بحضور زوجتيه.. رئيس السنغال الجديد يؤدي اليمين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدى مرشح المعارضة في السنغال والمسجون السابق باسيرو ديوماي فاي، الثلاثاء، اليمين، ليصبح الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهدا باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.
وتغلب فاي (44 عاما) على مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات، مما يعكس الآمال الكبيرة في التغيير في دولة يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة.
وقال فاي بعد أن أدى اليمين في مراسم حضرها مع زوجتيه إن "نتائج الانتخابات أظهرت رغبة عميقة في التغيير".
وحضر المراسم أكثر من عشرة من رؤساء الدول والممثلين الإقليميين، منهم الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس غانا نانا أكوفو-أدو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.
وأرسلت المجالس العسكرية الحاكمة لبوركينا فاسو ومالي والنيجر ممثلين عنها.
وكان الانتقال السلس للسلطة موضع ترحيب ومثل دفعة بعد ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة في السنغال أثارت مخاوف بشأن تراجع الديمقراطية في غرب إفريقيا، التي تشهد انقلابات، حيث تولت مجالس عسكرية السلطة وقطعت العلاقات مع الحلفاء الغربيين التقليديين لصالح روسيا.
وأضاف فاي أن "السنغال ستكون بلد الأمل والسلام، مع نظام قضائي مستقل وديمقراطية أقوى"، ووعد بإدارة الأمور بطريقة أخلاقية وبناء الاقتصاد.
واصطف الملايين لساعات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت في 24 مارس بعد محاولات من حكومة الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال لتأجيلها من فبراير إلى ديسمبر، ثم إلى يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات السنغال إفريقيا السنغال إفريقيا قمة أفريقية انتخابات الانتخابات السنغال إفريقيا شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
أعلنت محكمة العدل الدولية تعيين القاضي الياباني يوجي إيواساوا رئيسا لها، خلفا لنواف سلام الذي استقال من منصبه في كانون الثاني بعيد تكليفه تأليف حكومة في لبنان، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".وسيتولى إيواساوا (70 عاما) رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، حتى نهاية ولاية سلام التي كان من المقرر أن تستمر الى الخامس من شباط 2027.
والقاضي الياباني عضو في المحكمة منذ حزيران 2018. وكان قبلها أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيسا للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وسيرئس إيواساوا هيئة من 15 قاضيا، لكن دوره يبقى رمزيا الى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافة الى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.