الرياضة تحت قيادة السيسي.. 10 سنوات نهضة شاملة تُعيد الهيبة وتُعزز مكانة مصر عالميًا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الرياضة تحت قيادة السيسي: 10 سنوات نهضة شاملة تُعيد الهيبة وتُعزز مكانة مصر عالميًا
تطوير شامل للبنية التحتية الرياضية.. مدن عالمية ودعم حكومي ضخم ومشاركة قوية من القطاع الخاص
“حياة كريمة”.. 1039 مركز شباب جديد يُساهمون في نشر ثقافة الرياضة وتطوير قدرات الشباب
13.7 مليار جنيه استثمارات حكومية مباشرة لتعزيز التطوير الرياضي
القطاع الخاص شريك أساسي: 10 مليارات جنيه استثمارات في مراكز الشباب والأندية والخدمات الرياضية
السياحة الرياضية.
. رافد جديد للاقتصاد المصري
اهتمام كبير باكتشاف المواهب الناشئة وصناعة أبطال
حققت مصر العديد من الإنجازات على أرض الواقع خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 2014 وحتى الآن، حيث نجح في إعادة الهيبة والقوة لمصر في عيون العالم، كما قاد ثورة إنشائية وتطوير شامل للبنية التحتية، بالإضافة إلى التصدي للإرهاب ودعم الرياضة كمحور رئيسي في تنمية البلاد.
جعل الرئيس السيسي الرياضة في مقدمة أولوياته، حيث أطلق مفهوم "الرياضة أمن قومي"، ما دفع بالرياضيين في جميع اللعبات الرياضية إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق البطولات ورفع علم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
وكرم الرئيس السيسي الرياضيين والرياضيات المتفوقين في مختلف البطولات القارية والدولية، ومنحهم الأوسمة والأنواط الرياضية، مما دفعهم إلى السعي المستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات وتمثيل مصر بكل فخر واعتزاز.
ووجّه الرئيس السيسي بتطوير وتحديث المنشآت الرياضية في مصر، ما ساهم في تحسين جودة المرافق ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تشجيع الاستخدام المجتمعي لهذه المنشآت وتحويلها إلى هيئات اقتصادية ومجتمعية.
وحرصًا على تطوير الرياضة المصرية، جرى إصدار قانون جديد للرياضة في يوليو 2017، بهدف إعادة ترتيب البيت الرياضي المصري وإرساء قواعد جديدة للعدالة والمساواة.
مدن رياضية عالميةتُواصل مصر خطواتها الثابتة نحو الريادة في المجال الرياضي، من خلال إقامة مدن رياضية عالمية تُضاهي أرقى النماذج الدولية، وتُعزز مكانة مصر على الساحة العالمية.
يُجسّد المشروع القومي "حياة كريمة" اهتمام الدولة المصرية بتطوير البنية التحتية الرياضية، حيث تم إنشاء وتطوير 1039 مركز شباب ضمن هذا المشروع، ليصل إجمالي عدد المشروعات المنفذة بقطاع الشباب والرياضة إلى أكثر من 5612 مشروعًا خلال الفترة من 2014 إلى سنة 2024.
تُظهر الأرقام حجم الاستثمارات الضخمة التي خصصتها الدولة المصرية لتعزيز التطوير الرياضي، حيث بلغ حجم الاستثمارات الحكومية المباشرة 13.7 مليار جنيه، بينما وصل حجم الدعم المنصرف لرعاية النشء والشباب 1.6 مليار جنيه.
مشاركة القطاع الخاصيُلعب القطاع الخاص دورًا هامًا في دعم التطوير الرياضي في مصر، حيث تبلغ القيمة الاستثمارية لمشروعات BOT بمراكز الشباب 3 مليارات جنيه، بينما تصل القيمة الاستثمارية لمشروعات BOT بالأندية الرياضية إلى 6 مليارات جنيه.
تُولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية الرياضية، حيث تُنفذ مشروعات استراتيجية هامة في هذا المجال، تشمل: المشروع القومي لتطوير الاستادات الرياضية، وتبلغ القيم الاستثمارية لهذا المشروع 3.9 مليار جنيه، وشركات مزاولة الخدمات الرياضية: تبلغ القيم الاستثمارية لهذه الشركات 3.3 مليار جنيه.
يُقدّر حجم استثمارات القطاع الخاص في الأندية الصحية واللياقة البدنية 7 مليارات جنيه، بينما تُدرّ السياحة الرياضية عائدات تُقدّر بمليار جنيه.
اكتشاف المواهب وصناعة الأبطالتُولي مصر اهتمامًا كبيرًا باكتشاف المواهب الرياضية الناشئة ودعمها، بهدف صناعة أبطال يُمثلون مصر في المحافل الدولية ويُحرزون أرقامًا قياسية.
يُعدّ مشروع "كابيتانو مصر" أحد أهم المشاريع الوطنية لاكتشاف المواهب الكروية، حيث تم تنفيذه في 13 محافظة على مرحلتين، وتم اختبار ما يقرب من 46 ألف لاعب.
تُدرك مصر أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الرياضة، لذلك تم تنفيذ مشروع بحثي لاستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية.
يُثبت الأداء المتميز للأبطال المصريين على الساحة الدولية صحة النهج المصري في دعم الرياضة، حيث تم حصد أكثر من 3000 ميدالية متنوعة (ذهب، فضة، برونز) في مختلف البطولات والدورات الدولية والعالمية والقارية والعربية.
لم تقتصر الإنجازات الرياضية على الأبطال العاديين فقط، بل حقق الأبطال البارالمبيين المصريين إنجازات مُبهرة أيضًا، حيث تم حصد 584 ميدالية متنوعة (ذهب، فضة، برونز) من قبل 350 لاعبا بارالمبيا.
أثبتت مصر كفاءتها في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية، حيث تم استضافة ما يقرب من 325 بطولة دولية وقارية وعربية، نالت جميعها إعجاب وتقدير الجميع.
عودة قوية للمنتخب المصريشهدت كرة القدم المصرية في عهد الرئيس السيسي انتصارات مُبهرة وعودة قوية للمنتخب الوطني بعد غياب طويل، في عام 2017، نجح المنتخب المصري في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بعد غياب دام 28 عامًا، وذلك بعد فوزه على الكونغو 2-1 في استاد برج العرب.
لم تقتصر الإنجازات على التأهل للمونديال، بل نظمت مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بنجاح باهر، نالت إشادة الجميع من حيث جودة التنظيم والحضور الجماهيري.
وبالنسبة للمنتخب الأوليمبي، فقد تأهل لنهائيات أولمبياد طوكيو 2020، حصد العديد من الأبطال المصريين ميداليات في بطولات عالمية وإقليمية.
تُؤكد هذه الإنجازات حرص الرئيس السيسي على النهوض بالرياضة المصرية ودعمها بكافة السبل، ما ساهم في تحقيق العديد من الانتصارات وتقدم الرياضة المصرية على المستوى الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التطوير الرياضي الریاضة المصریة الرئیس السیسی ملیارات جنیه القطاع الخاص ملیار جنیه حیث تم
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟
يرى الكاتب إحسان أكتاش أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان يمكنها أن تقود نظاما عالميا جديدا قائما على مفهوم العدالة الإسلامية، في ظل تآكل النظام العالمي الحالي الذي تأسس في جوهره على قيم غربية مادية استبدادية، فشلت في طرح حلول للأزمات التي تعصف بالعالم اليوم.
وفي مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، يقول الكاتب: إن أزمة الإنسانية الكبرى ظلّت محل نقاش منذ بداية الحقبة الاستعمارية، وهي في جوهرها أزمة حضارية، إذ تحدّى النموذجُ الحداثيّ هيمنة المسيحية في العصور الوسطى، وأسّس لعالم منزوع المرجعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةlist 2 of 2لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوانend of list نظام غربي ظالموحسب الكاتب، فإن هذا العالم الجديد قام على تصوّر يجعل من الإنسان إلها، إنسان لا يقدر على كبح جماح طمعه ولا يشبع من الغزو والاستعمار، فنتج عن ذلك تقسيم جوهري لشعوب الأرض إلى فئتين: مستعمِرون غربيون متوحشون، ومستَعمَرون يقبعون تحت نير الاستغلال.
وأضاف الكاتب، أن هذا التقسيم الطبقي الذي نشأ بين "الغرب وبقية شعوب العالم" أدى إلى زعزعة عميقة لمبدأ العدالة على وجه الأرض، فقد استحوذت طبقة تمثل 5% فقط من سكان العالم على ثروات الكوكب، بينما استُعبد بقية البشر كعبيد لهذه الثروات.
ويتابع إن قوى اليسار والاشتراكية حاولت في فترة ما مقاومة هذا الاختلال الفادح في الموازين، إلا أن الغرب استطاع التغطية على إرثه الاستعماري من ستينيات القرن الماضي وحتى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
إعلانوأوضح أن الغرب غطى على إرثه الاستعماري بشعارات مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق الأفراد، وحقوق المرأة، وحماية البيئة، إلا أن نهاية الحرب الباردة -وفقا للكاتب- كشفت عجز المنظومة اليسارية، التي كانت جزءا من النظام الغربي، عن تقديم حل حقيقي لأزمة الإنسانية الكبرى.
ويرى الكاتب أن عالم اليوم، تكفي فيه كلمة واحدة من رئيس الولايات المتحدة لتغيير مصير ملايين البشر، في حين أن القوى المناهضة مثل الصين وغيرها لا تملك ما تقدمه للبشرية سوى مظاهر التقدّم المادي، دون طرح بديل حضاري حقيقي.
بين الإسلام والغربويستمر أكتاش: إن العناية الإلهية تبعث، كلما واجهت البشرية أزمة كبرى، عبر التاريخ، نبيا يُعيد صياغة العقيدة المفككة والمفاهيم المنحرفة، ويصلح الفساد الذي بلغ مداه.
وعندما جاء الإسلام، بدأ أولا بإعادة تشكيل العقيدة بالتوحيد، ثم جسّد النبي محمد ﷺ هذا التغيير على أرض الواقع في حياته الشخصية، واضعا نموذجا متكاملا لحياة إنسانية فاضلة شملت الأخلاق الفردية، والعدل، وتأسيس نظام دولة يضمن للناس العيش بطمأنينة من الألف إلى الياء.
ويضيف الكاتب أن دولة الإسلام، بعد أن توسعت إلى ما وراء النهر وبغداد خلال القرن الهجري الأول، ازدادت قوة وأصبحت حضارة عظيمة. وعلى امتداد القرون اللاحقة، أصبحت إمبراطوريات المسلمين، القوة المهيمنة في العالم.
ويتابع الكاتب: إن الحضارة الإسلامية امتدت عبر إمبراطوريات وشعوب متنوعة، ووصلت إلى حدود فرنسا من جهة الغرب، وشملت ألمانيا، وصقلية، والقوقاز، وماليزيا، وإندونيسيا، والهند، وإيران، وشمال أفريقيا من اليمن إلى المغرب، ولم يبقَ خارج هذا الامتداد الإسلامي سوى بعض بلدان الغرب، والولايات المتحدة، وأميركا اللاتينية.
لكن المسيحيين -حسب الكاتب- لم يروا في الإسلام يوما دينا سماويا، بل اعتبروه شكلا من أشكال الوثنية، وهو ما دفعهم إلى شن الحملات الصليبية، ولاحقا محاربة الدولة العثمانية، وقد تحقق هذا الهدف في الحرب العالمية الأولى، ولم يبقَ أمام الإمبريالية الاستعمارية الغربية دين منافس أو نموذج حضاري بديل.
إعلان بارقة أمل للإنسانيةيعتقد الكاتب أنه لا توجد أي فكرة جديدة قادرة على وقف الانحدار الذي تعيشه البشرية في الوضع الراهن، فالنخب الثرية التي تقود الإمبريالية العالمية لم تعد تؤمن بالمسيحية، بل باتت تمجّد الشر وتخدمه، وتعمل على تدمير الإنسان والإنسانية.
ويرى أن ما يجري في غزة هو انعكاس واضح لفساد النظام الغربي الصهيوني القائم على الظلم والاستعمار، والذي يعارضه الملايين في العالم، سواء في الشرق أم الغرب، دون أن يملكوا أي قدرة على تغييره، ما يُظهر الحاجة الملحة إلى نظام عالمي جديد أكثر عدلا.
تركيا ستلعب دورا محورياويؤكد الكاتب أن تركيا بقيادة أردوغان، كانت خلال العقد الأخير من أبرز الأصوات التي واجهت الظلم العالمي، وانتقدت انعدام العدالة في النظام الدولي من خلال شعار "العالم أكبر من خمسة"، لذلك فإنها قادرة على أن تقدم حلا للأزمة التي تعيشها البشرية اليوم بتطبيق قيم الإسلام.
ويتم ذلك، حسب رأيه، بتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية بمعناه الواسع الذي يشمل الاقتصاد والأخلاق والقانون والسياسة، ومواجهة أزمات العصر بمؤسسات إسلامية مثل صندوق الزكاة والأوقاف وغيرها.
ويعتقد الكاتب أن تجربة تركيا التاريخية والحضارية تؤهلها للعب الدور المحوري في تعزيز هذه المبادئ وتحويلها إلى نموذج إسلامي معاصر يؤسس لعدالة حقيقية بين شعوب العالم ويحرر المستضعفين من الهيمنة الثقافية التي فرضها الاستعمار ويكون بارقة أمل للمظلومين وللإنسانية جمعاء.