فاران: جسدي تضرر من ضربات الرأس المتكررة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
باريس (د ب أ)
اعترف الفرنسي رافاييل فاران مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بأن جسده تضرر جراء تأثير تسديد الكرة برأسه بشكل مستمر. وأكد فاران أنه نصح نجله البالغ من العمر سبعة أعوام بعدم تسديد الكرة برأسه أثناء اللعب. وأشار فاران إلى أنه أنهى مباراة منتخب فرنسا أمام نيجيريا في دور الستة عشر لمونديال 2014 في البرازيل وهو يعاني من ارتجاج في المخ.
وقال فاران لصحيفة «ليكيب»: «على المستوى الشخصي لا أعرف إذا ما كنت سأعيش حتى أبلغ عامي المئة، لكني أدرك أنني دمرت جسدي، مخاطر ضربات الرأس ينبغي تعليمها في كل ملاعب كرة القدم للهواة والشباب». وأكد «نجلي البالغ من العمر سبعة أعوام يمارس كرة القدم، ونصحته بعدم تسديد الكرة برأسه، بالنسبة لي هو شيء أساسي».
وتابع «حتى إذا لم يتسبب الأمر في أي أذى فوري، ندرك أن تكرار الصدمات على المدى الطويل قد يكون له تأثيرات مؤذية». وأكد فاران أنه كان هناك شكوك حول لحاقه بمباراة ألمانيا في دور الثمانية لمونديال 2014 بعد إصابته بارتجاج في المخ أمام نيجيريا لكنه شارك في النهاية. وختم بالقول «كلاعبي كرة يلعبون في المستويات العليا، اعتدنا على الألم، نحن أشبه بالجنود والرجال الأقوياء ورموز القوة البدنية، ولكن هذه الأمور تكاد تكون غير مرئية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب فرنسا مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي رافائيل فاران
إقرأ أيضاً:
تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.
وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.
وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".
ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.
مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.