أخصائي أورام يكشف العلامات المبكرة لسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلن الدكتور أركادي بيجانيان أخصائي طب وجراحة الأورام، أن الغثيان وألم الأمعاء هي أولى علامات الإصابة بورم سرطاني.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يجب على الشخص الخضوع للفحص إذا كان يعاني من ألم في منطقة البطن وغثيان دائم واسهال. كما عليه عدم تجاهل فقدان الوزن غير المبرر وانتفاخ البطن والحرقة الدائمة.
ويشير الأخصائي إلى أن اكتشاف أي مشكلة في الأمعاء ممكن بإجراء تحليل الكشف عن الدم المخفي في البراز. هذه الطريقة تكشف وجود نشوء ورم سرطاني في الأمعاء في مراحله المبكرة. لأنه غالبا ما يكتشف الدم الخفي في حالات إصابة القسم العلوي من الجهاز الهضمي أو وجود الزوائد اللحمية أو سرطان القولون.
ويؤكد الطبيب، على أن اكتشاف الدم في البراز لا يؤكد الإصابة بالسرطان، بل هو مجرد سبب لإجراء المزيد من الفحوصات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد للبهاق من مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
أميرة خالد
كشف باحثون عن علاج جديد لمرضى البهاق حيث ثبت أن العلاج الجديد يعمل بشكل رائع على الفئران المصابة بهذا المرض، ويعتمد العلاج على مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وأوضحت الدراسات الحديثة أنه في الأنسجة المصابة بالبهاق، يكون هناك خلل في مجتمع الأنواع المختلفة من الميكروبات، التي تسكن الجلد بشكل طبيعي. وبشكل أكثر تحديدًا، يوجد نقص في البكتيريا الحيوية المفيدة، التي تحمي الخلايا الصبغية، في حين توجد وفرة من البكتيريا الضارة.
وتلقت مجموعة واحدة من القوارض حقن EPS أسبوعيًا لمدة إجمالية 18 أسبوعًا، بينما تُركت مجموعة التحكم دون علاج. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير في مجموعة التحكم، فقد انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران المعالجة بـ EPS في النهاية بنسبة مذهلة بلغت 74٪.
وأظهر تحليل الأنسجة أنه في جلد الفئران المعالجة، كان هناك انخفاض بنسبة 63.6٪ في الخلايا التائية السامة للخلايا، والتي تقتل الخلايا الصبغية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة بمقدار 1.7 ضعف في الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الخلايا الصبغية.
وقالت البروفيسورة كارولين لو بول، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “كانت النتائج في النموذج [البحثيٍ] مذهلة. تبين أن إعطاء مركب ميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق أدى إلى قمع تطور المرض بشكل كبير. لقد أحدث فرقًا مذهلاً في نموذج عدواني للمرض”.