الإمارات تطلب تحقيقا كاملا في استهداف إسرائيل مؤسسة إغاثة بغزة وتعلق المساعدات عبر الممر البحري
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
صرح مسؤول إماراتي أن بلاده علقت مؤقتا المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري إلى غزة، على خلفية الاستهداف الإسرائيلي لفريق مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، مطالبة بإجراء تحقيق كامل.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة "رويترز": "علقت الإمارات مؤقتا جهود المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري انتظارا للمزيد من ضمانات السلامة وإجراء تحقيق كامل".
وأدانت دولة الإمارات اليوم الثلاثاء استهداف القوات الإسرائيلية، لفريق مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "شريك دولة الإمارات في مبادرة أمالثيا لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في شمال قطاع غزة" والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العاملين في المجال الإغاثي الإنساني، وحملت إسرائيل كامل مسؤولية هذا التطور الخطير، وطالبت بتحقيق عاجل ومستقل وشفاف بشأن ما حدث، ومعاقبة المتسببين.
وعبرت الخارجية الإماراتية في بيان لها عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا ودولهم، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشددت الخارجية على "ضرورة الوقف الفوري للعنف، وتجنب استهداف المدنيين والمؤسسات والأعيان المدنية، والمؤسسات الإغاثية، وطالبت بعدم استخدام الغذاء سلاحا وبالكف بدون إبطاء عن فرض قيود على المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية لها".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس أن "أربعة عمال إغاثة أجانب من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفحة وسط قطاع غزة مساء الإثنين".
وارتفع عدد الضحايا إلى 7 قتلى بعد العثور على قتيلين في مكان استهدافهم غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
المصدر: "رويترز"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء في 19 دولة، بهدف دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بعشرين 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار موجات البرد المتوقعة في الأشهر المقبلة.واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وانتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من عملية التوزيع في عدد من بلدان العالم، ويجري العمل على الانتهاء من عملية التوزيع في باقي الدول والمناطق المستهدفة، حيث تغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكوسوفو.
وتعكس المبادرة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.