أفادت وزارة العدل في البرازيل بأن المحكمة العليا في البلاد، اعتبرت أن طلب السلطات الأمريكية تسليم الروسي سيرغي تشيركاسوف، يفتقر لأي أساس يسمح بتلبيته.

ويشار إلى أن تشيركاسوف، يقضي عقوبة السجن في البرازيل بعد إدانته بالتجسس والاحتيال.

إقرأ المزيد إستونيا تسلم مواطنا روسيا للولايات المتحدة

وجاء في بيان الوزارة البرازيلية: "فيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة، فقد اعتبرت DRCI (إدارة استرداد الأصول والتعاون القانوني الدولي) التابعة لوزارة العدل والسلامة العامة أنه عديم الأساس، لأنه يوجد بحق المتهم طلب تسليم وافقت عليه المحكمة الفيدرالية العليا".

وأوضحت الوزارة أنها تلقت طلبين حول ترحيل تشيركاسوف - من روسيا والولايات المتحدة. وتم تعليق تنفيذ طلب موسكو "وفقا للمادة 95 من القانون رقم 13445/2017". وينص هذا القانون البرازيلي على أنه إذا كان الشخص موضوع الترحيل والتسليم لا يزال قيد المحاكمة أو تمت إدانته في البرازيل بجريمة يعاقب عليها بالسجن، فلن يتم التسليم إلا بعد اكتمال العملية أو تنفيذ الحكم، باستثناء حالات الإفراج المبكر.

في عام 2022، تم الحكم على تشيركاسوف في البرازيل بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية، فضلا عن الاحتيال.

في مارس الماضي، اتهمت وزارة العدل الأمريكية تشيركاسوف غيابيا. وتعتقد واشنطن أن هذا الروسي بعد انتحاله لاسم البرازيلي فيكتور مولر فيريرا، تصرف في الولايات المتحدة "كعميل لدولة أجنبية" وانخرط أيضا في عمليات احتيال باستخدام التأشيرات والوسائل المصرفية والوسائل الإلكترونية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية التجسس السلطة القضائية فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا

أعلن تود بلانش، نائب وزير العدل الأمريكي، الجمعة، أن وزارة العدل تجري تحقيقًا حول الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة كولومبيا بسبب الحرب في غزة، وذلك للنظر في ما إذا كانت هذه التظاهرات تنتهك القوانين الاتحادية الخاصة بالإرهاب. 

وأوضح بلانش أن التحقيق يشمل أيضًا الانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية المرتبطة بالمظاهرات التي هزّت حرم الجامعة في نيويورك العام الماضي، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في إطار سعيها إلى "القضاء على معاداة السامية في البلاد".

وأضاف بلانش أن التحقيق يشمل مراجعة تعامل إدارة جامعة كولومبيا مع الاحتجاجات السابقة، لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين الحقوق المدنية أو ارتكبت جرائم إرهابية، مشددًا على أن "هذا التحقيق تأخر كثيرًا". وفي خطوة موازية، نفذت جهات إنفاذ القانون الاتحادية، الخميس، مذكرة تفتيش ضمن تحقيق منفصل حول ما إذا كانت الجامعة تؤوي مهاجرين غير شرعيين داخل حرمها الجامعي.

وتصاعدت التوترات في مدينة نيويورك بعد قيام السلطات باعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، حيث تم توقيفه أولًا في نيويورك يوم السبت الماضي، قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة في ولاية لويزيانا تمهيدًا لترحيله. وأثار اعتقاله موجة انتقادات واسعة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، إضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب منظمات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الحريات المدنية.

مستشار أمريكى سابق: مصر تمتلك الأدوات الفاعلة لإعادة إعمار غزةخطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافقمصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصريةمصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينيةبرلمانية: أمريكا أدركت أهمية التعامل بجدية مع خطة مصر لإعادة إعمار غزةويتكوف: اقتراح أمريكي بتضييق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزةوزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةاستشهاد 4 أطفال فلسطينيين في جنوب غزة بقصف إسرائيلي

وردًا على ذلك، احتشد عشرات النشطاء، الخميس، داخل قاعة الاستقبال في برج ترامب بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال خليل، مطالبين الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه ووقف خطط ترحيله، في ظل اتهامات بأن ترحيله يأتي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشرطة نيويورك، بلغ عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال هذا الاحتجاج 98 شخصًا.

ونظّمت هذه التظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية تقدمية تعلن مناهضتها للصهيونية، حيث أصدرت بيانًا قالت فيه إن هدف الاحتجاج هو "التعبير عن رفضنا الجماعي للقمع المتزايد ضد النشطاء"، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"تجريم الفلسطينيين وكل من يطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أمريكي".

ووفقًا لتقديرات شرطة نيويورك، وصل عدد المحتجين داخل البرج إلى أكثر من 150 شخصًا، فيما انتشرت عبر المنصات الرقمية صور لمتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "حاربوا النازيين لا الطلاب" و"الحرية لمحمود.. الحرية لفلسطين". كما أظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة وهم يعتقلون بعض المتظاهرين، في حين أكدت السلطات المحلية أن عملية إخلاء المحتجين من المبنى تمت دون وقوع إصابات.

ويعد برج ترامب، الواقع في شارع فيفث أفينيو بمانهاتن، مقرًا لمؤسسة ترامب، كما يضم شقة الرئيس الأمريكي وزوجته، ويقيم فيه نجله بارون ترامب منذ بداية عامه الدراسي في جامعة نيويورك خلال خريف العام الماضي. ورغم الضجة التي أثيرت حول الاحتجاجات، لم تصدر مؤسسة ترامب أي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.

ويبدو أن اعتقال خليل يشير إلى بدء إدارة الرئيس ترامب في تنفيذ وعودها الانتخابية بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يثير هذا الملف المزيد من الجدل في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بقائي: إيران ترفض وتدين المزاعم الفارغة لمجموعة السبع
  • ترامب يرقص بعد خطابه في وزارة العدل الأمريكية.. فيديو
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • بيان صيني روسي إيراني بشأن برنامج طهران النووي
  • قفزة لصادرات الألمنيوم الإماراتية للولايات المتحدة قبل تطبيق الرسوم الجمركية
  • العم سام.. كيف أصبح رمزًا للولايات المتحدة؟
  • وفد حكومي في تونس لمتابعة أوضاع السجناء الليبيين
  • موسكو: نشر أي قوات أجنبية في أوكرانيا غير مقبول