المداح.. مزيج بين الخيال والإسقاط على الواقع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دائمًا ما يكون هناك تخوف من وجود أكثر من جزء من عمل درامي خصوصًا بالموسم الرمضاني، وفي كثيرًا من الأحيان نجد فقر في سيناريو الأجزاء المكررة مما يجعلها أقل جودة من الجزء الأول.
لكن المداح استطاع أن يكسر مثل هذه القاعدة على مر ٤ سنوات متتالية، فتميز بالحفاظ على إيقاعه السريع والقصص الجديدة في اجزائه المختلفة.
قد تميز أيضًا الجزء الرابع "اسطورة العودة" بعدد كبير من كبار الفنانين المشاركين به مثل فتحي عبدالوهاب، دياب، حمزة العيلي، سهر الصايغ، مي سليم.
فجسد الفنان فتحي عبدالوهاب شخصية الشيطان الذي رآها الجماهير إنه ا اسقاط على المسيح الدجال عندما يظهر للناس وهم يعلمون جيدًا صفاته لكن ضعاف الايمان يؤمنون به.
كما تن المداح بأجزائه المختلفة يعد اسقاط على ما نعيشه من وجود شياطين الانس من حولنا ممن يوسوسوا لنا بكل ما هو شر ونسير ورائهم مغمضين العين والقلب.
ويجسد صابر صوت الإيمان والحق والخير الذي يجب أن نتبعه دائمًا ونمشي ورائه، وكل الحروب ضده تثبت أن دائمًا ما يكون للحق أعداء.
ومن المميز أيضًا بمسلسل المداح بمختلف أجزائه جودة الجرافيكس، فقليلًا ما نرى بأعمال مصرية هذه الجودة الاتقان في الجرافيكس خاصة في مشاهد صابر مع الجن.
فالمداح يعتبر عمل فني متكامل الأركان فكل العاملين به تركوا بصمة كبيرة بدءًا من المخرج أحمد سمير فرج والمؤلفين أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وأبطال العمل حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، حنان سليمان، دنيا عبدالعزيز، خالد سرحان، محمد عز، مي سليم، سهر الصايغ، دياب، حمزة العيلي، تامر شلتوت والموسيقى التصويرية للمسلسل والأغاني وكورال ترنيمة الشيطان.
كل هذه الأسباب جعلت المداح متربعًا على عرش الدراما لـ٤ سنوات وأصبح من علامات رمضان كل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سهر الصايغ خالد سرحان دنيا عبدالعزيز فتحي عبدالوهاب حمادة هلال هبة مجدى المسيح الدجال تامر شلتوت حمزة العيلي حنان سليمان محمد عز مسلسل المداح المداح أسطورة العودة
إقرأ أيضاً:
زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
شهدت جنازة البابا فرنسيس “فرانشيسكو”، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا بعد 12 عامًا في الخدمة، مشهداً لم يعهده الكثيرون وأثار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال مراسم الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حمل جنود إيطاليون أسلحة غير معتادة أثارت فضول الجميع.
كانت هذه الأسلحة الكبيرة، المعروفة باسم أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، تشبه في شكلها "البازوكا".
سر أسلحة جنازة بابا الفاتيكانفي إطار التهديدات المتزايدة التي تمثلها الطائرات المسيرة، قامت السلطات الإيطالية والفاتيكانية بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق.
تم نشر أعداد كبيرة من رجال الشرطة والجيش، مزودين بأسلحة متطورة لحماية المراسم واحتواء أي مخاطر محتملة. وقد فرضت منطقة حظر جوي فوق الفاتيكان، مما يعكس الوعي الأمني العالي في هذا الحدث الضخم.
الأسلحة التي جلبها الجنود، والمعروفة باسم "مدافع مضادة للطائرات المسيرة"، تتميز بقدرتها على تشويش الإشارات بين الطائرة دون طيار ومشغلها، مما يؤدي إلى إجبار الدرون على الهبوط.
وقد تم استخدام هذه الأسلحة في سياقات عسكرية متزايدة، خاصة بعد الخبرات المكتسبة من النزاعات الحديثة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث سُجل استخدام مكثف للطائرات المسيرة.
شهادات من الجنود الإيطاليينأحد الجنود الإيطاليين تحدث عن السلاح الذي تم استخدامه، واصفًا إياه بأنه جهاز تشويش ترددات يستخدمه الجيش والقوات الجوية.
وأكد أنه تم تدريبه على استخدام هذا السلاح منذ عدة سنوات، لكنه لم يُضطر إلى استخدامه حتى الآن. كان يرافقه زميل مزود بمنظار خاص لمراقبة التهديدات الجوية.
لم تكن الإجراءات الأمنية تقتصر على الأسلحة فقط، بل شملت أيضًا نشر قناصة من قوات الكارابينييري في مواقع استراتيجية حول ساحة القديس بطرس.
كما تم تجهيز مداخل مؤمنة ومجهزة بتفتيش دقيق، تشبه تلك الموجودة في المطارات، مما يعكس الجهود الاستثنائية لضمان سلامة الحاضرين.
مراسم جنازة البابامع بدأ مراسم جنازة البابا، توافد عشرات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم لتقديم واجب العزاء. وهذا الأمر استدعى تجنيد أكثر من 7 آلاف متطوع، تم تكليفهم بمهمة توزيع المياه وتوجيه الحشود.
وقد تم تجهيز المكان بشاشات عملاقة لتيسير متابعة الحدث، فضلًا عن إعداد أماكن طبية ومسارات طوارئ لتقديم الإسعافات الأولية.