شهدت منطقة الأشرفية في لبنان جريمة مروعة، إذ أقدمت عصابة "بالدخول إلى منزل (المواطن اللبناني) نزيه الترك بمساعدة الخادمة الأجنبية التي كانت تعمل لديه وتم قتله والاعتداء على زوجته وسرقة محتويات المنزل والصيغة والأموال وفروا إلى جهة مجهولة"، بحسب ما أكد المفوض السابق لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس

وأضاف جرمانوس في تغريدة عبر صفحته على منصة "أكس": "نتكلم عن منطقة أمنية بامتياز في قلب العاصمة.

تفكك وفوضى ودمار".

وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عن بطاقة هوية العاملة الأجنبية التي تحمل الجنسية السورية، وعقد الخدمة الذي أبرمه الترك مع المكتب ATs office المشغّل لها، بتاريخ 16 مارس ولغاية 15 أبريل.

شكلّت الجريمة سلاحاً جديداً لبعض السياسيين اللبنانيين، حاولوا استغلاله في معركتهم ضد اللاجئين السوريين، التي تهدف إلى ترحيلهم إلى بلادهم رغم تحذيرات منظمات حقوقية بشأن أخطار ذلك، في حين أكد بعض الناشطين أن الجريمة عمل فردي يتحمل مسؤوليتها منفذوها فقط.

ومنذ مدة تصعّد الحكومة اللبنانية معركتها على اللاجئين السوريين في مختلف الساحات والمحافل المحلية والدولية.

وتطبيقاً لتعاميم وزير الداخلية بسام مولوي، تفرض بعض البلديات إجراءات تمييزية بحقهم، بحجة الضغوط الاقتصادية والوضع الأمني وعودة الأمن إلى بعض المناطق في سوريا.

مسؤولية جماعية!

بعد الجريمة التي وقعت في الأشرفية، كرّر النائب نقولا صحناوي في تغريدة مطالبة وزير الداخلية "باتخاذ إجراءات طارئة لتعزيز الأمن في العاصمة"، كما طالب "بلدية بيروت بتدريب وتجهيز فوج الحرس وإعادة نشره في شوارع العاصمة، ومحافظ بيروت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التعميم رقم 363 الذي صدر منذ أسبوعين".

بعد الجريمة المفجعة الجديدة التي هزت الأشرفية، نعزي عائلة الترك وأهل منطقتنا، ونكرر مطالبتنا لوزير الداخلية باتخاذ إجراءات طارئة لتعزيز الأمن في العاصمة. كما نطالب بلدية بيروت بتدريب وتجهيز فوج الحرس وإعادة نشره في شوارع العاصمة، ونطالب محافظ بيروت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ…

— Nicolas Sehnaoui (@NicolaSehnaoui) April 1, 2024

ومما جاء في تعميم محافظ بيروت "الطلب من جميع النازحين السوريين المقيمين ضمن نطاق مدينة بيروت تقديم أوراقهم وتسجيل مكان إقامتهم وعقود الإيجار في البلدية، كما طلب من مالكي الشقق والعقارات عدم توقيع أي عقد إيجار قبل إعلام المحافظة والتدقيق من تسجيله في البلدية وحيازة النازح السوري على إقامة شرعيّة وعدم إسكان في مسكن واحد أكثر من القدرة الاستيعابية لهذا المسكن".

ومنع المحافظ في التعميم "استثمار أي مؤسسة وممارسة أي مهنة حرّة، دون وجود ترخيص قانوني لهذا العمل أو الاستثمار"، وطلب من جميع المؤسسات ضمن النطاق البلدي "التي تستخدم للعمل لديها عمال من النازحين السوريين التقيد بإجراءات محددة".

من جانبه، اعتبر الوزير السابق ميشال فرعون في تغريدة أن "الجريمة البشعة التي شهدتها الأشرفيّة، تؤكّد ضرورة التعاطي الرسمي بمسؤوليّة وشموليّة أكبر وأكثر حزماً مع ملف النازحين السوريّين، الذي بات يشكّل أيضاً ملفّاً أمنيّا، مع ارتفاع معدّل الجريمة في صفوف النازحين التي تلاحق اللبنانيّين الآمنين".

نستنكر الجريمة الداعشية بي #الأشرفية ومنتسائل، ليش الحكومة اللبنانية والاحزاب يلي بتدعي رفضها للاجئين وعلى راسها #حزب_الله ما تعاونة بمبادرتنا يلي قدمناها بالتنسيق مع الإدارة الذاتية بشمال-شرق سوريا ونصّت على عودة اللاجئين السوريين لهيدي المناطق! حيث كنا اعطينا كل الضمانات…

— Alfred Riachi (@RiachiAlfred) April 1, 2024

وفي ذات السياق، رأى نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون الخارجية، ناجي حايك، أن "جريمة قتل نزيه الترك في الأشرفية تؤكد أن الحل المجدي ليس بتنظيم لجوء السوريين في لبنان، بل بإعادتهم إلى بلادهم الآمنة".

واستنكر رئيس منظمة SEAL، وأمين عام الاتحاد اللبناني للجوجيتسو، الفريد رياشي "الجريمة الداعشية" كما وصفها، متسائلاً عن سبب عدم تعاون "الحكومة اللبنانية والأحزاب التي تدعي رفضها للاجئين وعلى رأسها حزب الله" مع المبادرة التي تقدم بها "بالتنسيق مع الإدارة الذاتية في شمال-شرق سوريا ونصّت على عودة اللاجئين السوريين بهذه المناطق حيث كنا اعطينا كل الضمانات الأمنية وحتى عرضنا المساعدة اللوجستية (لنقلهم) ولكن لا حياة لمن تنادي إلا بالشعارات الفضفاضة".

وعلى الرغم مِن الحدث في سوريا، تبقى جريمة الاشرفية في صدارة الاولويات، لأنها تؤكد المؤكد: الغزو السوري للبنان، لاجئين، نازحين.. بات خطراً وجودياً. إذ لم تعد مسالة مزاحمة غير مشروعة على العمل، فَحياة اللبنانيين مهدَدة.
كل مسؤول قبض ثمن بقائهم، شريك في جريمة قتل نزيه الترك اليوم.

— Michel Fallah ميشال فلاّح (@michel_fallah) April 1, 2024

أما المحامي ميشال فلّاح فاعتبر أن جريمة الأشرفية "تؤكد المؤكد: الغزو السوري للبنان، لاجئين، نازحين.. بات خطراً وجودياً. إذ لم تعد مسألة مزاحمة غير مشروعة على العمل، فَحياة اللبنانيين مهدَدة" وأضاف "كل مسؤول قبض ثمن بقائهم، شريك في جريمة قتل نزيه الترك اليوم".

وذهبت "الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين" إلى حد اتهام اللاجئين بتحويل لبنان إلى ملاذ للجريمة، "حيث يتورطون بشكل متزايد" كما أشارت في بيان "في العمليات الإجرامية المختلفة، بما في ذلك العمليات الإرهابية، والقتل، وعصابات السرقة، وتجارة المخدرات، والتزوير، وبيع اللحوم الفاسدة، وإثارة النعرات الطائفية، مما أدى إلى انهيار منظومة الأمن في البلاد."

وطالبت الحملة "الحكومة اللبنانية باتخاذ إجراءات فورية وصارمة لمواجهة هذا العمل الإجرامي المتزايد، وتحقيق الأمن والسلامة للمواطنين، بما في ذلك تعزيز التدابير الأمنية وتكثيف الرقابة على النازحين السوريين ونشاطاتهم".

تصويب طائفي وعنصري

وعلى الجانب الآخر، يرفض العديد من اللبنانيين تحميل جميع اللاجئين وزر جرائم وأفعال مخالفة للقانون يرتكبها عدد من السوريين بدوافع فردية، منهم المحلل السياسي، نضال السبع، الذي ردّ على تغريدة نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الخارجية، بتغريدة جاء فيها، أن الجريمة "عمل فردي يتحمل مسؤوليتها المنفذ وليس الشعب السوري، كفو شركم وتحريضكم على الشعب السوري، بالأمس كان معلمك في دمشق".

وفي حديث مع موقع "الحرة" أكد السبع أن التصويب على اللاجئين السوريين في لبنان "بدأ منذ عام 2011، وهو تصويب مغلّف، خلفيته طائفية وعنصرية".

ويشرح: "على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على اللجوء السوري إلى لبنان، لم نشهد أحداثاً أمنية في المخيمات، بل أحداث فردية غير منظمة، تستغلها بعض الأطراف السياسية، خاصة التيار الوطني الحر، الذي يتغزّل بالتحالف مع سوريا قبل عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وبعده، ويستغل في ذات الوقت كل حادث أمني لتوجيه الاتهامات ضد السوريين وتحميلهم مسؤولية ما يحدث في البلد والدفع باتجاه ترحيلهم".

ويضيف السبع "لم نسمع ذات التحريض ضد العراقيين من طوائف محددة الذين لجأوا إلى لبنان عام 2003، حيث تتم مقاربة الأمور والتعامل مع اللاجئين بمعايير مزدوجة".

جريمة قتل نزيه الترك في الاشرفية ، توكد ان الجريمة عمل فردي يتحمل مسؤوليتها المنفذ وليس الشعب السوري ، كفو شركم وتحريضكم على الشعب السوري ، بالامس كان معلمك في دمشق https://t.co/Jbsg1VoQg8

— نضال السبع (@NidalSabeh) April 2, 2024

والمفارقة، بحسب المحلل السياسي أن "أزمات لبنان التاريخية، مثل حرب 1860 والحرب الأهلية عام 1975، لم يكن السوريون طرفاً فيها، ودخول الجيش السوري إلى لبنان جاء بناء على طلب الزعماء الموارنة والسلطة اللبنانية والجامعة العربية حينها".

ويشدد على أن "بعض الأطراف اللبنانية تستغل قضية اللاجئين السوريين لحشد الدعم المسيحي، مع العلم أن التعايش بين المسيحيين والآخرين في لبنان طويل، في وقت تتجنب هذه الأطراف الحديث عن الآثار الاقتصادية الإيجابية لوجود اللاجئين، ومنها وصول مساعدات بقيمة 9 مليارات دولار إلى لبنان منذ بداية اللجوء السوري، إضافة إلى استئجار السوريين 100,000 شقة سكنية، مما يوفر دخلاً للكثير من العائلات اللبنانية".

كما أن الحضور السوري ليس جديداً، يقول السبع "فقبل عام 2011 كان يوجد مليون سوري في لبنان، عملوا في مختلف المهن بقبول ورضا من الشعب اللبناني، كونهم ماهرون وينجزون أعمالهم على أكمل وجه وأجرهم قليل، وإبعادهم سيؤدي إلى أزمة عمالة، فالمهن التي يعملون بها لا يعمل فيها اللبنانيون الذين إن اتخذوا قرار العمل فيها لن ينافسهم السوريون حينها".

كذلك يعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن ما يجري بمثابة "استغلال لبعض الأفعال الفردية من قبل سياسيين لبنانيين في إطار تأليب الرأي العام على اللاجئين السوريين، حيث بات اللاجئون سلعة للتجاذب السياسي بين الأطراف اللبنانية، وهذا شكل من أشكال العنصرية".

ويشدد عبد الرحمن، في حديث مع موقع "الحرة"، على أنه "لا مجال على الإطلاق لعودة اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية بسبب المخاوف الحقيقية من الاعتقال والاحتجاز من قبل سلطات النظام الأمنية، فسوريا ليست بلداً آمناً في الوقت الراهن، لذلك نشهد هجرة عكسية حتى من مناطق النظام، وهناك من يدفعون آلاف الدولارات للوصول إلى لبنان، ومنه إلى أوروبا بحثاً عن ملاذ آمن". 

تحريف الحقيقة

وحاول موقع "الحرة" التواصل مع المكتب الذي وظّف العاملة السورية، إلا أن رقم الهاتف المذكور على عقد التوظيف الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان مغلقاً، في حين أوضح مجلس نقابة أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل في لبنان، أنه لا يوجد ترخيص لشركة أو مؤسسة في قطاع الاستقدام باسم  ATs office ومن الممكن أن تكون شركة تنظيف أو شركة وهميه تقوم بتوظيف عاملات مخالفات لشروط الإقامة. 

وأشار مجلس النقابة إلى أن "عدداً من العاملات اللواتي تركن عملهن يلجأن للعمل في شركات تنظيف أو من خلال أسماء وهمية، وكلتا الحالتين مخالفتين لشروط الإقامة" وأن "مكافحة هذه الحالات تتطلب ملاحقة قانونية من قبل الأجهزة المختصة لأن عواقبها وخيمة على المجتمع".

وطلب من المواطنين التأكد من أن صاحب المكتب حاصل على ترخيص من وزارة العمل، عند طلبهم استقدام عاملة في الخدمة المنزلية، وذلك تفادياً للوقوع في المحظور من ناحية خسارة أموالهم او من ناحية متابعة وضع العاملة، وتجنباً لاستغلال السماسرة اللذين يعملون بطريقة غير قانونية ومخالفة لشروط استقدام العاملات في الخدمة المنزلية.

وبغض النظر عن المكتب الذي وظّف العاملة المتهمة بالتورط وآخرين في الجريمة، فإن تحميل جميع اللاجئين السوريين مسؤولية ما حصل أمر مرفوض، كما يؤكد مدير مركز سيدار المحامي "محمد صبلوح".

ويشدد صبلوح في حديث مع موقع "الحرة" على أن "بعض السياسيين اللبنانيين يستغلون هكذا حوادث لتوجيه الاتهامات والانتقادات للاجئين السوريين في لبنان، وإثارة النعرات العنصرية والطائفية، يظهر هذا السلوك السياسي بوضوح في خطابات بعض المسؤولين اللبنانيين وقرارات الحكومة والمؤسسات الأمنية التي لا تتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية".

ويشير إلى حادثة مقتل شاب سوري في بيروت في نوفمبر الماضي، بعدما تعرض لركلة من قبل شرطي البلدية وهو يقود دراجته النارية، ويعلّق قائلاً "في حين لا نعلم مصير من كان برفقته على الدراجة النارية، فيما إن فارق الحياة في المستشفى من عدمه، فإن تصرف الشرطي ترجمة للخطابات العنصرية، وفوق هذا أخلي سبيله بكفالة مالية، دون أي مبالاة بحقوق الضحية وذلك في انتهاك واضح للعدالة".

كما أن تحميل اللاجئين السوريين مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان يعد بحسب صبلوح "تحريفاً لحقيقة أن الفساد السياسي يقف خلف ذلك".

ويؤكد مدير مركز "سيدار" على أن "هناك طرق متعددة لضبط وجود اللاجئين، من دون اللجوء إلى التأليب العنصري الذي قد يؤدي إلى خسارة أرواح بشرية".

ويشدد على أن "المعارضين السوريين لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 5 إلى 6% من إجمالي الوجود السوري في لبنان، وبالتالي فإنهم يستحقون النظر إلى ملفهم بحكمة وإنسانية مع الالتزام بالقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية لاسيما من قبل المؤسسات الأمنية، بينما البقية لن يعارض أحد ترحيلهم ضمن الضوابط والمعايير الدولية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النازحین السوریین الحکومة اللبنانیة اللاجئین السوریین السوریین فی لبنان النازحین السوری الشعب السوری إلى لبنان على أن من قبل

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو لافت من شارع لبنانيّ جمع في نطاقٍ واحد رموزاً وصوراً لجهات متعارضة.     وأظهر الفيديو علم "القوات اللبنانية" تقابله صورة القيادي الإيراني الراحل قاسم سليماني، وكل ذلك ضمن المكان نفسه.     أيضاً، تضمن الشارع ذاته صورة لأحد شهداء "حزب الله" وفي الوقت نفسه صورة لرئيس الجمهورية جوزاف عون حينما كان قائداً للجيش.      وتفاعل ناشطون مع هذا الفيديو قائلين إنه "يمثل صورة عن التنوع في لبنان"، فيما قال آخرون إنه "يعكس العيش المُشترك في لبنان".       مواضيع ذات صلة شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" Lebanon 24 شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من "القوات اللبنانية" و"حزب الله" 12/03/2025 20:58:49 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 " القوات" قدمت إخبارا أمام النيابة العامة ضدّ "جنود الرب" Lebanon 24 " القوات" قدمت إخبارا أمام النيابة العامة ضدّ "جنود الرب" 12/03/2025 20:58:49 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "تاس": القوات الروسية تستولي على بلدة "فوديان دروهي" شرقي أوكرانيا Lebanon 24 "تاس": القوات الروسية تستولي على بلدة "فوديان دروهي" شرقي أوكرانيا 12/03/2025 20:58:49 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة 12/03/2025 20:58:49 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً التعيينات الأمنية تعزز انطلاقة العهد والمهمات متعددة للمرحلة المقبلة Lebanon 24 التعيينات الأمنية تعزز انطلاقة العهد والمهمات متعددة للمرحلة المقبلة 06:00 | 2025-03-12 12/03/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟ Lebanon 24 آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟ 14:09 | 2025-03-12 12/03/2025 02:09:19 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد تحقيقات ملف المرفأ.. هذا ما سيفعله طارق البيطار Lebanon 24 جديد تحقيقات ملف المرفأ.. هذا ما سيفعله طارق البيطار 13:58 | 2025-03-12 12/03/2025 01:58:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "تفجير ألغام".. نداء من بلدية في جنوب لبنان Lebanon 24 "تفجير ألغام".. نداء من بلدية في جنوب لبنان 13:38 | 2025-03-12 12/03/2025 01:38:12 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتباراً من يوم غد.. هذا ما ستشهده طرابلس Lebanon 24 اعتباراً من يوم غد.. هذا ما ستشهده طرابلس 13:04 | 2025-03-12 12/03/2025 01:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" Lebanon 24 طريق المطار تغيرت.. قرار سياسي "بدّل معالمها" 02:45 | 2025-03-12 12/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار صارم Lebanon 24 قرار صارم 15:30 | 2025-03-11 11/03/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه Lebanon 24 قرار لوزير المالية بتخفيض غرامات.. إطلعوا عليه 06:41 | 2025-03-12 12/03/2025 06:41:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) Lebanon 24 بإطلالة مُحتشمة وأنيقة.. ابنة كارين رزق الله وفادي شربل بغاية الجمال شاهدوا كيف بدت (صور) 01:05 | 2025-03-12 12/03/2025 01:05:42 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم Lebanon 24 هذا ما لاحظه مواطنون في بيروت اليوم 11:35 | 2025-03-12 12/03/2025 11:35:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:00 | 2025-03-12 التعيينات الأمنية تعزز انطلاقة العهد والمهمات متعددة للمرحلة المقبلة 14:09 | 2025-03-12 آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟ 13:58 | 2025-03-12 جديد تحقيقات ملف المرفأ.. هذا ما سيفعله طارق البيطار 13:38 | 2025-03-12 "تفجير ألغام".. نداء من بلدية في جنوب لبنان 13:04 | 2025-03-12 اعتباراً من يوم غد.. هذا ما ستشهده طرابلس 13:00 | 2025-03-12 حقائق تكشف واقع "زراعة جنوب لبنان".. خسائر مروّعة سببتها الحرب! فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية 05:00 | 2025-03-12 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 12/03/2025 20:58:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
  • مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
  • اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون فى العودة
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!