مصير ريتشارد نيكسون يتهدد جوزيف بايدن
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف وغينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عزم لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي الشروع في إجراءات عزل رئيس البلاد.
وجاء في المقال: بدأ مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، حيث يتمتع الحزب الجمهوري المعارض بأغلبية، الاستعدادات لعزل الرئيس جوزيف بايدن. جاء ذلك على لسان رئيس المجلس، الجمهوري كيفن مكارثي.
وفي الصدد، قال مدير مؤسسة فرانكلين روزفلت للدراسات الأمريكية، في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من المستبعد أن يكون ممكنًا تمرير إجراءات الإقالة، ذلك أن موافقة مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية، مطلوبة. ولكن إذا تم تقديم دليل قوي على مسؤولية بايدن حقًا، فسيؤثر ذلك في شعبيته ويصبح سببًا قويًا لعدم ترشيحه لمنصب الرئيس مرة أخرى".
وأشار روغوليف إلى أن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم هو الوحيد الذي يمكن أن يحل محل بايدن كمرشح رئاسي إذا خرج الأخير من السباق هذا الخريف.
وأضاف: "من غير المرجح أن يهزم أي ديمقراطي آخر دونالد ترامب. فالمرشحون المحتملون الآخرون ليس لديهم المال والكاريزما وقاعدة المؤيدين مثله. من الصعب منافسة ترامب، ومثال منافسه في الحزب الجمهوري، رون ديسانتيس، يظهر ذلك".
ومع ذلك، من غير المستبعد أن يؤدي إخراج بايدن من السباق الرئاسي إلى أن يغيّر الجمهوريون مرشحهم أيضًا. كثيرون في الحزب الجمهوري يرون أن ترامب، بشعبيته السلبية الضخمة، لديه فرصة جيدة للفوز في السباق مع الرئيس الحالي، ولكن ليس في منافسة بديل غير معروف حتى الآن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب وأكد له أن إدارته ستضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الخميس، إنه لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات.
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
وفي إطار آخر، يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.