قالت المطربة آية عبد الله، إن مشاركتها في برنامج صوت الحياة كان نقلة بين حياتها الفنية الموهبة والاحتراف في الغناء أمام عمالقة الغناء في الوطن العربي مثل الموسيقار الراحل حلمي بكر والفنان هاني شاكر والفنانة سميرة سعيد.

وأضافت المطربة آية عبد الله خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، طفولتي كانت كلها غناء لأنني بدأت الغناء وأنا عندي 4 سنين لأن والدي كان يعشق الفن فبدأت الغناء في قصور الثقافة والأوبرا وانضممت للعديد من الفرق الغنائية".

وعن علاقتها بوالدها، قالت المطربة آية عبد الله، والدي كل حاجة في حياتي وكان حريص على حضور كل حفلاتي ولم يفارقني في أي حفلة، ووالدتي نفس الأمر، وهذا فخر لي، ويغمرني بالسعادة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آیة عبد الله

إقرأ أيضاً:

أم كلثوم.. المعجزة

50 عاماً على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، معجزة الفن بلا منازع، فى 3 فبراير 1975 كانت النهاية لجسدها، لكن ظلت روحها تتمتع باستمرارية العطاء، لتكمل مشوارها فى النجومية.

فى فبراير 2025، ما زالت الست محور الكُتاب فى البحث عن تفاصيل حياتها، وأغنياتها متصدرة الأعلى استماعاً عبر كافة منصات «السوشيال ميديا»، لتثبت أنها لم تكن مجرد صوت، بل أيقونة ثقافية إبداعية غيّرت مشهد الغناء العربى إلى الأبد.

 «الوفد» تحتفى على مدى شهر بسيدة الغناء، وتكشف أسرارا وخبايا عن سحر كوكب الشرق وقدراتها فى صياغة مجد الغناء العربى، وتنشر حكايات جديدة عن حياة «ثومه» على لسان شهود عيان عايشوها، ونجوم تعلموا فى مدرستها.

 

سيدة الغناء فى كل العصور

وسائل الإعلام العالمية قالت عنها:

 ليس لها نظير فى الغرب.. وصاحبة تأثير امتد أبعد من الغناء

فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى هى أم كلثوم، كوكب الشرق، وشمس الأصيل، وصاحبة العصمة، وقيثارة الشرق، وثومة، والست، وسيدة الغناء العربى.

فى فبراير 1975 اصطف المصريون فى الشوارع لحضور موكب جنازة أم كلثوم، وقد نشر خبر وفاتها فى كبريات الصحف ووسائل الإعلام العالمية، ومن هذا التاريخ تزايد العد التصاعدى لنجومية تفردت على مدار77 عاماً واستمرت حتى كتابة هذه السطور بالبقاء.

كانت شعبيتها جارفه لدرجة أن خبر وفاتها أثار موجة من الحزن الهستيرى، ونجومتيها أقوى لدرجة أن يكون لها مريدون حتى هذه اللحظة.

تمتعت كوكب الشرق بموهبة صاحبتها قوة شخصية، حيث مزجت الذكاء بالموهبة فخرجت معجزة حقيقية مستمرة، تميزت مسيرتها بتعاونها مع أبرز شعراء وملحنى عصرها، ما ساهم فى إنتاج مجموعة من الأعمال التى أصبحت من أعمدة التراث الموسيقى العربى. فقد عملت مع أحمد شوقى فى أغنيات خالدة مثل «سلوا كئوس الطلا»، كما تعاونت مع الملحن رياض السنباطى، الذى شكّل معها ثنائيًا استثنائيًا أخرج العديد من الروائع، مثل «الأطلال» و«رباعيات الخيام». ولاحقًا، انضمت إلى هذه القائمة أسماء كبيرة مثل محمد عبدالوهاب فى أغنيات شهيرة كـ«أنت عمري»، وكان تعاونها مع محمد الموجى مميزا بـ«الصبر حدود»، و«اسأل روحك» وجاء تعاونها مع بليغ حمدى رحلة إبداع مع «حب إيه» و«كل ليلة» و«ألف ليلة وليلة»، و«الحب كله»، و«سيرة الحب» و«فات الميعاد».

بدأت أم كلثوم حياتها الغنائية عام 1923، وتألقت حتى وصلت لأوج تألقها خلال الأربعينيات وقدّمت أغانى الحب بالعامية، كما غنّت شعرًا أنيقًا ومتطورًا باللغة العربية الفصحى، ساعد تدريبها على الإنشاد الدينى وتلاوة القرآن فى وقتٍ مبكرٍ من حياتها فى تشكيل أسلوبها الفريد من ألحان زكريا أحمد، مثل أغنية «أنا فى انتظارك»، حتى انطلقت بسهولة لتجذب ملايين المستمعين على مدى أربعين عامًا تقريبًا ظلت حفلاتها الشهرية التى كانت تقام فى ليلة الخميس تُذاع على الهواء مباشرة، حتى بلغ عدد جمهورها الإذاعى الملايين فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

تمتعت أم كلثوم بصوتٍ فاخرٍ من نوع كونترالتو قوى جدًا (أكثر الأصوات النسائية عمقًا وندرة)، والذى يصل إلى منتصف منطقة الميزو سوبرانو (الصوت متوسط النبرة للمرأة)، ويوجد فى هذه المنطقة الصوتية 16 نغمة موسيقية.

ذكاؤها الحاد فى اختيار الكلمات كان جزءا أساسيا من هذا التألق، حيث كانت دائمة البحث عن جواهر الشعر العربى، وأخذت على عاتقها ان تصل بهذه النجومية إلى العالم.

كما أنها تميّزت بقدرات هائلة على تغيير طبيعة الأداء الغنائى حسب الحاجة، فتصرخ حزنًا أو تهتف فرحًا، أو تتأوه ألمًا أو تغضب. وقد تضطر إلى الابتعاد عن الميكروفون، ويصاحب ذلك مشاعر جسدية قوية ورصينة وصادقة، وهى تهز منديلها الممسك بأصابعها التى لا تكفّ عن الاحتكاك ببعضها البعض.

لقد كانت رمزًا ثقافيًا لأمتها، وقد عُرفت بأسلوبها الغنائى الفريد وحسها الشخصى فى الأناقة، وكانت تعتبر نموذجًا معاصرًا للفن العربى، كما لعبت دورًا فى السياسة المصرية، حيث قامت بجولات فى العالم العربى والغربى بعد حرب 1967 وتبرعت بعائدات حفلاتها للمجهود الحربى.

 احتلت أم كلثوم، المركز 61 فى قائمة أعظم 200 مطرب فى التاريخ، والتى أعدتها مجلة رولينج ستون الأمريكية المتخصصة فى الموسيقى، وكانت المطربة العربية الوحيدة فى القائمة، ووفقا لتقرير المجلة فإن كوكب الشرق ليس لها نظير فى الغرب، إذ تعتبر روح العالم العربى، وصاحبة تأثير امتد لما هو أبعد من الغناء.

ووصفت المجلة صوت أم كلثوم بأنه رنان، يعبر بسهولة عن المشاعر والعواطف، رغم تنوع الموضوعات التى تتناولها أغانيها. وذكرت أن المغنية بيونسيه استخدمت أغنية أم كلثوم «أنت عمري» فى تصميم جولتها الفنية فى عام 2016. وقد تمت الاختيارات بناء على الأصالة والتأثير وعمق منتجات الفنان واتساع تراثه الموسيقى.

صحيفة لوموند الفرنسية قد اختارت فى عام 1999، بناء على استطلاع أجرته الصحيفة لاختيار روائع القرن العشرين الفنية والأدبية، أغنيتها «الأطلال» من بين أفضل 100 عمل فنى وأدبى شكلت ذاكرة القرن العشرين. وفى الأطلال وهى من شعر إبراهيم ناجى وألحان رياض السنباطى، تحلق أم كلثوم فى فضاء المعانى والكلمات، ثم تغوص فى بحار اللحن، لتخطف قلوب السامعين والعشاق بشباك صوتها.

وفى ليلتى الإثنين 13 والأربعاء 15 نوفمبر من عام 1967 غنت أم كلثوم على مسرح الأوليمبيا فى العاصمة الفرنسية باريس لصالح المجهود الحربى.

وقال جان ميشال بوريس أحد مديرى الأوليمبيا فى تلك الفترة إن 3 مغنين حفروا أسماءهم فى ذاكرة الأوليمبيا وهم أم كلثوم، وأديث بياف، وجاك بريل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صابرين تكشف لـ صدى البلد عن مشاركتها في مسلسل إقامة جبرية
  • أم كلثوم.. المعجزة
  • «بنته استلمت الجائزة».. تكريم الموسيقار حلمي بكر في احتفالية يوم الثقافة المصرية
  • بالفيديو.. إسرائيل تدمّر أسلحة لـحزب الله
  • وفد من قوة دفاع البحرين يطلع على برنامج حماة الوطن
  • وفد دفاع بحريني يطلع على برنامج "حماة الوطن" في أبوظبي
  • يسرا اللوزي في مواجهة خالد النبوي وهاني عادل وصراع بين الحب والشك في مسلسل "سراب"
  • شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في تأمين مهرجان تل مرعب 2025
  • السلطة الفلسطينية تسلم منفذة عملية طعن برام الله.. وإدانات
  • السلطة الفلسطينية تسلم إسرائيل منفذة عملية طعن دير قديس