري مع دول مختلفة يعكس مخاوف متزايدة من توسع الأنشطة الإيرانية خارج حدودها، واهتماماً متزايداً بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي في مواجهة التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مسئول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجوما إيرانيا محتملا وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية
  • قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جرى بين ولي العهد السعودي وبلينكن
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب
  • مسؤول أمريكي يؤكد تحضير إسرائيل لاجتياح بري في لبنان
  • مسؤول أمريكي: إسرائيل تستعد لعملية برية محدودة في لبنان
  • مسؤول إسرائيلي يكشف خلفيات استهداف قيادة حزب الله
  • رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله
  • ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطلق مؤسسة الرياض غير الربحية عبر مرسوم ملكي يوضح فيه معلومات إدارتها وغيرها
  • مقال خطير وفاضح : ابن سلمان لا يهتم بالقضية الفلسطينية ويتحاشا توقيع على التطبيع كي لايقتل.