لجريدة عمان:
2025-03-12@11:31:30 GMT

هل يعيد الذكاء الاصطناعي اختراع الصحافة

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

منذ معرفة العالم بها في أواخر القرن السابع عشر وبدايات القرن الثامن عشر، ظلت صناعة الصحافة وحتى اليوم تعتمد على العنصر البشري في الإنتاج والتوزيع، وظلت مهنة الصحافة تقوم على جمع الأخبار والآراء ونشرها وتوزيعها على الجماهير من خلال المنصات والنوافذ الإعلامية المتاحة في كل عصر بدءا من المنصة الورقية وانتهاء بمنصات الشبكات الاجتماعية، مرورا بالسينما والراديو والتليفزيون وشبكة الويب.

ومع التطورات التكنولوجية التي شهدتها هذه الصناعة تقدمت منصات وتراجعت أخرى، ومع ذلك ظل جوهر العمل الصحفي كما هو: جمع الأخبار وتقديمها للناس في قوالب مفهومة وسهلة ومتعارف عليها، ورقية كانت أو إذاعية أو تليفزيونية أو شبكية، ولذلك لم يفقد الصحفيون مكانتهم في صناعة الصحافة، واستفادوا من التطور التكنولوجي، ومدوا أعمالهم إلى كل المنصات تقريبا.

ما الذي تغير إذن في السنوات الأخيرة، وجعل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مختلف دول العالم يشعرون بالقلق الشديد على مستقبل المهنة والصناعة؟ إنه الذكاء الاصطناعي أو بالأصح «البوتات»، أو «الروبوتات»، أو ببساطة الأنظمة والبرامج التي توظف الذكاء الاصطناعي في كتابة الأخبار والتقارير والمقالات الإعلامية وتتحكم في طرق عرضها وتقديمها.

واقع الحال أن دمج الذكاء الاصطناعي في الصحافة يمثل نقلة نوعية كبيرة في تاريخ الصحافة، وحدا فاصلا في ذلك التاريخ بين ما قبل وبين ما بعد دخوله هذا المجال. فمنذ استخدامه في صناعة الصحافة، انتقل الذكاء الاصطناعي بسرعة من كونه تجربة جديدة إلى عنصر محوري في الصحافة الحديثة. بدأ هذا التحول باستخدام خوارزميات بسيطة مصممة لأتمتة القصص الإخبارية الروتينية، مثل الملخصات المالية، أو النتائج الرياضية. ومع ذلك، فقد توسع دور هذه الخوارزميات بشكل كبير، ليشمل تحليل البيانات، وتخصيص المحتوى لجماهير محددة أو أفراد، والمساعدة في الصحافة الاستقصائية، وحتى تشكيل القرارات التحريرية. ويعكس ظهور الذكاء الاصطناعي في الصحافة اتجاها أوسع للتحول الرقمي، مما قد يعيد تشكيل كيفية جمع الأخبار ونقلها واستهلاكها، ويعيد بالتالي اختراع الصحافة- إن صح التعبير. وتمثل أهميتها المتزايدة دليلا على التقدم التكنولوجي ومؤشرًا على الاحتياجات المتغيرة للبشر، وديناميكيات استهلاك الأخبار في العصر الرقمي.

إن استشراف مستقبل الصحافة في ظل تنامي أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحديد ما إذا كان يمثل فرصة لإعادة الحياة للصحافة المعاصرة، وتعزيز دورها في المجتمع الإنساني، أو تهديدا لهذه الصناعة والعاملين فيها، يتطلب منا أن نعود قليلا إلى الوراء، إذ إن فهم السياق التاريخي لتطور التكنولوجيا في أي مجال يمثل حجر الزاوية لفهم واقع ومستقبل تلك التكنولوجيا وتأثيراتها على الأفراد والمجتمعات والعالم كله.

والواقع أن التطور التاريخي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة يمكن تقسيمه إلى عدد من المراحل المتتابعة. ففي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، كان استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة في مراحله الأولى. وخلال هذه الحقبة، كان التركيز بشكل أساسي على استخدامه في إنتاج التقارير الصحفية بمساعدة الكمبيوتر. وفي هذه المرحلة بدأ الصحفيون في استخدام قواعد البيانات الأساسية والأدوات الرقمية لجمع البيانات وتنظيمها بشكل أكثر كفاءة. ولم تشهد هذه الفترة تطبيقات متطورة للذكاء الاصطناعي، ولكنها كانت فترة مهمة كونها وضعت الأساس التكنولوجي. وقد أدى ظهور الإنترنت والتقدم في تخزين البيانات ومعالجتها خلال هذه العقود إلى تهيئة الساحة لظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر تعقيدًا في الصحافة. وشهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ولادة إنشاء المحتوى الآلي في الصحافة، إذ تم تطوير الخوارزميات لإنتاج تقارير إعلامية بسيطة، مثل تحديثات الطقس وملخصات الرياضة والأخبار المالية. وكان إدخال تقنيات توليد اللغات الطبيعية خطوة مهمة في هذا المجال، إذ سمحت بتحويل البيانات إلى روايات قابلة للقراءة. ودشنت هذه الفترة بداية دور الذكاء الاصطناعي في تقليل عبء العمل الواقع على الصحفيين في إنتاج التقارير الإخبارية الروتينية.

ومنذ منتصف العقد الأول وبداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين أصبحت خوارزميات التعلم الآلي جزءًا لا يتجزأ من الصحافة. وتمكن الصحفيون بفضلها من التدقيق في مجموعات كبيرة من البيانات، وتحديد الأنماط المناسبة للعرض والتقديم، وحتى التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، مما أعلى من قيمتها خاصة في الصحافة الاستقصائية. وشهدت هذه الفترة أيضًا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات وتحليل الرأي العام على وسائل التواصل الاجتماعي. وبدأ الصحفيون في الاعتماد على هذه الأدوات لرسم خريطة الرأي العام في الأحداث والقضايا المختلفة. وقد رافق ذلك استخدام منصات الأخبار خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتخصيص توزيع المحتوى للمستخدمين الأفراد بناءً على تفضيلاتهم، وتعزيز التفاعلية، كما تم استخدام خوارزميات اقتراح المقالات والمحتوى بناءً على سلوك المستخدم، وهو ما أدى إلى تغيير جذري في كيفية تفاعل الجمهور مع منصات الأخبار.

وفي السنوات الأخيرة، أدى التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخاصة التعلم العميق، إلى تعزيز القدرات الصحفية. لقد أصبح تحليل المشاعر، والمساعدة في إعداد التقارير في الوقت الفعلي، وإنشاء مقالات معقدة أمرًا ممكنًا. وفي الوقت نفسه، يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد للتحقق من صحة المعلومات، والمساعدة في مكافحة المعلومات الخاطئة والتزييف العميق.

وفي عام 2014 نشرت صحيفة «لوس انجلوس تايمز» الأمريكية تقريرا عن زلزال بعد ثلاثة دقائق من وقوعه، بفضل برنامج روبوت طوره وعمل عليها الصحفيون في الجريدة وأطلقوا عليه «كويك بوت» أي «بوت الزلازل»، الذي يمكنه أن يكتب تقارير ومقالات مؤتمتة اعتمادا على بيانات مسح أعده علماء الجيولوجيا. ومنذ ذلك التاريخ استخدمت أنظمة الذكاء الاصطناعي في كتابة مئات الآلاف من المقالات التي تُنشر في منصات وسائل الإعلام الرئيسية كل أسبوع.

في بداية الموجة الجديدة من روبوتات الصحافة كان إنتاج وتطوير هذه الأنظمة، التي تنتج المقالات والتقارير الإعلامية، يتم من خلال شركات برامج الكمبيوتر، أما الآن فإن المؤسسات الإعلامية هي نفسها التي تطور هذه الأنظمة لاستخدامها في منصاتها الإعلامية المختلفة، مثل «جوسر» في «هيئة الإذاعة البريطانية- البي بي سي»، و«هيلوجراف» في صحيفة «الواشنطن بوست»، و«سابورج» في وكالة أنباء «بلومبيرج». وتحلل هذه الأنظمة المعلومات والبيانات والرسوم الجرافيكية والجداول المتاحة، ثم تستخلص منها الحقائق التي تُبني عليها القصة الإعلامية، وتضع مخططا لها، وأخيرا تستخدم برامج توليد اللغة لتكوين الجمل والفقرات.

اليوم، يقف الذكاء الاصطناعي في الصحافة على مفترق طرق بين الحتمية التكنولوجية التي تدفع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلى تبنيه واستخدامه على نطاق واسع في العمل الصحفي باعتباره أداة لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها، لتعزيز الممارسة الصحفية، وبين الاعتبارات الأخلاقية خاصة ما يتعلق منها بمستقبل مهنة الصحافة، وتراجع دور العنصر البشري فيها.

من المتوقع مع استمرار تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحوله من أداة داعمة إلى عنصر مركزي في الصحافة الحديثة، أن يتوسع دوره في صناعة الصحافة، مما يثير أسئلة كثيرة حول مستقبل هذا المجال من جانب، ومستقبل الصحافة القائمة على البشر من جانب آخر.

السؤال الذي يشغل الصحفيين والأكاديميين ومطوري الخوارزميات حاليا هو: هل تحل هذه البرامج والأنظمة محل الصحفيين في المستقبل المنظور؟ وهل أصبحنا بالفعل أمام تحول تاريخي في صناعة الصحافة يعيد اختراعها أو على الأقل يعيد تعريفها ويعيد تحديد وظائفها وأدوارها في المجتمعات الإنسانية؟ للحديث بالطبع بقية!!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الصحافة

إقرأ أيضاً:

الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".

وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.

وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".

وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".

وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.

وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.

وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.

وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.

وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.

ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.

كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".

جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • الصحفيون والاستخدام الرشيد للذكاء الاصطناعي
  • دراسة علمية: المناطق الأقل تعليماً تسبق الجميع في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • كعك العيد المستدام.. ابتكار جديد يعيد استخدام «تفل» الشاي والقهوة
  • «السبكي» يبحث مع شركة صينية سبل استخدام الذكاء الاصطناعي ونقل خبرات التجهيزات الطبية للمستشفيات
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً