"الجامعة العربية" تعقد دورة طارئة غداً لمناقشة جرائم العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يعقد مجلس جامعة الدول العربية غداً، دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا، بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد عدد من الدول الأعضاء بالجامعة، وذلك لبحث الحراك العربي حول جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع اللتين يرتكبهما كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأفاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في تصريح له اليوم، أن الاجتماع سيبحث التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تأوي ما يزيد عن 1.
أخبار متعلقة "السيسي" يؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدةغزة.. استشهاد أكثر من 300 فلسطيني خلال العدوان على مستشفى الشفاءوكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قد دعت أمي في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال والجدي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاعتداء على المقدسات الدينية التي تهدف من خلالها إلى تهويد القدس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.