من جديد.. حديث أمريكي بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان سيسافر هذا الأسبوع إلى السعودية لمواصلة المناقشات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة. وقال المسؤول بحسب شبكة "سي إن إن" إن سوليفان سيغادر في رحلة اليوم الثلاثاء، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في الاجتماع".
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من أسبوعين من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسعودية أشار إثرها إلى "تقدم جيد" في المحادثات الجارية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.
وذكر مسؤول أمريكي، أن "الصفقة المحتملة، والتي يرى البعض أن فيها تحديات صعبة، ستتضمن العديد من العناصر، ومنها اتفاقية عسكرية أمريكية مع السعودية من شأنها أن تدعم تطوير المملكة لبرنامج نووي مدني".
وهذا في حين أوضح المسؤول الأمريكي أن "تفاصيل هذا الجزء من الصفقة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، لا تزال قيد الإعداد".
هذا وأفاد موقع "أكسيوس" بأن جيك ساليفان سيزور السعودية حيث سيناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة.
وكانت السعودية قد أكدت سابقا أن لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في ليبيا على خلفية حديث المنقوش بشأن لقائها بمسؤول إسرائيلي
نظم محتجون مظاهرة بالعاصمة الليبية طرابلس ليلة أمس انطلقت من منطقة سوق الجمعة بمشاركة عشرات أغلبهم شباب حملوا الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الحشود وصلت قبيل منتصف الليل إلى مقر استراحة الدبيبة بطريق الشط، في محاولة لاقتحامها، مما دفع قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة إلى الانتشار في المكان والسيطرة على الوضع.
وشهدت مدن أخرى في الغرب الليبي مثل مصراتة والزاوية وبني وليد مظاهرات مماثلة ومتزامنة.
وانطلقت المظاهرات احتجاجا على التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش لبرنامج "ذوو الشأن" في منصة الجزيرة 360.
وتحدثت المنقوش عن خفايا اللقاء الذي تسبب في إبعادها عن الوزارة في أغسطس/آب 2023، والذي جمعها مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين في روما، مما أدى في حينها إلى تنظيم مظاهرات رافضة أدت لإحالة المنقوش للتحقيق، قبل أن تتوجه بسرعة إلى تركيا، ومنها إلى بريطانيا حيث تقيم أسرتها. ونفى الدبيبة في ذلك الوقت تورطه في الاجتماع.
وخلال المقابلة قالت المنقوش إن اجتماعها مع كوهين كان "غير رسمي ولا معلن، وتم أثناء التحضير لمؤتمر الاستدامة"، كاشفة عن أن التواصل والتنسيق لأجل اللقاء "تم مع حكومة الوحدة".
إعلانوأضافت "الاجتماع كان سريا لأغراض أمنية وإستراتيجية، وكان يناقش أمن البحر المتوسط والموارد المائية والطاقة"، نافية ضلوعها في تنسيق الاجتماع، ومؤكدة أن دورها كان "إيصال الرسالة من قبل الحكومة".
واستغربت المنقوش تسريب اللقاء من الجانب الإسرائيلي، وتساءلت عن السبب، وقالت إن المشكلة لم تكن في التسريب بقدر ما كانت في معالجة هذا الخبر.
ورغم إحالة المنقوش للتحقيق، فإنها نفت استدعاءها لهذا الغرض من قبل الحكومة التي وفرت لها طائرة خاصة تقلها على عجل إلى تركيا، وفقا لقولها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للخضوع لتحقيق.