RT Arabic:
2024-07-06@15:42:47 GMT

كيف سترد إيران على قصف إسرائيل لقنصليتها بدمشق؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

بعد الضربة التي تلقتها إيران في سوريا توالى التهديد والوعيد وتنوع حول حتمية الرد من المرشد الأعلى للرئيس فأعضاء البرلمان وقادة الحرس الثوري

وحتى من حزب الله متوعدين جميعُهم بالثأر لمقتل القادة والمستشارين في دمشق وفي غيرها من المناطق التي طالتها الصواريخ الإسرائيلية..

لكنَ استهدافَ المزة ينقل الصراع حسب المراقبين لمرحلة جديدة خاصة أنه استهدافٌ مباشر لأرض إيرانية كما تنص المعاهداتُ.


والسؤال الآن هل سترد إيران وكيف وما حدودُ التصعيد وإدارة الصراع؟
وهل من الممكن الاكتفاء برد الفصائل المنتشرة في الشرق الأوسط التابعة بولائها لطهران؟
وماذا عن خطط إسرائيل وأهدافها من وراء ما جرى في ظل عجزها مفردة عن المواجهة إن حدثت دون دعم أمريكي غير منقطع؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران

إقرأ أيضاً:

تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟

رأت صحيفة "Newsweek" الأميركية أنه "عند التفكير في احتمال نشوب صراع أوسع مع حزب الله في لبنان، تواجه إسرائيل العديد من الأسئلة الحاسمة. هل تمتلك الأسلحة الكافية، وخاصة قنابل جو-أرض، لشن مثل هذه الحرب بفعالية؟ وهل الجيش الإسرائيلي مستعد بالقدر الكافي، ويحصل على القدر الكافي من الراحة بعد تسعة أشهر من الصراع في غزة ضد حماس؟ هل تمتلك إسرائيل مخزونا وافرا من الصواريخ الاعتراضية لأنظمتها الدفاعية الصاروخية – القبة الحديدية للصواريخ القصيرة المدى، ومقلاع داود للصواريخ المتوسطة المدى وصواريخ كروز، وسهم آرو للصواريخ الباليستية البعيدة المدى المحتملة من إيران أو العراق أو سوريا؟ وهل تستطيع إسرائيل الاعتماد على الدعم الأميركي المستمر لتجديد مواردها حسب الحاجة؟"
بحسب الصحيفة، "إذا كانت الإجابة على هذه التساؤلات بالإيجاب، فإن هناك اعتباراً محورياً آخر يبرز: هل ينبغي لإسرائيل أن تفكر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وفي الوقت نفسه التعامل مع حزب الله؟ إن السبب الذي قد يجعل هذا منطقيًا هو أن الحرب مع إيران تعني بشكل شبه مؤكد حربًا مع حزب الله، والهجوم الصاروخي الذي شنته إيران ضد إسرائيل في نيسان يُظهر أن العكس من المرجح أن يكون صحيحًا. وقد طرح بعض الأشخاص الذين يقدمون المشورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحجة القائلة بأنه إذا كانت إسرائيل ستشن حرباً ضد أحدهما، فيجب عليها أن تفكر بجدية في محاولة القضاء على التهديد الذي يشكله الآخر في نفس الوقت".
وتابعت الصحيفة، "إن حزب الله هو أقوى وكيل لإيران وحجر الزاوية في استراتيجية طهران لتصدير الثورة إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. إن الترسانة الصاروخية الهائلة التي يمتلكها الحزب وقدراته العسكرية التي بنتها إيران على مدى عقود والقادرة على التسبب في مستوى من الدمار لم يسبق له مثيل في إسرائيل تخدم غرضًا مزدوجًا: ردع إسرائيل عن استهداف طموحات إيران النووية وتوريط إسرائيل في صراع طويل الأمد على طول الحدود اللبنانية".
وأضافت الصحيفة، "لقد نجحت هذه الإستراتيجية، التي تتلخص في إضعاف إسرائيل وتشتيتها، بشكل جيد من وجهة نظر إيران منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول. إذا شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق ضد حزب الله الآن، فيمكننا بالفعل التنبؤ بالكيفية التي ستنتهي بها الحرب. سيتم تدمير أجزاء كبيرة من لبنان، وسيتم إضعاف حزب الله بشكل كبير، ولكنه سوف يظل قائماً، وبمساعدة إيران سوف يتمكن الحزب من إعادة تسليح نفسه وإعادة بنائه. وهذا هو على وجه التحديد ما حدث بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006. كان من المفترض أن يعمل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 على وقف تهريب الأسلحة من إيران، ولكن كما أظهرت الأعوام الثمانية عشر التي مرت منذ ذلك الحين، فقد أصبح حزب الله أكثر قوة بشكل ملحوظ".
وبحسب الصحيفة، " قبل 7 تشرين الأول، كان كبار ضباط الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي مرتبكين بشأن ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على إيران سيعني تلقائيًا حربًا مع حزب الله.ولكن في أعقاب الهجوم الإيراني المباشر ضد إسرائيل في نيسان، أصبح التقييم في إسرائيل اليوم شبه إجماعي، والاعتقاد السائد هو أن الحرب الإسرائيلية مع حزب الله أو إيران تعني بالتأكيد الحرب مع الآخر أيضًا. إن الحرب مع حزب الله الآن من شأنها أن تخلق نافذة قصيرة مدتها عام أو عامين تقريبًا ستتمكن خلالها إسرائيل من مهاجمة إيران دون الحاجة إلى الخوف من انتقام حزب الله مرة أخرى. وأي شيء أطول من ذلك سيؤدي إلى إعادة تسليح حزب الله، مما يستلزم جولة جديدة مع عدو إسرائيل في لبنان بعد مهاجمة إيران".
وتابعت الصحيفة، "إذا كانت إسرائيل مستعدة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الآن، فقد يكون من المنطقي خوض حرب ضد حزب الله. ولكن إذا لم تكن مستعدة، أو إذا كانت تخطط لمنح الدبلوماسية الدولية فرصة أخرى، فإن شن حرب أكبر مع حزب الله الآن سوف يكون سابقا لأوانه. وبدلاً من ذلك، يتعين على إسرائيل أن تتراجع عن شن حرب مع حزب الله إلى أن تقرر محاولة تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وليس هناك شك أيضًا في أن الوضع في شمال إسرائيل غير قابل للاستمرار. وتتعرض إسرائيل يوميا لوابل من الصواريخ والطائرات من دون طيار المتفجرة، وقد قامت بإجلاء حوالي 80 ألف شخص من المنطقة الحدودية. ويطالب سكان الشمال وكثيرون غيرهم بشن هجوم عسكري على لبنان للسماح لهم بالعودة إلى ديارهم".
وختمت الصحيفة، "مع ذلك، تحتاج الحكومة إلى اتباع نهج دقيق واستراتيجي. إن إيران تشكل التهديد الأكبر، ويجب أن يظل منعها من الحصول على سلاح نووي هو الهدف النهائي للبلاد". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • وفاة لونا الشبل مستشارة بشار الأسد في حادث سير بدمشق
  • إعلام فلسطيني: استشهاد شخص وإصابة آخرين جراء استهداف إسرائيل منزلا شرق مخيم جباليا
  • نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. التصويت غداً في الدورة الثانية واحتدام الصراع بين الإصلاحيين و المحافظين
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها