الوحدة نيوز/ واصل المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية ” أعماله اليوم، بعقد أربع جلسات عمل جرى خلالها استعراض أعمال أكثر من 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن وفلسطين والجزائر وتونس ولبنان.

حيث ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، جلسة العمل الأولى التي حضرها وزيرا التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، والشباب والرياضة محمد المؤيدي، ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومنسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، وجمع من الأكاديميين والمهتمين.

وخلال الجلسة جرى عرض 12 ورقة عمل، منها ورقة مقدمة من الدكتور جعفر فضل الله من لبنان، بعنوان “طرح طوفان الأقصى مجموعة من الظواهر أو المتغيرات التي ترتبط بقضيتي الصراع والتطبيع مع العدو الصهيوني”، وأخرى للدكتور نور الدين أبو لحية من الجزائر، عن دوافع نصرة اليمنيين لفلسطين برؤية قرآنية.

فيما تناولت الورقة الثالثة للدكتور جهاد سعد من تونس، طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني وإبعاده وآفاق المواجهة الكبرى، والرابعة مقدمة من الدكتورة سندس الأسعد من لبنان بعنوان” نظام المنامة: نظام قمعي لخدمة المشروع الصهيوني”.

وحملت الورقة الخامسة للدكتور صلاح الداودي من تونس عنوان ” ثلاثة احتلالات، وتحريران وفلسطين واحدة “، والسادسة للدكتور محمد البحيصي من فلسطين بعنوان ” الصراع مع العدو مآلاته: زوال الكيان وسقوط المطبعين”.

واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور عبدالواحد مقشر من جامعة الحديدة، دور اليمن في جهاد الأمة الإسلامية ضد العدو الصهيوني بفلسطين “منذ 1917م وحتى طوفان الأقصى”، والثامنة للدكتورة هناء المهدي من جامعة ذمار، بعنوان “فلسطين في التاريخ القديم”، وتناولت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتورين محمد النظاري من جامعة البيضاء، ومعتز القاعود من جامعة فلسطين بقطاع غزة، التحديات والصعوبات التي تواجه الرياضة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.

فيما ركزت الورقة العاشرة المقدمة من الدكتورة أمل الحميري من جامعتي صنعاء والحضارة، على القضية الفلسطينية في مناهج التعليم بالجمهورية اليمنية، قراءة تاريخية تحليلية لنماذج مختارة.

وتناولت الورقة الحادية عشرة المقدمة من الدكتورة هدى العماد، من جامعة صنعاء، أثر التطبيع ومخاطرة في الواقع الإسلامي وبيان أبعاد وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وأثره على القضية الفلسطينية، فيما استعرضت الدكتورة بدور السنباني من جامعة ذمار، في الورقة الأخيرة دور اليمنيين في حرب فلسطين عام 1948م.

وعقّب الدكتور بن حبتور، على المشاركين، معبراً عن الشكر لكافة المشاركين من الدول العربية الشقيق والجامعات اليمنية.. منوهاً بمشاركتهم الهامة في أعمال المؤتمر وإسهاماتهم البحثية القيمة حول القضية الفلسطينية ودور اليمن في إسنادها ونصرتها وأبعاد الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة مسار التطبيع على القضية.

وأكد أن النظام العربي الذي جاء بعد انتهاء الحربين العالميتين الأولى والثانية صُمّم بعناية من قبل النظام الغربي الاستعماري لخدمة الكيان الصهيوني .. لافتاً إلى أن الأمة لا يمكن لها أن تتحرر إلا بتطهير فلسطين المحتلة من الرجز الصهيوني.

وتوّجه الدكتور بن حبتور، بالشكر لرئيس اللجنة التحضيرية ومنسق عام المؤتمر، على جهدهما في التحضير لعقد المؤتمر بإسناد ودعم مباشر ورعاية من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المقدمة من الدکتور العدو الصهیونی الصراع مع مع العدو من جامعة

إقرأ أيضاً:

برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز

جدة – واس

 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.

 ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.

 وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.

 من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.

 وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.

 كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.

 ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.

 وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.

 كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.

 ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • عاشور: يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للإبداع والتكنولوجيا والاستدامة 2025 في جدة
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
  • لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين