جريمة الأشرفية.. ذريعة سياسية جديدة لاستهداف اللاجئين السوريين في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت منطقة الأشرفية في لبنان جريمة مروعة، إذ أقدمت عصابة "بالدخول إلى منزل (المواطن اللبناني) نزيه الترك بمساعدة الخادمة الأجنبية التي كانت تعمل لديه وتم قتله والاعتداء على زوجته وسرقة محتويات المنزل والصيغة والأموال وفروا إلى جهة مجهولة"، بحسب ما أكد المفوض السابق لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس
وأضاف جرمانوس في تغريدة عبر صفحته على منصة "أكس": "نتكلم عن منطقة أمنية بامتياز في قلب العاصمة.
وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عن بطاقة هوية العاملة الأجنبية التي تحمل الجنسية السورية، وعقد الخدمة الذي أبرمه الترك مع المكتب ATs office المشغّل لها، بتاريخ 16 مارس ولغاية 15 أبريل.
شكلّت الجريمة سلاحاً جديداً لبعض السياسيين اللبنانيين، حاولوا استغلاله في معركتهم ضد اللاجئين السوريين، التي تهدف إلى ترحيلهم إلى بلادهم رغم تحذيرات منظمات حقوقية بشأن أخطار ذلك، في حين أكد بعض الناشطين أن الجريمة عمل فردي يتحمل مسؤوليتها منفذوها فقط.
ومنذ مدة تصعّد الحكومة اللبنانية معركتها على اللاجئين السوريين في مختلف الساحات والمحافل المحلية والدولية.
وتطبيقاً لتعاميم وزير الداخلية بسام مولوي، تفرض بعض البلديات إجراءات تمييزية بحقهم، بحجة الضغوط الاقتصادية والوضع الأمني وعودة الأمن إلى بعض المناطق في سوريا.
مسؤولية جماعية!بعد الجريمة التي وقعت في الأشرفية، كرّر النائب نقولا صحناوي في تغريدة مطالبة وزير الداخلية "باتخاذ إجراءات طارئة لتعزيز الأمن في العاصمة"، كما طالب "بلدية بيروت بتدريب وتجهيز فوج الحرس وإعادة نشره في شوارع العاصمة، ومحافظ بيروت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التعميم رقم 363 الذي صدر منذ أسبوعين".
بعد الجريمة المفجعة الجديدة التي هزت الأشرفية، نعزي عائلة الترك وأهل منطقتنا، ونكرر مطالبتنا لوزير الداخلية باتخاذ إجراءات طارئة لتعزيز الأمن في العاصمة. كما نطالب بلدية بيروت بتدريب وتجهيز فوج الحرس وإعادة نشره في شوارع العاصمة، ونطالب محافظ بيروت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ…
— Nicolas Sehnaoui (@NicolaSehnaoui) April 1, 2024ومما جاء في تعميم محافظ بيروت "الطلب من جميع النازحين السوريين المقيمين ضمن نطاق مدينة بيروت تقديم أوراقهم وتسجيل مكان إقامتهم وعقود الإيجار في البلدية، كما طلب من مالكي الشقق والعقارات عدم توقيع أي عقد إيجار قبل إعلام المحافظة والتدقيق من تسجيله في البلدية وحيازة النازح السوري على إقامة شرعيّة وعدم إسكان في مسكن واحد أكثر من القدرة الاستيعابية لهذا المسكن".
ومنع المحافظ في التعميم "استثمار أي مؤسسة وممارسة أي مهنة حرّة، دون وجود ترخيص قانوني لهذا العمل أو الاستثمار"، وطلب من جميع المؤسسات ضمن النطاق البلدي "التي تستخدم للعمل لديها عمال من النازحين السوريين التقيد بإجراءات محددة".
من جانبه، اعتبر الوزير السابق ميشال فرعون في تغريدة أن "الجريمة البشعة التي شهدتها الأشرفيّة، تؤكّد ضرورة التعاطي الرسمي بمسؤوليّة وشموليّة أكبر وأكثر حزماً مع ملف النازحين السوريّين، الذي بات يشكّل أيضاً ملفّاً أمنيّا، مع ارتفاع معدّل الجريمة في صفوف النازحين التي تلاحق اللبنانيّين الآمنين".
نستنكر الجريمة الداعشية بي #الأشرفية ومنتسائل، ليش الحكومة اللبنانية والاحزاب يلي بتدعي رفضها للاجئين وعلى راسها #حزب_الله ما تعاونة بمبادرتنا يلي قدمناها بالتنسيق مع الإدارة الذاتية بشمال-شرق سوريا ونصّت على عودة اللاجئين السوريين لهيدي المناطق! حيث كنا اعطينا كل الضمانات…
— Alfred Riachi (@RiachiAlfred) April 1, 2024وفي ذات السياق، رأى نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون الخارجية، ناجي حايك، أن "جريمة قتل نزيه الترك في الأشرفية تؤكد أن الحل المجدي ليس بتنظيم لجوء السوريين في لبنان، بل بإعادتهم إلى بلادهم الآمنة".
واستنكر رئيس منظمة SEAL، وأمين عام الاتحاد اللبناني للجوجيتسو، الفريد رياشي "الجريمة الداعشية" كما وصفها، متسائلاً عن سبب عدم تعاون "الحكومة اللبنانية والأحزاب التي تدعي رفضها للاجئين وعلى رأسها حزب الله" مع المبادرة التي تقدم بها "بالتنسيق مع الإدارة الذاتية في شمال-شرق سوريا ونصّت على عودة اللاجئين السوريين بهذه المناطق حيث كنا اعطينا كل الضمانات الأمنية وحتى عرضنا المساعدة اللوجستية (لنقلهم) ولكن لا حياة لمن تنادي إلا بالشعارات الفضفاضة".
وعلى الرغم مِن الحدث في سوريا، تبقى جريمة الاشرفية في صدارة الاولويات، لأنها تؤكد المؤكد: الغزو السوري للبنان، لاجئين، نازحين.. بات خطراً وجودياً. إذ لم تعد مسالة مزاحمة غير مشروعة على العمل، فَحياة اللبنانيين مهدَدة.
كل مسؤول قبض ثمن بقائهم، شريك في جريمة قتل نزيه الترك اليوم.
أما المحامي ميشال فلّاح فاعتبر أن جريمة الأشرفية "تؤكد المؤكد: الغزو السوري للبنان، لاجئين، نازحين.. بات خطراً وجودياً. إذ لم تعد مسألة مزاحمة غير مشروعة على العمل، فَحياة اللبنانيين مهدَدة" وأضاف "كل مسؤول قبض ثمن بقائهم، شريك في جريمة قتل نزيه الترك اليوم".
وذهبت "الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين" إلى حد اتهام اللاجئين بتحويل لبنان إلى ملاذ للجريمة، "حيث يتورطون بشكل متزايد" كما أشارت في بيان "في العمليات الإجرامية المختلفة، بما في ذلك العمليات الإرهابية، والقتل، وعصابات السرقة، وتجارة المخدرات، والتزوير، وبيع اللحوم الفاسدة، وإثارة النعرات الطائفية، مما أدى إلى انهيار منظومة الأمن في البلاد."
وطالبت الحملة "الحكومة اللبنانية باتخاذ إجراءات فورية وصارمة لمواجهة هذا العمل الإجرامي المتزايد، وتحقيق الأمن والسلامة للمواطنين، بما في ذلك تعزيز التدابير الأمنية وتكثيف الرقابة على النازحين السوريين ونشاطاتهم".
تصويب طائفي وعنصريوعلى الجانب الآخر، يرفض العديد من اللبنانيين تحميل جميع اللاجئين وزر جرائم وأفعال مخالفة للقانون يرتكبها عدد من السوريين بدوافع فردية، منهم المحلل السياسي، نضال السبع، الذي ردّ على تغريدة نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الخارجية، بتغريدة جاء فيها، أن الجريمة "عمل فردي يتحمل مسؤوليتها المنفذ وليس الشعب السوري، كفو شركم وتحريضكم على الشعب السوري، بالأمس كان معلمك في دمشق".
وفي حديث مع موقع "الحرة" أكد السبع أن التصويب على اللاجئين السوريين في لبنان "بدأ منذ عام 2011، وهو تصويب مغلّف، خلفيته طائفية وعنصرية".
ويشرح: "على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على اللجوء السوري إلى لبنان، لم نشهد أحداثاً أمنية في المخيمات، بل أحداث فردية غير منظمة، تستغلها بعض الأطراف السياسية، خاصة التيار الوطني الحر، الذي يتغزّل بالتحالف مع سوريا قبل عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وبعده، ويستغل في ذات الوقت كل حادث أمني لتوجيه الاتهامات ضد السوريين وتحميلهم مسؤولية ما يحدث في البلد والدفع باتجاه ترحيلهم".
ويضيف السبع "لم نسمع ذات التحريض ضد العراقيين من طوائف محددة الذين لجأوا إلى لبنان عام 2003، حيث تتم مقاربة الأمور والتعامل مع اللاجئين بمعايير مزدوجة".
جريمة قتل نزيه الترك في الاشرفية ، توكد ان الجريمة عمل فردي يتحمل مسؤوليتها المنفذ وليس الشعب السوري ، كفو شركم وتحريضكم على الشعب السوري ، بالامس كان معلمك في دمشق https://t.co/Jbsg1VoQg8
— نضال السبع (@NidalSabeh) April 2, 2024والمفارقة، بحسب المحلل السياسي أن "أزمات لبنان التاريخية، مثل حرب 1860 والحرب الأهلية عام 1975، لم يكن السوريون طرفاً فيها، ودخول الجيش السوري إلى لبنان جاء بناء على طلب الزعماء الموارنة والسلطة اللبنانية والجامعة العربية حينها".
ويشدد على أن "بعض الأطراف اللبنانية تستغل قضية اللاجئين السوريين لحشد الدعم المسيحي، مع العلم أن التعايش بين المسيحيين والآخرين في لبنان طويل، في وقت تتجنب هذه الأطراف الحديث عن الآثار الاقتصادية الإيجابية لوجود اللاجئين، ومنها وصول مساعدات بقيمة 9 مليارات دولار إلى لبنان منذ بداية اللجوء السوري، إضافة إلى استئجار السوريين 100,000 شقة سكنية، مما يوفر دخلاً للكثير من العائلات اللبنانية".
كما أن الحضور السوري ليس جديداً، يقول السبع "فقبل عام 2011 كان يوجد مليون سوري في لبنان، عملوا في مختلف المهن بقبول ورضا من الشعب اللبناني، كونهم ماهرون وينجزون أعمالهم على أكمل وجه وأجرهم قليل، وإبعادهم سيؤدي إلى أزمة عمالة، فالمهن التي يعملون بها لا يعمل فيها اللبنانيون الذين إن اتخذوا قرار العمل فيها لن ينافسهم السوريون حينها".
كذلك يعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن ما يجري بمثابة "استغلال لبعض الأفعال الفردية من قبل سياسيين لبنانيين في إطار تأليب الرأي العام على اللاجئين السوريين، حيث بات اللاجئون سلعة للتجاذب السياسي بين الأطراف اللبنانية، وهذا شكل من أشكال العنصرية".
ويشدد عبد الرحمن، في حديث مع موقع "الحرة"، على أنه "لا مجال على الإطلاق لعودة اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية بسبب المخاوف الحقيقية من الاعتقال والاحتجاز من قبل سلطات النظام الأمنية، فسوريا ليست بلداً آمناً في الوقت الراهن، لذلك نشهد هجرة عكسية حتى من مناطق النظام، وهناك من يدفعون آلاف الدولارات للوصول إلى لبنان، ومنه إلى أوروبا بحثاً عن ملاذ آمن".
تحريف الحقيقةوحاول موقع "الحرة" التواصل مع المكتب الذي وظّف العاملة السورية، إلا أن رقم الهاتف المذكور على عقد التوظيف الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان مغلقاً، في حين أوضح مجلس نقابة أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل في لبنان، أنه لا يوجد ترخيص لشركة أو مؤسسة في قطاع الاستقدام باسم ATs office ومن الممكن أن تكون شركة تنظيف أو شركة وهميه تقوم بتوظيف عاملات مخالفات لشروط الإقامة.
وأشار مجلس النقابة إلى أن "عدداً من العاملات اللواتي تركن عملهن يلجأن للعمل في شركات تنظيف أو من خلال أسماء وهمية، وكلتا الحالتين مخالفتين لشروط الإقامة" وأن "مكافحة هذه الحالات تتطلب ملاحقة قانونية من قبل الأجهزة المختصة لأن عواقبها وخيمة على المجتمع".
وطلب من المواطنين التأكد من أن صاحب المكتب حاصل على ترخيص من وزارة العمل، عند طلبهم استقدام عاملة في الخدمة المنزلية، وذلك تفادياً للوقوع في المحظور من ناحية خسارة أموالهم او من ناحية متابعة وضع العاملة، وتجنباً لاستغلال السماسرة اللذين يعملون بطريقة غير قانونية ومخالفة لشروط استقدام العاملات في الخدمة المنزلية.
وبغض النظر عن المكتب الذي وظّف العاملة المتهمة بالتورط وآخرين في الجريمة، فإن تحميل جميع اللاجئين السوريين مسؤولية ما حصل أمر مرفوض، كما يؤكد مدير مركز سيدار المحامي "محمد صبلوح".
ويشدد صبلوح في حديث مع موقع "الحرة" على أن "بعض السياسيين اللبنانيين يستغلون هكذا حوادث لتوجيه الاتهامات والانتقادات للاجئين السوريين في لبنان، وإثارة النعرات العنصرية والطائفية، يظهر هذا السلوك السياسي بوضوح في خطابات بعض المسؤولين اللبنانيين وقرارات الحكومة والمؤسسات الأمنية التي لا تتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية".
ويشير إلى حادثة مقتل شاب سوري في بيروت في نوفمبر الماضي، بعدما تعرض لركلة من قبل شرطي البلدية وهو يقود دراجته النارية، ويعلّق قائلاً "في حين لا نعلم مصير من كان برفقته على الدراجة النارية، فيما إن فارق الحياة في المستشفى من عدمه، فإن تصرف الشرطي ترجمة للخطابات العنصرية، وفوق هذا أخلي سبيله بكفالة مالية، دون أي مبالاة بحقوق الضحية وذلك في انتهاك واضح للعدالة".
كما أن تحميل اللاجئين السوريين مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان يعد بحسب صبلوح "تحريفاً لحقيقة أن الفساد السياسي يقف خلف ذلك".
ويؤكد مدير مركز "سيدار" على أن "هناك طرق متعددة لضبط وجود اللاجئين، من دون اللجوء إلى التأليب العنصري الذي قد يؤدي إلى خسارة أرواح بشرية".
ويشدد على أن "المعارضين السوريين لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 5 إلى 6% من إجمالي الوجود السوري في لبنان، وبالتالي فإنهم يستحقون النظر إلى ملفهم بحكمة وإنسانية مع الالتزام بالقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية لاسيما من قبل المؤسسات الأمنية، بينما البقية لن يعارض أحد ترحيلهم ضمن الضوابط والمعايير الدولية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النازحین السوریین الحکومة اللبنانیة اللاجئین السوریین السوریین فی لبنان النازحین السوری الشعب السوری إلى لبنان على أن من قبل
إقرأ أيضاً:
الليرة اللبنانية من الأسوأ عالمياً.. العين على الاصلاحات وقرارات المركزي
يستمر لبنان في دفع ثمن الأزمة الاقتصادية التي تفجّرت منذ عام 2019، وسط عجز واضح عن تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي يشترطها صندوق النقد الدولي لمنحه قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار. ومن أبرز تداعيات هذه الأزمة حلول الليرة اللبنانية في مراتب متدنية عالميًا، حيث خسرت 80% من قيمتها خلال عام 2024. جدير بالذكر أنّها احتلت المرتبة نفسها في العام السابق بعد فقدانها 83% من قيمتها منذ بداية العام، وقبل ذلك سجلت خسارة بنسبة 89.9% خلال عام 2022.
يبقى السؤال الأبرز: إلى متى سيستمر هذا الانهيار؟ وما الخطوات اللازمة للخروج منه؟
في هذا السياق، يرى المحلل الاقتصادي أنطوان سعادة، في تصريح لـ "لبنان 24"، أن استقرار الليرة اللبنانية على سعر صرف ثابت منذ أكثر من عام يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا. وأكّد أن المطلوب اليوم هو دراسة المؤشرات العالمية التي أدت إلى تثبيت هذا التصنيف السلبي للعملة اللبنانية، مشيرًا إلى أن المصرف المركزي يمتلك بين 38 و39 مليار دولار موزّعة بين احتياطي الذهب والعملات الأجنبية. ومع ذلك، لم يتم استغلال هذا الاستقرار لتحسين مرتبة العملة الوطنية عالميًا.
وأضاف سعادة أنّ عوامل رئيسية تؤثر على تصنيف أي عملة، منها التضخم، القوة الشرائية، أداء العملة مقارنة بالدولار، وثقة المواطنين بالعملة الوطنية. هذه المؤشرات تحتاج إلى دراسة معمّقة لتحديد سبل تحسين الأداء الاقتصادي.
وفي ما يتعلق بالخطوات المطلوبة لاستعادة عافية العملة الوطنية، تشير مصادر اقتصادية إلى أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة. أبرز هذه الخطوات تتضمن تحسين إدارة الموارد العامة، مكافحة الفساد، والتعاون مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي وإعادة هيكلة الديون. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بتعزيز القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد. وعلى الصعيد المصرفي، ضرورة تحسين الشفافية وضمان حقوق المودعين، إلى جانب توفير بيئة استثمارية آمنة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
هكذا، يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة لبنان على مواجهة هذه التحديات والعودة إلى مسار الانتعاش الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة Lebanon 24 مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة 05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أعداد النازحين ترتفع عالمياً.. العينُ على "بلد عربيّ"! Lebanon 24 أعداد النازحين ترتفع عالمياً.. العينُ على "بلد عربيّ"!
05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية Lebanon 24 وزير الخارجية الفرنسي لـ"النهار": السلطات اللبنانية تدرك توقعاتنا ولحاكم المصرف المركزي دور أساسي والخليجيون يشرطون دعمهم بإصلاحات هيكلية
05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أسوأ تراجع أسبوعي لها منذ عام 2023 (وكالة بلومبيرغ) Lebanon 24 الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أسوأ تراجع أسبوعي لها منذ عام 2023 (وكالة بلومبيرغ)
05/04/2025 11:31:36 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً
رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع
Lebanon 24 رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع
04:11 | 2025-04-05 05/04/2025 04:11:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق
Lebanon 24 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق
04:08 | 2025-04-05 05/04/2025 04:08:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد
Lebanon 24 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد
04:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:14 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار
Lebanon 24 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار
04:00 | 2025-04-05 05/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام
Lebanon 24 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام
03:52 | 2025-04-05 05/04/2025 03:52:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
تُوفي بسلام في المستشفى... الموت يُغيّب ممثلاً مخضرماً (صورة)
Lebanon 24 تُوفي بسلام في المستشفى... الموت يُغيّب ممثلاً مخضرماً (صورة)
08:23 | 2025-04-04 04/04/2025 08:23:18 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين
Lebanon 24 هذا ما ستشهده الكهرباء خلال شهرين
16:06 | 2025-04-04 04/04/2025 04:06:57 Lebanon 24 Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ
Lebanon 24 صحيفة بريطانيّة: إيران "ستزول" بحلول هذا التاريخ
07:17 | 2025-04-04 04/04/2025 07:17:19 Lebanon 24 Lebanon 24 هو رجل أعمال.. راقصة تُفجّر مفاجأة كبيرة: كنت مخطوبة من زوج فنانة لبنانيّة شهيرة جدّاً
Lebanon 24 هو رجل أعمال.. راقصة تُفجّر مفاجأة كبيرة: كنت مخطوبة من زوج فنانة لبنانيّة شهيرة جدّاً
05:30 | 2025-04-04 04/04/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جميلة جدّاً... باميلا الكيك تنشر فيديو لشقيقتها أماندا شاهدوه
Lebanon 24 جميلة جدّاً... باميلا الكيك تنشر فيديو لشقيقتها أماندا شاهدوه
09:50 | 2025-04-04 04/04/2025 09:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
نايلة عازار - Nayla Azar أيضاً في لبنان
04:11 | 2025-04-05 رياح خماسينية جافة وارتفاع في درجات الحرارة.. اليكم تفاصيل طقس نهاية الاسبوع 04:08 | 2025-04-05 حاصباني: لئلا تصبح العجلة حجة لتمرير قوانين شكلية غير قابلة للتطبيق 04:00 | 2025-04-05 بمناسبة إقامة رالي الربيع.. تدابير سير يومي السبت والأحد 04:00 | 2025-04-05 لبنان بين الضغوط الأميركية وثوابت المقاومة: صراع الإرادات على مشارف الانفجار 03:52 | 2025-04-05 في السرايا.. لقاء بين اورتاغوس وسلام 03:51 | 2025-04-05 اورتاغوس استهلت لقاءاتها من بعبدا.. وهذا ما بحثته مع الرئيس عون فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
02:07 | 2025-04-05 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
23:15 | 2025-04-04 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
23:31 | 2025-04-01 05/04/2025 11:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24