الوطن:
2025-01-11@00:20:58 GMT

د. وسيم السيسي: أحلامي في الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

د. وسيم السيسي: أحلامي في الجمهورية الجديدة

أحلم بتعريف محدد للسياسة؛ ألا وهو: السياسة هى فن الإنتاج، هذا الإنتاج الذى تنعكس ثماره على الشعب، ألا وهو الرخاء. أحلم بديمقراطية ليست فقط حرية التعبير، ولكن أيضاً قادرة على التغيير، لأنها، أعنى الديمقراطية، بدون أحدهما، إنما هى ديمقراطية مكسورة الجناح غير قادرة على الطيران.

أحلم بسيادة القانون، فالعامل المشترك الأعظم بين الدول الرخوة Soft States هو غياب سيادة القانون.

أحلم بقانون مثالى فى قواعده، عالمى فى مراميه، عادل فى أحكامه، نقى فى مبادئه، دهشة للمواطنين لأنه يقوم على دعامتين؛ أ- العدل أساس الحكم. ب- «العدالة الاجتماعية»، فالكل أمام القانون سواء. أحلم بعدالة تنسج خيوطها من جميع الفضائل الإنسانية حتى تكسو بها مصر بالحق والعدل.

أحلم بقدرة الدولة على تنفيذ الأحكام النهائية، ولن يتحقق ذلك إلا بنقل السلطة التنفيذية من وزارة الداخلية إلى وزارة العدل. أحلم بسرعة البت فى القضايا بزيادة عدد المحاكم والقضاة، بل والاستعانة بالقضاة الذين تركوا الخدمة «أى على المعاش».

أحلم بجامعة الأزهر تقتصر على الكليات الدينية، وأن تكون باقى الكليات خاضعة للمجلس الأعلى للجامعات حتى يعترف بها فى الخارج. أحلم بحذف «دين الدولة الإسلام»، فالدولة كيان اعتبارى ليس لها دين، والصحيح: معظم مواطنيها من المسلمين.

أحلم بحذف الديانة من الرقم القومى، وهى خطوة لإذابة العصبيات، فقوة مصر فى وحدتها، وحلم الدول الشريرة فى تناحرها وطائفيتها، لأن شعارهم فرق تسد DEYIDE TO RULE، وبهذا الشعار مزقوا لبنان - العراق - سوريا، وحاولوا مع مصر.

أحلم بعودة مصر إلى تاريخها الحضارى غير المسبوق، الذى نهل منه العالم كله قديماً وحديثاً، وأن نذكر كل مصرى وكل مصرية بما قاله المفكر اليونانى حين هزمت اليونان أسبرطة: هزمناهم ليس حين غزوناهم، بل حين أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم. أحلم بشيوع كلمة «نقد» بمعناها الصحيح، أى ذكر: أ- الإيجابيات. ب- السلبيات. ج- طرق العلاج.

أحلم بأن نتعلم من تجارب الدول الناجحة؛ تنظيم الأسرة من سنغافورة، أى رفع الدعم ابتداءً من الطفل الثالث، والتعليم من اليابان، ومن كتب زكى نجيب محمود: مجتمع جديد أو الكارثة، ثقافتنا فى مواجهة النصر، نتعلم من صرخة ريجان: أمة فى خطر (أمريكا)؛ ذلك لأنهم لا يدرسون العلوم الحديثة كالهندسة الوراثية، الطب الجزيئى بما يكفى. فى ولاية فلوريدا قناتان تليفزيونيتان تبثان العلوم 24 ساعة كل يوم Discoveryc T.L.C.

أحلم بمرور منضبط، قال موشيه ديان: أخاف من مصر إذا انضبط المرور فيها! أحلم بدورات مياه حضارية فى الميادين العامة، قال شارل ديجول: أحكم على حضارة الشعوب من دورات المياه!

أحلم بعقلية جدلية، وعقلية لا تقبل ما لا يقبله العقل مهما كان مهاباً أو موروثاً. أحلم بالتخلى عن أسماء من احتلونا ونهبونا وأفقرونا مثل سليم الفاتح، أو الخليفة المأمون، واستبدالها بأسماء أجدادنا العظماء.

أحلم بضرب الفساد من جذوره، كما أحلم بإطلاق يد الرقابة، بل وإنشاء جهاز رقابة على الرقابة.. أحلم بشرطة سياحة تجعل السائح يخرج من مصر مشيداً بها، عازماً على العودة لها.

أحلم مع إلياس قنصل:

أحلم بعيد أمة/ محررة الأعناق من رق أعجمى

وبعلم من نسج عيسى وأحمد/ وآمنة فى ظل أختها مريم

تلك المذاهب مزقت شملنا/ وأودعتنا بين ناب ومنسم

سلام على حب يوحد بيننا/ فالفرقة لفح من نار جهنم

المنسم هو ظفر الجمل الجارح.

أحلم بأن يكون خطاب الرئيس لرئيس الوزراء كخطاب العرش لكبير الوزراء فى مصر القديمة:

اعلم أن الوزارة مرة الطعم وليست حلوة

اعلم أن الماء والهواء سوف ينقلان إلىَّ كل ما تفعل

اعلم أن احترام الناس لك لن يكون إلا بالعدل

إياك أن تُقرّب إنساناً منك لأنه قريب منى أو تُبعد إنساناً عنك لأنه بعيد عنى.. بل ليكن القرب منك أو البعد عنك بسبب الكفاءة وليس بسبب أى شىء آخر. (فجر الضمير - جيمس هنرى برستد).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنصيب الرئيس الدستور

إقرأ أيضاً:

السيسي: “اللي عايز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها”

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نعمل على تحلية مياه البحر واستخدامها، مضيفا أننا نرغب في تنفيذ مشاريع زراعية، كاشفا عن التخطيط لزراعة 4.5 مليون فدان جديدة باستخدام أنظمة ري وزراعة حديثة.

ونوه في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب، إلى أننا “كنا سابقًا نستخدم نظام ري بسيط يعتمد على تدفق المياه بالقصور الذاتي من أسوان، حيث تنزل المياه بشكل طبيعي عبر الترع والمصارف لتروي الأراضي”.

السيسي: نعاني من فقر مائي حاد.. ولن نتمكن من زيادة المياه إلا بالمعالجة والتحليل السيسي: أعددنا بنية تحتية خلال السنوات الماضية للتعامل مع تنمية الدول النامية وليست المتخلفة

وتابع: “لكن إذا كنت أرغب اليوم في زراعة أراضٍ مثل وادي النطرون أو توشكا، فسأحتاج إلى تأمين المياه، سواء كانت معالجة ثلاثيًا من مياه الصرف الزراعي أو مياه نهر النيل، في هذه الحالة، سأحتاج إلى محطات رفع لنقل المياه عكس اتجاه الميل الطبيعي، حيث سنحتاج إلى 15 محطة رفع لنقل المياه من النيل إلى وادي النطرون، حيث أتحرك عكس اتجاه الميل الطبيعي، لذا يجب عليّ رفع المياه. وبالمثل، المياه التي أستخرجها من المصارف الموجودة في الماكس والإسكندرية، أوجهها إلى المحطة التي تعالج حوالي 7.5 إلى 8 مليون متر مكعب من المياه، والتي أطلقنا عليها اسم "3 يوليو"، ثم أعالجها باستخدام تقنية المعالجة الثلاثية المتطورة، وأدخلها إلى الأراضي الزراعية بهدف زراعة 4.5 مليون فدان".

ووجه حديثه لطالبة: “لكن خلال الأربع سنوات التي عملت فيها، لم تشعري بأي تأثير، لماذا؟ لأنه لم يكن هناك إنتاج حتى الآن، لا، لأننا في عام 2011 كنا 80 مليون نسمة، والآن أصبحنا 106 أو 107 مليون، مما يعني أننا زدنا بمقدار 27 مليون نسمة، فهل زادت قدراتنا ومواردنا لتلبية هذا النمو؟”.

وأكمل: “الناس تتصور أن الدول يمكن أن تعيش حياة جيدة دون عمل وجهد، لكن هذا غير صحيح، الدول التي يمكن أن تحقق ذلك هي تلك التي تمتلك موارد وفيرة، أما الدول ذات الموارد العادية أو الأقل من العادية، فهي بحاجة إلى العمل الجاد والتقليل من الإنفاق، قد تقول إننا قمنا بإنشاء مدينة العالمين، و24 مدينة جديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والحي الحكومي، ولكن عملت كل هذا، ولكن هل كان من الممكن أن يُعوض ذلك ويجعل الناس تعيش بشكل أفضل؟”.

وواصل: “لكن لا يزال معدل البطالة في مصر يتراوح بين 6.6% و6.7% و6.8%؟ هذا يعني أن هناك أشخاصًا يعملون في الدولة، ولكن في نهاية اليوم، هل يحصلون على موارد تكفيهم للعيش بشكل جيد؟، لكن هناك نقطة مهمة، وهي أن الحد الأدنى للأجر يجب أن يكون حوالي 150 إلى 200 جنيه في اليوم لأي شخص يرغب في العمل، حتى نتجاوز هذه المرحلة، نحن الآن نعمل على مشاريع مع المستثمرين والقطاع منذ عام، وتكلفة المعيشة ستقل مع الزمن”.

ولفت إلى أن الترويج للصناعات المصرية في الخارج سيمكننا من الحصول على موارد دولارية، وعندما تتوفر هذه الموارد، سيتحسن وضعنا بشكل كبير وستنخفض تكلفة المعيشة بشكل ملحوظ، وهذه هي الخطوة التي نعمل عليها حالياً. 

وواصل: “من يسعى لتفكيك الدولة عليه فقط أن يحاول أن يجعلها تتصارع مع بعضها “تتخانق مع بعضها”، تخيلوا أنكم جميعاً هنا في القاعة، وإذا افترضنا أن 20 منكم فقط بدأوا يتشاجرون، ستصبح الأجواء هنا غير محتملة”.

مقالات مشابهة

  • السيسي: “اللي عايز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها”
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دور العشائر في دعم الدولة وترسيخ سلطة القانون
  • خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة
  • وسيم السيسي: بعض الحوادث أثبتت وجود كائنات فضائية
  • وسيم السيسي: الكائنات الفضاية تزور الأرض باستمرار وهذه حقيقة بناءهم للأهرامات (فيديو)
  • ما قصة اختطاف شاب مصري على يد كائنات فضائية؟.. وسيم السيسي يروي الحكاية.. فيديو
  • «وسيم السيسي» يكشف سرعة الكائن الفضائي: يطير من القاهرة إلى لندن في 4 دقائق «فيديو»
  • ظهرت في أمريكا والكويت وإيران.. «وسيم السيسي» يقدم أدلة على قدوم كائنات فضائية إلى الأرض «فيديو»
  • بالنصوص والمواد القانونية.. أستاذ قانون دولي يفضح مخالفات التشريع الأمريكي ضد الجنائية الدولية
  • أستاذ قانون دولي: الكونجرس يخالف 7 مواد في القانون الدولي لحماية مجرمي الحرب